المملكة المتحدة تحتفل بيوم تخفيضات الأسعار، لا بيانات بمنطقة اليورو
أننا في الأسبوع الأخير من عام 2009 الذي يفصلنا عن العام الجديد، فبعد أن احتفلت الأسواق المالية يوم الجمعة الماضية بعيد الميلاد المجيد يطل علينا اليوم يوم تخفيضات الأسعار Boxing Day)) في المملكة المتحدة، حيث يقوم التجار بتخفيض أسعار المنتجات في اليوم الذي يلي يوم الميلاد المجيد.
انفق البريطانيين عبر التسوق على الانترنت يوم 25 كانون الأول وحده ما يقدر 132 مليون جينة و هي بذلك أعلى بما بقارب 29% مقارنة بالعام الماضي، و يتوقع أن يرتفع عدد المستهلكين في المملكة المتحدة يوم تخفيضات الأسعار بنسبة 19%، على الرغم من قيام تجار التجزئة بتخفيض الأسعار بوتيرة أقل من العام الماضي نتيجة لانخفاض مستويات الإنفاق و الاستهلاك بعد ما سببته الأزمة الائتمانية.
يحاول تجار التجزئة تجنب ما حصل العام الماضي يوم تخفيضات الأسعار عندما قامت المتاجر بتخفيض ضخمة على الأسعار، فبعد أن انخفضت المستويات العامة للأسعار خلال عام 2008 بنسبة 75% تله تراجع بالأسعار يوم 26 كانون الأول وحده بنسبة 50% في متاجر لندن الكائنة بشارع أكسفورد مثل Zara),, House of Fraser Ltd. billionaire و Philip Green و (Top shop جميع هذه المتاجر متخصصة ببيع الملابس).
أن خصومات الأسعار خلال مواسم الأعياد تدعم مبيعات تجار التجزئة، و لكن هذا العام استثنائي بعد كل الآثار السلبية التي سببتها الأزمة الائتمانية فلقد انخفضت مستويات الأنفاق و الاستهلاك بعد أن ارتفعت معدلات البطالة لمستويات 7.9% بالإضافة لارتفاع الضرائب، و هذا كل من المتوقع أن ينعكس سلبا على ثقة المستهلكين خلال العام القادم.
تواجه المملكة المتحدة العديد من التحديات على رأسها عدم قدرتها على الخروج من مرحلة الركود الاقتصادي الذي طال أمده، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث بنسبة 0.2% و هي بذلك أسوا من التوقعات المقدرة 0.1% و لكنها أفضل من القراءة السابقة بنسبة 0.3 %، إذا قمنا بمقارنة الاقتصاد البريطاني بغيره من الاقتصاديات الأخرى نلاحظ بأنه يتقارب من النمو بوتيرة أبطا على الرغم مما قام به البنك البريطاني من تخفيضات بأسعار الفائدة و ضخ السيولة للأسواق بما يقارب 200 بليون جينة.
العجز المتراكم في الميزانية العامة تحدي ثاني، تحاول الحكومة تقليص هذا العجز إلا أن مستويات الإنفاق الضعيفة تقف عائقا دون تحقيق ذلك، و هذا ما يوصلنا للتحدي الثالث هو ارتفاع معدلات البطالة و التي من المتوقع باستمرار صعودها أن تمحي جميع الآثار الإيجابية التي وصل إليها الاقتصاد بالوقت الراهن.
يلاحظ اليوم خلو الأجندة اليومية من البيانات بمنطقة اليورو ، و مع موسم الاحتفالات بالأعياد يتوقع اليوم انخفاض مستويات التداول، يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي حاليا حول مستويات 1.4375 فيما يتداول الجينة مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.5945
انفق البريطانيين عبر التسوق على الانترنت يوم 25 كانون الأول وحده ما يقدر 132 مليون جينة و هي بذلك أعلى بما بقارب 29% مقارنة بالعام الماضي، و يتوقع أن يرتفع عدد المستهلكين في المملكة المتحدة يوم تخفيضات الأسعار بنسبة 19%، على الرغم من قيام تجار التجزئة بتخفيض الأسعار بوتيرة أقل من العام الماضي نتيجة لانخفاض مستويات الإنفاق و الاستهلاك بعد ما سببته الأزمة الائتمانية.
يحاول تجار التجزئة تجنب ما حصل العام الماضي يوم تخفيضات الأسعار عندما قامت المتاجر بتخفيض ضخمة على الأسعار، فبعد أن انخفضت المستويات العامة للأسعار خلال عام 2008 بنسبة 75% تله تراجع بالأسعار يوم 26 كانون الأول وحده بنسبة 50% في متاجر لندن الكائنة بشارع أكسفورد مثل Zara),, House of Fraser Ltd. billionaire و Philip Green و (Top shop جميع هذه المتاجر متخصصة ببيع الملابس).
أن خصومات الأسعار خلال مواسم الأعياد تدعم مبيعات تجار التجزئة، و لكن هذا العام استثنائي بعد كل الآثار السلبية التي سببتها الأزمة الائتمانية فلقد انخفضت مستويات الأنفاق و الاستهلاك بعد أن ارتفعت معدلات البطالة لمستويات 7.9% بالإضافة لارتفاع الضرائب، و هذا كل من المتوقع أن ينعكس سلبا على ثقة المستهلكين خلال العام القادم.
تواجه المملكة المتحدة العديد من التحديات على رأسها عدم قدرتها على الخروج من مرحلة الركود الاقتصادي الذي طال أمده، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث بنسبة 0.2% و هي بذلك أسوا من التوقعات المقدرة 0.1% و لكنها أفضل من القراءة السابقة بنسبة 0.3 %، إذا قمنا بمقارنة الاقتصاد البريطاني بغيره من الاقتصاديات الأخرى نلاحظ بأنه يتقارب من النمو بوتيرة أبطا على الرغم مما قام به البنك البريطاني من تخفيضات بأسعار الفائدة و ضخ السيولة للأسواق بما يقارب 200 بليون جينة.
العجز المتراكم في الميزانية العامة تحدي ثاني، تحاول الحكومة تقليص هذا العجز إلا أن مستويات الإنفاق الضعيفة تقف عائقا دون تحقيق ذلك، و هذا ما يوصلنا للتحدي الثالث هو ارتفاع معدلات البطالة و التي من المتوقع باستمرار صعودها أن تمحي جميع الآثار الإيجابية التي وصل إليها الاقتصاد بالوقت الراهن.
يلاحظ اليوم خلو الأجندة اليومية من البيانات بمنطقة اليورو ، و مع موسم الاحتفالات بالأعياد يتوقع اليوم انخفاض مستويات التداول، يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي حاليا حول مستويات 1.4375 فيما يتداول الجينة مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.5945
0 التعليقات: