قال رئيس البورصة المصرية يوم الاثنين انه لا نية لايقاف التداول بالبورصة وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت مساء الاحد في القاهرة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا.
ويطالب عدد من العاملين بالسوق بايقاف التداولات يوم الاثنين بالبورصة لحين معرفة قرار المجلس العسكري ورئاسة الوزراء حول أحداث الأحد.
لكن محمد عمران رئيس البورصة المصرية قال في اتصال هاتفي لرويترز قبل بدء التداول "لا نية لوقف التداول بالبورصة اليوم."
واشتبك مساء الاحد مسيحيون مع الشرطة العسكرية مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في القاهرة. وسيعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا الاثنين لبحث الاحداث.
وخسر المؤشر المصري الرئيسي أكثر من 43 بالمئة منذ بداية العام وفقدت أسهمه نحو 179.2 مليار جنيه من قيمتها السوقية (30.1 مليار دولار).
وقال هشام توفيق رئيس مجلس ادارة شركة عربية أون لاين لتداول الاوراق المالية انه لابد من بحث امكانية "وقف التداولات اليوم لحين اتضاح الرؤية السياسية بالدولة."
وقال وائل عنبة العضو المنتدب في شركة الاوائل لادارة المحافظ المالية "هناك ذعر غير عادي بالسوق. اتمنى ايقاف التداول اليوم حتى تظهر الرؤية ونرى موقف مجلس الوزراء."
واضاف اذا لم تقرر البورصة ايقاف التداول "فيمكن اتخاذ اجراء احترازي بأن تكون الحدود السعرية على الاسهم خمسة بالمئة فقط."
واضرم مسيحيون محتجون بسبب هجوم على كنيسة النار في سيارات واحرقوا حافلات للجيش والقوا حجارة على الشرطة العسكرية الذين قالوا انها استخدمت وسائل خرقاء ضدهم. وكانت تلك بعض من اسوأ اعمال عنف منذ انتفاضة فبراير شباط.
ويلقي العنف بظلال بشأن الانتخابات البرلمانية الوشيكة. ويبدأ التصويت في 28 نوفمبر تشرين الثاني ومن المقرر ان يبدأ المرشحون التسجيل لمدة اسبوع يبدأ من يوم الاربعاء.
وقال عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية "لو الامر بيدي سأوقف تداولات اليوم حتى نري ماذا سيفعل مجلس الوزراء والمجلس العسكري. لابد أن نحمي المتعاملين من خوفهم. لابد ألا يفرط أي حد في أسهمه.
ويطالب عدد من العاملين بالسوق بايقاف التداولات يوم الاثنين بالبورصة لحين معرفة قرار المجلس العسكري ورئاسة الوزراء حول أحداث الأحد.
لكن محمد عمران رئيس البورصة المصرية قال في اتصال هاتفي لرويترز قبل بدء التداول "لا نية لوقف التداول بالبورصة اليوم."
واشتبك مساء الاحد مسيحيون مع الشرطة العسكرية مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في القاهرة. وسيعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا الاثنين لبحث الاحداث.
وخسر المؤشر المصري الرئيسي أكثر من 43 بالمئة منذ بداية العام وفقدت أسهمه نحو 179.2 مليار جنيه من قيمتها السوقية (30.1 مليار دولار).
وقال هشام توفيق رئيس مجلس ادارة شركة عربية أون لاين لتداول الاوراق المالية انه لابد من بحث امكانية "وقف التداولات اليوم لحين اتضاح الرؤية السياسية بالدولة."
وقال وائل عنبة العضو المنتدب في شركة الاوائل لادارة المحافظ المالية "هناك ذعر غير عادي بالسوق. اتمنى ايقاف التداول اليوم حتى تظهر الرؤية ونرى موقف مجلس الوزراء."
واضاف اذا لم تقرر البورصة ايقاف التداول "فيمكن اتخاذ اجراء احترازي بأن تكون الحدود السعرية على الاسهم خمسة بالمئة فقط."
واضرم مسيحيون محتجون بسبب هجوم على كنيسة النار في سيارات واحرقوا حافلات للجيش والقوا حجارة على الشرطة العسكرية الذين قالوا انها استخدمت وسائل خرقاء ضدهم. وكانت تلك بعض من اسوأ اعمال عنف منذ انتفاضة فبراير شباط.
ويلقي العنف بظلال بشأن الانتخابات البرلمانية الوشيكة. ويبدأ التصويت في 28 نوفمبر تشرين الثاني ومن المقرر ان يبدأ المرشحون التسجيل لمدة اسبوع يبدأ من يوم الاربعاء.
وقال عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية "لو الامر بيدي سأوقف تداولات اليوم حتى نري ماذا سيفعل مجلس الوزراء والمجلس العسكري. لابد أن نحمي المتعاملين من خوفهم. لابد ألا يفرط أي حد في أسهمه.
0 التعليقات: