قبل الجلسة الأوروبية: في الانتظار مؤشر أسعار المستهلكين الألماني
يسيطر التفاؤل على الأسواق المالية مع نهاية تداولات العام الحالي، بعد تزايد التكهنات بقرب انتهاء الأزمة المالية الراهنة التي أقحمت الاقتصاديات العالمية بأعمق حالات الركود الاقتصادي منذ الكساد العظيم، نلاحظ أن الأثر الإيجابي لموجة التفاؤل قد بدا واضحا على أسواق الأسهم على الرغم من انخفاض حجم التداول بسبب مواسم الأعياد.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم أمس على ارتفاع، فلقد أنهى مؤشر الداوجونز تداولاته عند مستويات 2982.42 نقطة بعد أن ارتفع بنسبة 0.84% أو بمقدار 24.94 نقطة، و صعد مؤشر داكس الألماني ليغلق عند مستويات 6002.92 نقطة بعد أن ارتفع بنسبة 0.76% أو بمقدار 45.48 نقطة، و ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.88% أو بمقدار 34.42 نقطة ليسجل مستويات إغلاق عند 3947.15 نقطة.
لا بد لنا من الإشارة إلى أن هذا الارتفاع في مؤشرات الأسهم الأوروبية كان مدعوما بارتفاع وتيرة النمو في الناتج المحلي الإجمالي في الصين خلال السنة الحالية، بالإضافة لارتفاع الإنتاج الصناعي في اليابان، أن التحسن الذي تظهره هاتين الدولتين الصناعيتان من المتوقع أن يدعم نمو الاقتصاد العالمي لما لهاتين الدولتين أثر بدعم مستويات الطلب العالمي الذي سينعكس أثره على القارة الأوروبية التي استطاعت معظم دولها الخروج من مرحلة الركود الاقتصادي.
سيطرة موسم الأعياد خلال الفترة الراهنة قلص البيانات من الأجندات الاقتصادية فبعد أن احتفلت الأسواق بعيد الميلاد المجيد و بعدها يوم تخفيضات الأسعار نقف هذا الأسبوع على أبواب عام 2010، ننتظر اليوم على الأجندة اليومية مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا خلال كانون الأول يتوقع أن تتراجع القراءة النهائية لتسجل ما نسبته 0.1% من السابق 0.6%، أما عن القراءة السنوية فمن المتوقع أن تسجل 0.4% من السابق بنسبة 0.7%، يتوقع أن تسجل القراءة المتجانسة مع دول الاتحاد الأوروبي ما نسبته -0.2% من 0.7% أما عن القراءة السنوية فيقدر أن تسجل 0.3% من 0.7%
ارتفعت مستويات التضخم في ألمانيا خلال كانون الأول على نحو غير متوقع مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام الذي سجل مستويات قريبة من 81.00$ للبرميل و يتداول البرميل حاليا حول مستويات 78.70$ للبرميل أن ارتفاع أسعار النفط الخام ستدعم المستويات العامة للأسعار في البلاد، إلا أننا و كما أشارنا سلفا بأن التوقعات بتراجع أسعار المستهلكين خلال كانون الأول في ألمانيا التي تعد من أكبر الدول الأوروبية بمنطقة اليورو.
يمكننا أن نعزى التوقعات بانخفاض أسعار المستهلكين في ألمانيا لتصريحات البنك المركزي الأوروبي بقرب سحب سياسة التخفيف الكمي المقدرة بقيمة 60 بليون يورو و التي من المقرر أن ينتهي البنك منها بنهاية شهر آذار و ذلك ضمن الخطة التي رسمها البنك المركزية خلال عام 2009 للخروج من الركود الاقتصادي، هذا و قام البنك المركزي بإيقاف القروض ذات استحقاق 12 شهر و سيقوم بإيقاف القروض ذات استحقاق 6 شهر خلال الشهر الحالي.
قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة لمستويات 1.00% الأدنى منذ تأسيس البنك، و صرح السيد تريشيت في مناسبات سابقة بأن معدلات التضخم ستنخفض لمستويات سالبة بشكل مؤقت ثم ستعاود الارتفاع لتعود للمستويات المقبولة، بعد كل المساعي التي يقدمها البنك المركزي بدأ الاقتصاد الألماني بإظهار علامات للتعافي فلقد نما الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث بنسبة 0.7% و نما اقتصاد منطقة اليورو كاملة و التي تضم 16 دولة خلال الفترة نفسها بنسبة 0.4%.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم أمس على ارتفاع، فلقد أنهى مؤشر الداوجونز تداولاته عند مستويات 2982.42 نقطة بعد أن ارتفع بنسبة 0.84% أو بمقدار 24.94 نقطة، و صعد مؤشر داكس الألماني ليغلق عند مستويات 6002.92 نقطة بعد أن ارتفع بنسبة 0.76% أو بمقدار 45.48 نقطة، و ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.88% أو بمقدار 34.42 نقطة ليسجل مستويات إغلاق عند 3947.15 نقطة.
لا بد لنا من الإشارة إلى أن هذا الارتفاع في مؤشرات الأسهم الأوروبية كان مدعوما بارتفاع وتيرة النمو في الناتج المحلي الإجمالي في الصين خلال السنة الحالية، بالإضافة لارتفاع الإنتاج الصناعي في اليابان، أن التحسن الذي تظهره هاتين الدولتين الصناعيتان من المتوقع أن يدعم نمو الاقتصاد العالمي لما لهاتين الدولتين أثر بدعم مستويات الطلب العالمي الذي سينعكس أثره على القارة الأوروبية التي استطاعت معظم دولها الخروج من مرحلة الركود الاقتصادي.
سيطرة موسم الأعياد خلال الفترة الراهنة قلص البيانات من الأجندات الاقتصادية فبعد أن احتفلت الأسواق بعيد الميلاد المجيد و بعدها يوم تخفيضات الأسعار نقف هذا الأسبوع على أبواب عام 2010، ننتظر اليوم على الأجندة اليومية مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا خلال كانون الأول يتوقع أن تتراجع القراءة النهائية لتسجل ما نسبته 0.1% من السابق 0.6%، أما عن القراءة السنوية فمن المتوقع أن تسجل 0.4% من السابق بنسبة 0.7%، يتوقع أن تسجل القراءة المتجانسة مع دول الاتحاد الأوروبي ما نسبته -0.2% من 0.7% أما عن القراءة السنوية فيقدر أن تسجل 0.3% من 0.7%
ارتفعت مستويات التضخم في ألمانيا خلال كانون الأول على نحو غير متوقع مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام الذي سجل مستويات قريبة من 81.00$ للبرميل و يتداول البرميل حاليا حول مستويات 78.70$ للبرميل أن ارتفاع أسعار النفط الخام ستدعم المستويات العامة للأسعار في البلاد، إلا أننا و كما أشارنا سلفا بأن التوقعات بتراجع أسعار المستهلكين خلال كانون الأول في ألمانيا التي تعد من أكبر الدول الأوروبية بمنطقة اليورو.
يمكننا أن نعزى التوقعات بانخفاض أسعار المستهلكين في ألمانيا لتصريحات البنك المركزي الأوروبي بقرب سحب سياسة التخفيف الكمي المقدرة بقيمة 60 بليون يورو و التي من المقرر أن ينتهي البنك منها بنهاية شهر آذار و ذلك ضمن الخطة التي رسمها البنك المركزية خلال عام 2009 للخروج من الركود الاقتصادي، هذا و قام البنك المركزي بإيقاف القروض ذات استحقاق 12 شهر و سيقوم بإيقاف القروض ذات استحقاق 6 شهر خلال الشهر الحالي.
قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة لمستويات 1.00% الأدنى منذ تأسيس البنك، و صرح السيد تريشيت في مناسبات سابقة بأن معدلات التضخم ستنخفض لمستويات سالبة بشكل مؤقت ثم ستعاود الارتفاع لتعود للمستويات المقبولة، بعد كل المساعي التي يقدمها البنك المركزي بدأ الاقتصاد الألماني بإظهار علامات للتعافي فلقد نما الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث بنسبة 0.7% و نما اقتصاد منطقة اليورو كاملة و التي تضم 16 دولة خلال الفترة نفسها بنسبة 0.4%.
0 التعليقات: