استعادت الأسهم الآسيوية بعض خسائر يوم أمس والتي سببتها المخاوف بشأن تأثير ارتفاع أسعار النفط، وذلك بعد أن صوتت ألمانيا لصالح حزمة الإنقاذ الثانية لليونان، فيما يستعد البنك المركزي الأوروبي لضخ السيولة النقدية في الأسواق، مما أدى إلى تحسن المعنويات وزيادة الشهية للمخاطرة.
ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.6% في الساعة 16:06 في طوكيو حيث هناك شعور ببعض الارتياح بعد أن فقدت أسعار النفط بعضاً من عزمها الصاعد. لكن حيث أسعار النفط قد ترتفع من جديد وتدفع التضخم للارتفاع لاحتمالية تصاعد التوتر بين إيران والغرب، فإن المخاوف حول انتعاش الاقتصاد العالمي لا تزال قائمة.
ومع ذلك ستحول الأسواق تركيزها اليوم نحو أوروبا، حيث يستعد البنك المركزي الأوروبي لضخ السيولة يوم غد في محاولة لتخفيف تشديدات التمويل، في حين قام صناع القرار في ألمانيا بالموافقة على حزمة الإنقاذ الثانية لليونان لقلقهم من أضرار "لم يحسب حسبانها"، وذلك قبل أن تقوم وكالة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الائتماني طويل الأمد لليونان إلى درجة "الإفلاس الاختياري".
تراجعت الأسهم الآسيوية في وقت مبكر من اليوم بعد الخبر بأن شركة Elpida Memory Inc وهي الشركة الوحيدة المتبقية لصناعة شرائح الذاكرة الإلكترونية في اليابان قدمت طلباً لإعلان إفلاسها يوم الإثنين بعد أن استمرت خسارتها لخمسة أرباع سنوية متتالية بمديونية وصلت إلى 448 مليار ين (5.55 مليار دولار أمريكي)، وبذلك أصبحت إحدى أكبر حركات الإفلاس في تاريخ الشركات التصنيعية في اليابان.
ومما أعطى دفعة للأسهم الآسيوية كان البيانات الإيجابية لقطاع المنازل في الولايات المتحدة يوم أمس، وتقرير أفاد بأن الحكومة الصينية سمحت للبنوك بالاستمرار بإقراض الحكومات المحلية لبعض المشاريع، مما يشير إلى استمرار تخفيفات السياسة النقدية، الأمر الذي قد يدعم النمو بشكل أكبر.
البيانات الاقتصادية تتضمن اليوم بيانات الثقة لكل من ألمانيا وأوروبا، وطلبيات البضائع المعمرة بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلكين وأسعار المنازل من الولايات المتحدة. كذلك مزاد السندات لإيطاليا وكذلك النقاش حول حزمة الإنقاذ اليونانية داخل البرلمان الفنلندي وأيضاً الهولندي سينال جزءاً من الاهتمام اليوم.
ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.6% في الساعة 16:06 في طوكيو حيث هناك شعور ببعض الارتياح بعد أن فقدت أسعار النفط بعضاً من عزمها الصاعد. لكن حيث أسعار النفط قد ترتفع من جديد وتدفع التضخم للارتفاع لاحتمالية تصاعد التوتر بين إيران والغرب، فإن المخاوف حول انتعاش الاقتصاد العالمي لا تزال قائمة.
ومع ذلك ستحول الأسواق تركيزها اليوم نحو أوروبا، حيث يستعد البنك المركزي الأوروبي لضخ السيولة يوم غد في محاولة لتخفيف تشديدات التمويل، في حين قام صناع القرار في ألمانيا بالموافقة على حزمة الإنقاذ الثانية لليونان لقلقهم من أضرار "لم يحسب حسبانها"، وذلك قبل أن تقوم وكالة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الائتماني طويل الأمد لليونان إلى درجة "الإفلاس الاختياري".
تراجعت الأسهم الآسيوية في وقت مبكر من اليوم بعد الخبر بأن شركة Elpida Memory Inc وهي الشركة الوحيدة المتبقية لصناعة شرائح الذاكرة الإلكترونية في اليابان قدمت طلباً لإعلان إفلاسها يوم الإثنين بعد أن استمرت خسارتها لخمسة أرباع سنوية متتالية بمديونية وصلت إلى 448 مليار ين (5.55 مليار دولار أمريكي)، وبذلك أصبحت إحدى أكبر حركات الإفلاس في تاريخ الشركات التصنيعية في اليابان.
ومما أعطى دفعة للأسهم الآسيوية كان البيانات الإيجابية لقطاع المنازل في الولايات المتحدة يوم أمس، وتقرير أفاد بأن الحكومة الصينية سمحت للبنوك بالاستمرار بإقراض الحكومات المحلية لبعض المشاريع، مما يشير إلى استمرار تخفيفات السياسة النقدية، الأمر الذي قد يدعم النمو بشكل أكبر.
البيانات الاقتصادية تتضمن اليوم بيانات الثقة لكل من ألمانيا وأوروبا، وطلبيات البضائع المعمرة بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلكين وأسعار المنازل من الولايات المتحدة. كذلك مزاد السندات لإيطاليا وكذلك النقاش حول حزمة الإنقاذ اليونانية داخل البرلمان الفنلندي وأيضاً الهولندي سينال جزءاً من الاهتمام اليوم.
0 التعليقات:
أنشر تعليقك