بعد أن قامت الأسواق بتسعير التدخل الذي قام به البنك المركزي الأوروبي، ضعُفت مشاعر المستثمرين بعد أن أشار بن برنانكي رئيس البنك الفدرالي أنه لن تكون هنالك المزيد من الحوافز المالية، بينما البيانات الإيجابية التي صدرت عن الصين عززت التكهنات بأن البنك المركزي قد يبطئ من التسهيلات المالية. بالتالي تراجع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 0.7% في تمام الساعة 15:02 في طوكيو.
كبح بن برنانكي التفاؤل حول قوة الاقتصاد الأمريكي، لكنه أشار أنه لن تكون هناك المزيد من الحوافز المالية مما دفع المستثمرين لفقدان شهيتهم للمخاطرة واللجوء إلى الملاذ الآمن الدولار الأمريكي، أما السلع فقد تراجعت مع الذهب الذي انخفض أكثر من 100 دولار أمريكي.
أما في الصين فقد تحسن مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي للشهر الثالث على التوالي في شهر شباط إلى 51.0 عن سابقته 50.5، مما يشير أن الاقتصاد قد يتجنب الهبوط الحاد. لكن ذلك قد يدفع المسؤولين إلى الامتناع عن إضافة المزيد من التدابير لتخفيف السياسة النقدية.
تتضمن البيانات الاقتصادية اليوم مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي لألمانيا والمملكة المتحدة، ومعدل البطالة للمنطقة الأوروبية، بالإضافة إلى طلبات الإعانة ومؤشر معهد التزويد التصنيعي والإنفاق الشخصي من الولايات المتحدة، والمتوقع جميعها أن تظهر تحسناً بسيطاً عن الشهر السابق لها.
ستقوم كل من إسبانيا وفرنسا بعقد مزادات للسندات اليوم لاختبار الأجواء بعد ضخ البنك المركزي الأوروبي لقروض إعادة التمويل طويلة الأجل بقيمة 529.5 مليون يورو في وقت مبكر من هذا الأسبوع؛ في الوقت نفسه سيتجه التركيز نحو قمة الاتحاد الأوروبي التي ستستمر ليومين وتبدأ اليوم في بروكسل، والتي خلالها سيحاول زعماء أوروبا التركيز على النمو.
كبح بن برنانكي التفاؤل حول قوة الاقتصاد الأمريكي، لكنه أشار أنه لن تكون هناك المزيد من الحوافز المالية مما دفع المستثمرين لفقدان شهيتهم للمخاطرة واللجوء إلى الملاذ الآمن الدولار الأمريكي، أما السلع فقد تراجعت مع الذهب الذي انخفض أكثر من 100 دولار أمريكي.
أما في الصين فقد تحسن مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي للشهر الثالث على التوالي في شهر شباط إلى 51.0 عن سابقته 50.5، مما يشير أن الاقتصاد قد يتجنب الهبوط الحاد. لكن ذلك قد يدفع المسؤولين إلى الامتناع عن إضافة المزيد من التدابير لتخفيف السياسة النقدية.
تتضمن البيانات الاقتصادية اليوم مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي لألمانيا والمملكة المتحدة، ومعدل البطالة للمنطقة الأوروبية، بالإضافة إلى طلبات الإعانة ومؤشر معهد التزويد التصنيعي والإنفاق الشخصي من الولايات المتحدة، والمتوقع جميعها أن تظهر تحسناً بسيطاً عن الشهر السابق لها.
ستقوم كل من إسبانيا وفرنسا بعقد مزادات للسندات اليوم لاختبار الأجواء بعد ضخ البنك المركزي الأوروبي لقروض إعادة التمويل طويلة الأجل بقيمة 529.5 مليون يورو في وقت مبكر من هذا الأسبوع؛ في الوقت نفسه سيتجه التركيز نحو قمة الاتحاد الأوروبي التي ستستمر ليومين وتبدأ اليوم في بروكسل، والتي خلالها سيحاول زعماء أوروبا التركيز على النمو.
0 التعليقات:
أنشر تعليقك