أخبار و أحداث الأمس:
أنهى الدولار الأميركي أسبوعه مرتفعاً مقابل جميع العملات الرئيسية باستثناء الين. كانت الميول إيجابية في بداية الأسبوع، حيث ارتفعت المؤشرات إلى أعلى مستوياتها في الشهور الثلاثة عشرة الأخيرة، ولكن الأوضاع بدأت تتغير مع اقتراب نهاية الأسبوع حيث بدأت أسواق الأسهم الآسيوية بالانخفاض نتيجة تزايد المخاوف من فقاعة أصول متنامية واستمر هذا الانخفاض في أيام التداول الأوروبية والأميركية. وقد أدت نتائج عائدات ديل المخيبة للآمال إلى إثقال كاهل أسهم شركات التكنولوجيا حيث أعلنت ديل التي خسرت مكانتها بصفتها ثاني أكبر شركة بيع أجهزة كمبيوتر في العالم عن انخفاض بنسبة 54 في المائة خلال الربع الثاني. وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 0.2 في المائة هذا الأسبوع، ليصل على 1091.37، بينما ارتفع مؤشر داو جونز للمتوسط الصناعي بمقدار 47.69 نقطة أو بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 10318.16 وسجل مؤشر ناسداك أكبر انخفاض له بنسبة 1 في المائة. وكان لتصريحات برنانكي رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي يوم الإثنين تأثير إيجابي على العملة الأميركية حين قال إن البنك يراقب عن كثب حركات أسعار الصرف وإنه سيساعد في ضمان بقاء الدولار قوياً. ولكن جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس، أدلى بتصريحات قال فيها إن بنك الاحتياطي الفدرالي لم يبدأ برفع نسبة الفائدة إلا بعد مرور عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام على نهاية مراحل الركود السابقة، وقد أدت هذه التصريحات إلى بعض عمليات بيع الدولار حيث توقعت الأسواق عدم رفع نسبة الفائدة حتى عام 2012. واستفادت السلع من ازدياد قوة الاعتقاد بأن نسب الفائدة لن ترتفع قريباً، حيث استمر الذهب في الارتفاع إلى قمم جديدة ليتجاوز 1150 دولاراً وينهي أسبوعه بالقرب من ذلك المستوى عند 1146.80 دولار.
وبالرغم من أن الدولار استرد بعض خسائره، إلا أنه ظل يتحرك ضمن نطاق تداول ضيق مقابل نظيراته من العملات الرئيسية، وبخاصة اليورو والفرنك السويسري، مما يتركنا في وضع غير مؤكد، ونحتاج إلى انتظار المزيد من التطورات في الأسواق المالية لرؤية أي تغير في التوجهات.
النفط الخام: ظل تداول النفط مقيداً بنطاق محدد في الأسبوع الماضي، حيث بلغ قمته للأسبوع عند 80.33 وأدنى مستوياته عند 76.20 ثم أنهى أسبوعه أعلى بقليل من أدنى مستوياته عند 76.72. ويشعر أعضاء أوبك بالرضا عن المستويات الحالية. وقد قال بعض أعضاء أوبك إن 80 دولاراً للبرميل ليس سعراً مفرطاً في الارتفاع للنفط. كان تراجع المخزون متوقعاً الأسبوع الماضي بسبب التراجع في ساحل الخليج إذ أدى هبوب الإعصاء آيدا إلى إيقاف واردات النفط وإنتاجه. ويتوقع للذهب أن يظل في نطاقه المحدد حتى نهاية العام، ولكن إذا ارتفع إلى ما فوق 82 فقد يثير ذلك المزيد من الارتفاع باتجاه 85.
الذهب: تمكن الذهب من الارتفاع إلى قمة قياسية الأسبوع الماضي وبلغ 1153.4 دولار للأونصة يوم الأربعاء. وبالرغم من أن النفور من المخاطرة ساد الأسواق في وقت لاحق من الأسبوع، تمكن الذهب من التشبث بمكاسبه وأنهى أسبوعه عند 1146.80 دولار. وقد أظهر تقرير مجلس الذهب العالمي أن الطلب على الذهب انخفض بنسبة 34 في المائة عما كان عليه منذ عام، ولكن الطلب ازداد بنسبة 10 في المائة عما كان عليه في الربع الثاني. يمكن للأسس الجوهرية الصلبة أن تبقي الذهب قوياً وأن تدفعه إلى الأعلى حتى أثناء ارتفاع الدولار الأميركي لتصحيح وضعه. يقع الدعم الأول في المنطقة بين 1122 و1125.
الفضة كما هي حال الذهب، تمكن سعر الفضة من إنهاء أسبوعه على ارتفاع يوم الجمعة وبلغ قمته عند 18.84 لينهي أسبوعه عند 18.50، ولكنه ما زال تحت القمة التي بلغها سابقاً عند 21.35 يوم 17 مارس/ آذار 2008، ويفسح هذا مجالاً كبيراً لتوقعات ارتفاع سعر الفضة في الأسابيع المقبلة حيث يبدو الآن متباطئاً مقارنة بسعر الذهب.
اليورو مقابل الدولار الأميركي:كان تداول اليورو مقابل الدولار الأميركي يتم في نطاق بين 1.48 و1.5015 الأسبوع الماضي. وقال تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إن البنك قد يبدأ قريباً بوقف بعض إجراءاته غير العادية لضمان عدم ارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات خطرة بالرغم من أن الوقت ما زال مبكراً على القول بأن الأزمة قد انتهت. كان تأثير التصريحات سلبياً على اليورو حيث أدى إلى بعض عمليات البيع في سوق العملات وعاد التجار إلى حالة النفور من المخاطرة. ويدل كون اليورو مقابل الدولار الأميركي عالقاً ضمن هذا النطاق على أن المستثمرين غير متأكدين من الظروف الاقتصادية الحالية. ولكن البيانات الأوروبية التي ستصدر في الأسبوع المقبل ستقدم بعض الدلائل على حالة الاقتصاد الأوروبي، وقد يكون لها تأثير كبير على اليورو.
الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي:انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأميركي واليورو الأسبوع الماضي إذ أدى صدور محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية إلى جعل الأسواق تتهيأ لقلة عمليات رفع نسبة الفائدة العام المقبل. وبالرغم من أن أعضاء لجنة السياسة النقدية صوّتوا بالإجماع لصالح إبقاء نسبة الفائدة عند 0.5 في المائة، إلا أننا رأينا ثلاثة آراء مختلفة بشأن زيادة حجم برنامج شراء الأصول. وقد ذكر المحضر أيضاً احتمال تخفيض نسبة الفائدة التعويضية على الاحتياطي كوسيلة لتسهيل الشروط النقدية. بلغ الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يوم أدنى مستوياته ليوم الجمعة عند 1.6459 وأنهى يومه عند 1.6500.
الروبية الهندية: ارتفع سعر الروبية في نهاية يوم التداول حيث شجعت الحكومة الهندية على تدفق المزيد من رؤوس الأموال إلى الداخل مما ساعد على التعويض عن عمليات البيع السابقة في السوق. وقد ازدادت الروبية ضعفاً بسبب طلب الشركات على الدولار وازدياد قوة الدولار في الخارج، ولكن كانت هناك تدفقات مرتبطة بالأسهم. ومما زاد من قوة الروبية ارتفاع مؤشر سنسيكس لينهي يومه على ارتفاع بمقدار 236 نقطة أو بنسبة 1.4 في المائة ويصل إلى 17022 مدعوماً بتدفق رؤوس الأموال إلى الداخل في أسواق الأسهم وازدياد الثقة في الأسواق الأوروبية مما دعم عمليات الشراء من قبل المستثمرين.
أنهى الدولار الأميركي أسبوعه مرتفعاً مقابل جميع العملات الرئيسية باستثناء الين. كانت الميول إيجابية في بداية الأسبوع، حيث ارتفعت المؤشرات إلى أعلى مستوياتها في الشهور الثلاثة عشرة الأخيرة، ولكن الأوضاع بدأت تتغير مع اقتراب نهاية الأسبوع حيث بدأت أسواق الأسهم الآسيوية بالانخفاض نتيجة تزايد المخاوف من فقاعة أصول متنامية واستمر هذا الانخفاض في أيام التداول الأوروبية والأميركية. وقد أدت نتائج عائدات ديل المخيبة للآمال إلى إثقال كاهل أسهم شركات التكنولوجيا حيث أعلنت ديل التي خسرت مكانتها بصفتها ثاني أكبر شركة بيع أجهزة كمبيوتر في العالم عن انخفاض بنسبة 54 في المائة خلال الربع الثاني. وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 0.2 في المائة هذا الأسبوع، ليصل على 1091.37، بينما ارتفع مؤشر داو جونز للمتوسط الصناعي بمقدار 47.69 نقطة أو بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 10318.16 وسجل مؤشر ناسداك أكبر انخفاض له بنسبة 1 في المائة. وكان لتصريحات برنانكي رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي يوم الإثنين تأثير إيجابي على العملة الأميركية حين قال إن البنك يراقب عن كثب حركات أسعار الصرف وإنه سيساعد في ضمان بقاء الدولار قوياً. ولكن جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس، أدلى بتصريحات قال فيها إن بنك الاحتياطي الفدرالي لم يبدأ برفع نسبة الفائدة إلا بعد مرور عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام على نهاية مراحل الركود السابقة، وقد أدت هذه التصريحات إلى بعض عمليات بيع الدولار حيث توقعت الأسواق عدم رفع نسبة الفائدة حتى عام 2012. واستفادت السلع من ازدياد قوة الاعتقاد بأن نسب الفائدة لن ترتفع قريباً، حيث استمر الذهب في الارتفاع إلى قمم جديدة ليتجاوز 1150 دولاراً وينهي أسبوعه بالقرب من ذلك المستوى عند 1146.80 دولار.
وبالرغم من أن الدولار استرد بعض خسائره، إلا أنه ظل يتحرك ضمن نطاق تداول ضيق مقابل نظيراته من العملات الرئيسية، وبخاصة اليورو والفرنك السويسري، مما يتركنا في وضع غير مؤكد، ونحتاج إلى انتظار المزيد من التطورات في الأسواق المالية لرؤية أي تغير في التوجهات.
النفط الخام: ظل تداول النفط مقيداً بنطاق محدد في الأسبوع الماضي، حيث بلغ قمته للأسبوع عند 80.33 وأدنى مستوياته عند 76.20 ثم أنهى أسبوعه أعلى بقليل من أدنى مستوياته عند 76.72. ويشعر أعضاء أوبك بالرضا عن المستويات الحالية. وقد قال بعض أعضاء أوبك إن 80 دولاراً للبرميل ليس سعراً مفرطاً في الارتفاع للنفط. كان تراجع المخزون متوقعاً الأسبوع الماضي بسبب التراجع في ساحل الخليج إذ أدى هبوب الإعصاء آيدا إلى إيقاف واردات النفط وإنتاجه. ويتوقع للذهب أن يظل في نطاقه المحدد حتى نهاية العام، ولكن إذا ارتفع إلى ما فوق 82 فقد يثير ذلك المزيد من الارتفاع باتجاه 85.
الذهب: تمكن الذهب من الارتفاع إلى قمة قياسية الأسبوع الماضي وبلغ 1153.4 دولار للأونصة يوم الأربعاء. وبالرغم من أن النفور من المخاطرة ساد الأسواق في وقت لاحق من الأسبوع، تمكن الذهب من التشبث بمكاسبه وأنهى أسبوعه عند 1146.80 دولار. وقد أظهر تقرير مجلس الذهب العالمي أن الطلب على الذهب انخفض بنسبة 34 في المائة عما كان عليه منذ عام، ولكن الطلب ازداد بنسبة 10 في المائة عما كان عليه في الربع الثاني. يمكن للأسس الجوهرية الصلبة أن تبقي الذهب قوياً وأن تدفعه إلى الأعلى حتى أثناء ارتفاع الدولار الأميركي لتصحيح وضعه. يقع الدعم الأول في المنطقة بين 1122 و1125.
الفضة كما هي حال الذهب، تمكن سعر الفضة من إنهاء أسبوعه على ارتفاع يوم الجمعة وبلغ قمته عند 18.84 لينهي أسبوعه عند 18.50، ولكنه ما زال تحت القمة التي بلغها سابقاً عند 21.35 يوم 17 مارس/ آذار 2008، ويفسح هذا مجالاً كبيراً لتوقعات ارتفاع سعر الفضة في الأسابيع المقبلة حيث يبدو الآن متباطئاً مقارنة بسعر الذهب.
اليورو مقابل الدولار الأميركي:كان تداول اليورو مقابل الدولار الأميركي يتم في نطاق بين 1.48 و1.5015 الأسبوع الماضي. وقال تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إن البنك قد يبدأ قريباً بوقف بعض إجراءاته غير العادية لضمان عدم ارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات خطرة بالرغم من أن الوقت ما زال مبكراً على القول بأن الأزمة قد انتهت. كان تأثير التصريحات سلبياً على اليورو حيث أدى إلى بعض عمليات البيع في سوق العملات وعاد التجار إلى حالة النفور من المخاطرة. ويدل كون اليورو مقابل الدولار الأميركي عالقاً ضمن هذا النطاق على أن المستثمرين غير متأكدين من الظروف الاقتصادية الحالية. ولكن البيانات الأوروبية التي ستصدر في الأسبوع المقبل ستقدم بعض الدلائل على حالة الاقتصاد الأوروبي، وقد يكون لها تأثير كبير على اليورو.
الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي:انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأميركي واليورو الأسبوع الماضي إذ أدى صدور محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية إلى جعل الأسواق تتهيأ لقلة عمليات رفع نسبة الفائدة العام المقبل. وبالرغم من أن أعضاء لجنة السياسة النقدية صوّتوا بالإجماع لصالح إبقاء نسبة الفائدة عند 0.5 في المائة، إلا أننا رأينا ثلاثة آراء مختلفة بشأن زيادة حجم برنامج شراء الأصول. وقد ذكر المحضر أيضاً احتمال تخفيض نسبة الفائدة التعويضية على الاحتياطي كوسيلة لتسهيل الشروط النقدية. بلغ الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يوم أدنى مستوياته ليوم الجمعة عند 1.6459 وأنهى يومه عند 1.6500.
الروبية الهندية: ارتفع سعر الروبية في نهاية يوم التداول حيث شجعت الحكومة الهندية على تدفق المزيد من رؤوس الأموال إلى الداخل مما ساعد على التعويض عن عمليات البيع السابقة في السوق. وقد ازدادت الروبية ضعفاً بسبب طلب الشركات على الدولار وازدياد قوة الدولار في الخارج، ولكن كانت هناك تدفقات مرتبطة بالأسهم. ومما زاد من قوة الروبية ارتفاع مؤشر سنسيكس لينهي يومه على ارتفاع بمقدار 236 نقطة أو بنسبة 1.4 في المائة ويصل إلى 17022 مدعوماً بتدفق رؤوس الأموال إلى الداخل في أسواق الأسهم وازدياد الثقة في الأسواق الأوروبية مما دعم عمليات الشراء من قبل المستثمرين.
0 التعليقات: