أكبر ارتفاع في سعر الذهب منذ شهرين
ارتفع سعر الذهب في تداولات يوم أمس بمقدار 2.4% قبل أن يغلق مرتفعاً في نيويورك بمقدار 2.23% عند سعر 1120.90 و هذا الارتفاع اعتبر الأكبر منذ شهرين في سعر الذهب. انخفاض كبير في سعر صرف الدولار الأمريكي إلى جانب ارتفاع في سعر برميل النفط شجّع على تدفّق طلبات شرائية على الذهب و العديد من المعادن الثمينة حيث أن المستثمرين طلبوا المعادن الثمينة كملاذ آمن من انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي خصوصاً بعد أن صدر تصريح من الفيدرالي الأمريكي على لسان إليزابيث ديوك أشارت فيه إلى أن النمو الضعيف في الاقتصاد الأمريكي قد يجبر الفيدرالي على أن يبقي على سعر الفائدة منخفض لفترة طويلة .
اندفاع هائل من قبل المتداولين نحو أسواق المعادن دفع في سعر الفضة يوم أمس ليرتفع بمقدار 4.21% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 17.58 دولار للأونصة الواحدة فيما شهدنا ارتفاعاً في سعر أونصة البلاتين مقداره 3.75% مكتسباً 55 دولار ليغلق تداولات نيويورك عند مستوى 1522.00 دولار للأونصة الواحدة .
تشييد و إنهاء برج دبي " برج خليفة " أعطى بورصة المتداولين سبباً للاعتقاد بأن بورصة دبي قد تشهد فترة ذهبية و كما نعلم بأن بورصة دبي أصبحت أحد أكبر البورصات و أهمها في العالم في تداولات المعادن الثمينة و هذا أيضاً ما سبب اندفاعاً كبيراً في السيولة نحو المعادن الثمينة . ارتفعت مؤشرات الأسهم في العالم و انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل حاد جداً فيما شهدنا برميل النفط يتداول في مستويات فوق 81.00 دولار للبرميل الواحد و هذه الأسباب مجتمعة كانت سبباً واضحاً لاندفاع المتداولين نحو أسواق المعادن الثمينة. في تداولات لندن المعدّلة أعلق سعر الذهب بارتفاع عند مستوى 1121.50 مرتفعاً من الافتتاح المعدّل عند مستوى 1113.00 دولار للأونصة الواحدة .
ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم في التداولات الآسيوية و يوم أمس في التداولات الأوروبية و الأمريكية و كان الارتفاع كبيراً نسبياً فيما نرى في هذه اللحظات سعر برميل النفط يتداول في مستويات 81.85 دولار للبرميل الواحد ليبقي على السيولة التي دخلت أسواق المعادن الثمينة قائمة.
الآن لننظر إلى نوعية السيولة التي دخلت إلى أسواق المعادن الثمينة، لا شك أن الكثير منها كان مضاربياً في السعر السوقي تبع انخفاض سعر صرف الدولار إلى جانب ارتفاع سعر برميل النفط لكن أيضاً وجدت سيولة تطلب الذهب كملاذ آمن ضد انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي لكن دعونا الآن ننظر إلى مؤشرات السلع في العالم لنجد أنها وصلت نحو أعلى مستوياتها منذ فترة. مؤشر S&P GSCI ارتفع في تداولات يوم أمس و أغلق عند مستوى 537.94 بارتفاع حاد جداً مقداره 13.32 نقطة و بهذا وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام كامل و تحديداً منذ شهر تشرين الأول عام 2008 و هذا الارتفاع الكبير في المؤشر أعطى سبباً لأن يعتقد الكثيرون بأن ارتفاعاً كبيراً في التضخم قد يحصل في وقت لاحق هذه السنة و هذا ما استدعى اتجاهاً نحو الذهب كملاذ آمن من التضخم .
في ظل انخفاض أسعار الفائدة و سياسات التخفيف الكمي في العديد من دول العالم و لا يجب أن نتغاضى عن احتمال انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي فأن ارتفاع التضخم أصبح أمراً مقلقاً و هذا ما يعيد جاذبية الذهب كملاذ آمن من التضخم المتوقع مستقبلاً . مؤشر RJ/CBR للسعر ارتفع كذلك يوم أمس بمقدار 5.96 نقطة لتنتهي تداولاته في نيويورك عند مستوى 289.34 نقطة .
استمرت حكاية الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة هذا اليوم أيضاً و نرى سعر الذهب قد استطاع اكتساب المزيد من العزم الصاعد خلال التداولات الآسيوية و بداية التداولات الأوروبي ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1127.00 دولار للأونصة الواحدة فيما ارتفع سعر الفضة بشكل كبير مرّة أخرى ليتداول عند مستوى 17.73 دولار أما البلاتين فقد حافظ على مستوياته ليوم أمس ليتداول حول سعر إغلاق نيويورك عند مستوى 1522.00 . هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:54 صباحاً بتوقيت نيويورك هذا اليوم.
طالما أشرنا إلى أننا نعتقد بأن الاتجاه المتوسط الأمد صاعد على المعادن الثمينة الذهب منها خصوصاً و حالياً ما زلنا نتوقع ذلك بل تظهر مزيد من التأكيدات الاقتصادية تجعلنا نعتقد بأن مزيداً من الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة متاح حقاً. نتوقع أسعاراً تاريخية جديدة للذهب خلال الفترة القادمة لكن لا يجب أن نهمل أن المدى القصير و اللحظي قد يشمل تذبذباً حاداً و ربما موجات تصحيحية هابطة هائلة سببها ارتباط سعر الذهب و المعادن الثمينة الأخرى في سعر صرف الدولار الأمريكي الذي قد يشهد فترة تذبذب كبيرة جداً مع احتمال نشوء موجات صاعدة لكن بشكل إجمالي تتزايد الحقائق الاقتصادية التي تدل على أن انخفاض أسعار المعادن الثمينة يعني فرصة للكثير من البنوك و المحافظ للشراء لتدعيم المراكز المالية فيها تحسّباً لأي ظرف قادم . المتغيرات الاقتصادية الحالية تشير إلى احتمال ارتفاع في التضخم و انخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي و هذا يعني في التالي ارتفاع في أسعار المعادن الثمينة.
مع بقاء توقعات سعر الفائدة المتدني جداً في الفيدرالي الأمريكي و مع استمرارية انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي و في حال استمر الاتجاه الصاعد الإجمالي لمؤشرات السلع في العالم كل هذا يعني أن المعادن في اتجاه صاعد لا يتغيّر ، و دون ظهور تغيير جذري في توقعات تصرّف البنوك المركزية في العالم فأن الاتجاه الصاعد المتوسط الأمد سوف يبقى متوقعاً من قبلنا . لكن لا يجب أن ننسى أن هذا الأسبوع يشمل بيانات غاية في الأهمية تشمل بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة القادم و هذه البيانات قد تسبب تذبذباً هائلاً و ربما تؤخر الارتفاع في المعادن الثمينة إذا عاد الدولار ليرتفع بشكل ملحوظ لكن معظم هذه الحالات هي مؤقتة و على المدى القصير فقط ما لم تظهر تغيرات جذرية في سياسات البنك الفيدرالي المالية و النقدية .
التحليل التقنى للذهب انقر هنا
ارتفع سعر الذهب في تداولات يوم أمس بمقدار 2.4% قبل أن يغلق مرتفعاً في نيويورك بمقدار 2.23% عند سعر 1120.90 و هذا الارتفاع اعتبر الأكبر منذ شهرين في سعر الذهب. انخفاض كبير في سعر صرف الدولار الأمريكي إلى جانب ارتفاع في سعر برميل النفط شجّع على تدفّق طلبات شرائية على الذهب و العديد من المعادن الثمينة حيث أن المستثمرين طلبوا المعادن الثمينة كملاذ آمن من انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي خصوصاً بعد أن صدر تصريح من الفيدرالي الأمريكي على لسان إليزابيث ديوك أشارت فيه إلى أن النمو الضعيف في الاقتصاد الأمريكي قد يجبر الفيدرالي على أن يبقي على سعر الفائدة منخفض لفترة طويلة .
اندفاع هائل من قبل المتداولين نحو أسواق المعادن دفع في سعر الفضة يوم أمس ليرتفع بمقدار 4.21% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 17.58 دولار للأونصة الواحدة فيما شهدنا ارتفاعاً في سعر أونصة البلاتين مقداره 3.75% مكتسباً 55 دولار ليغلق تداولات نيويورك عند مستوى 1522.00 دولار للأونصة الواحدة .
تشييد و إنهاء برج دبي " برج خليفة " أعطى بورصة المتداولين سبباً للاعتقاد بأن بورصة دبي قد تشهد فترة ذهبية و كما نعلم بأن بورصة دبي أصبحت أحد أكبر البورصات و أهمها في العالم في تداولات المعادن الثمينة و هذا أيضاً ما سبب اندفاعاً كبيراً في السيولة نحو المعادن الثمينة . ارتفعت مؤشرات الأسهم في العالم و انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل حاد جداً فيما شهدنا برميل النفط يتداول في مستويات فوق 81.00 دولار للبرميل الواحد و هذه الأسباب مجتمعة كانت سبباً واضحاً لاندفاع المتداولين نحو أسواق المعادن الثمينة. في تداولات لندن المعدّلة أعلق سعر الذهب بارتفاع عند مستوى 1121.50 مرتفعاً من الافتتاح المعدّل عند مستوى 1113.00 دولار للأونصة الواحدة .
ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم في التداولات الآسيوية و يوم أمس في التداولات الأوروبية و الأمريكية و كان الارتفاع كبيراً نسبياً فيما نرى في هذه اللحظات سعر برميل النفط يتداول في مستويات 81.85 دولار للبرميل الواحد ليبقي على السيولة التي دخلت أسواق المعادن الثمينة قائمة.
الآن لننظر إلى نوعية السيولة التي دخلت إلى أسواق المعادن الثمينة، لا شك أن الكثير منها كان مضاربياً في السعر السوقي تبع انخفاض سعر صرف الدولار إلى جانب ارتفاع سعر برميل النفط لكن أيضاً وجدت سيولة تطلب الذهب كملاذ آمن ضد انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي لكن دعونا الآن ننظر إلى مؤشرات السلع في العالم لنجد أنها وصلت نحو أعلى مستوياتها منذ فترة. مؤشر S&P GSCI ارتفع في تداولات يوم أمس و أغلق عند مستوى 537.94 بارتفاع حاد جداً مقداره 13.32 نقطة و بهذا وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام كامل و تحديداً منذ شهر تشرين الأول عام 2008 و هذا الارتفاع الكبير في المؤشر أعطى سبباً لأن يعتقد الكثيرون بأن ارتفاعاً كبيراً في التضخم قد يحصل في وقت لاحق هذه السنة و هذا ما استدعى اتجاهاً نحو الذهب كملاذ آمن من التضخم .
في ظل انخفاض أسعار الفائدة و سياسات التخفيف الكمي في العديد من دول العالم و لا يجب أن نتغاضى عن احتمال انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي فأن ارتفاع التضخم أصبح أمراً مقلقاً و هذا ما يعيد جاذبية الذهب كملاذ آمن من التضخم المتوقع مستقبلاً . مؤشر RJ/CBR للسعر ارتفع كذلك يوم أمس بمقدار 5.96 نقطة لتنتهي تداولاته في نيويورك عند مستوى 289.34 نقطة .
استمرت حكاية الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة هذا اليوم أيضاً و نرى سعر الذهب قد استطاع اكتساب المزيد من العزم الصاعد خلال التداولات الآسيوية و بداية التداولات الأوروبي ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1127.00 دولار للأونصة الواحدة فيما ارتفع سعر الفضة بشكل كبير مرّة أخرى ليتداول عند مستوى 17.73 دولار أما البلاتين فقد حافظ على مستوياته ليوم أمس ليتداول حول سعر إغلاق نيويورك عند مستوى 1522.00 . هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:54 صباحاً بتوقيت نيويورك هذا اليوم.
طالما أشرنا إلى أننا نعتقد بأن الاتجاه المتوسط الأمد صاعد على المعادن الثمينة الذهب منها خصوصاً و حالياً ما زلنا نتوقع ذلك بل تظهر مزيد من التأكيدات الاقتصادية تجعلنا نعتقد بأن مزيداً من الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة متاح حقاً. نتوقع أسعاراً تاريخية جديدة للذهب خلال الفترة القادمة لكن لا يجب أن نهمل أن المدى القصير و اللحظي قد يشمل تذبذباً حاداً و ربما موجات تصحيحية هابطة هائلة سببها ارتباط سعر الذهب و المعادن الثمينة الأخرى في سعر صرف الدولار الأمريكي الذي قد يشهد فترة تذبذب كبيرة جداً مع احتمال نشوء موجات صاعدة لكن بشكل إجمالي تتزايد الحقائق الاقتصادية التي تدل على أن انخفاض أسعار المعادن الثمينة يعني فرصة للكثير من البنوك و المحافظ للشراء لتدعيم المراكز المالية فيها تحسّباً لأي ظرف قادم . المتغيرات الاقتصادية الحالية تشير إلى احتمال ارتفاع في التضخم و انخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي و هذا يعني في التالي ارتفاع في أسعار المعادن الثمينة.
مع بقاء توقعات سعر الفائدة المتدني جداً في الفيدرالي الأمريكي و مع استمرارية انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي و في حال استمر الاتجاه الصاعد الإجمالي لمؤشرات السلع في العالم كل هذا يعني أن المعادن في اتجاه صاعد لا يتغيّر ، و دون ظهور تغيير جذري في توقعات تصرّف البنوك المركزية في العالم فأن الاتجاه الصاعد المتوسط الأمد سوف يبقى متوقعاً من قبلنا . لكن لا يجب أن ننسى أن هذا الأسبوع يشمل بيانات غاية في الأهمية تشمل بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة القادم و هذه البيانات قد تسبب تذبذباً هائلاً و ربما تؤخر الارتفاع في المعادن الثمينة إذا عاد الدولار ليرتفع بشكل ملحوظ لكن معظم هذه الحالات هي مؤقتة و على المدى القصير فقط ما لم تظهر تغيرات جذرية في سياسات البنك الفيدرالي المالية و النقدية .
التحليل التقنى للذهب انقر هنا
0 التعليقات: