حديث حاكم البنك المركزي الياباني يشير إلى أن البنك سوف يبقي علي سياسته النقدية التوسعية للتغلب على الانكماش التضخمي

18‏/01‏/2010


حديث حاكم البنك المركزي الياباني يشير إلى أن البنك سوف يبقي علي سياسته النقدية التوسعية للتغلب على الانكماش التضخمي

نوه رئيس البنك المركزي الياباني السيد مساكي شيراكاوا اليوم خلال حديثة في الاجتماع  الربع السنوي لمديري الفروع الإقليمية إلى أن البنك سوف يبقي علي سياسته النقدية التوسعية للتغلب علي مخاطر الانكماش التضخمي و دعم تعافي الاقتصاد ثاني أكبر اقتصاد في العالمي، موضحا أن البنك يواجه تحديا شاقا للتغلب علي الانكماش التضخمي و العودة إلى استقرار نمو  الأسعار.



عقب أن نوه وزير المالية الجديد السيد ناوتو كان في 14 من كانون الثاني الجاري لكونه يريد من البنك المركزي الياباني أن يفعل المزيد من الجهود لدعم الاقتصاد، موضحا أن البنك المركزي الياباني و الحكومة اليابانية لا يزال لديهم العديد من تدابير السياسة النقدية التي تعد متاحة أمامهم.



أشار السيد مساكي شيراكاوا خلال حديثة اليوم لكون البنك المركزي الياباني سيبقي علي سياسته النقدية التوسعية للتغلب علي الانكماش التضخمي و أن البنك يدرك أنه يواجه تحديات شاقة للتغلب علي مخاطر الانكماش التضخم و العودة للنمو المستديم و استقرار الأسعار، كما أضاف السيد مساكي شيراكوا أن البنك المركزي الياباني يعمل علي الحفاظ علي بيئة مالية شديدة التكيف.



الجدير بالذكر أن أعلن البنك المركزي الياباني في مطلع شهر كانون الأول الماضي أنه سيقوم بتزويد الأسواق المالية بما قيمته 10 تريليون ين من خلال قروض قصيرة الأجل لمدة ثلاثة أشهر بفائدة ثابتة بنسبة 0.1% مقابل ضمانات من سندات حكومية و أوراق مالية بالإضافة لسندات الشركات، جاء في ظل الضغوط الحكومية علي البنك لمحاربة مخاطر الانكماش التضخمي و ارتفاع سعر الين و خاصة من قبل السيد كان الذي كان وقتها وزير الاقتصاد و الذي نوه عقب تعينه وزيرا للمالية خلال الشهر الجارية لكونه يدعم سياسة الين الضعيف التي تضيف التفاؤل تجاه الصادرات اليابانية و الاقتصاد الياباني ككل.



حديث السيد مساكي شيراكاوا أوضح اليوم أن تقيم البنك المركزي الياباني تجاه الاقتصاد يشير لكون تعافي الاقتصاد يعد قريب من اتجاه التعافي المعتدل و أن البنك يعمل علي مراقبة تطور الأوضاع، و قد نوه السيد شيراكاوا اليوم لكون الاقتصاد الياباني يتحسن علي الرغم من أن الزخم لا يزال ضعيف لدعم التعافي المستديم ذاتيا من خلال الطلب المحلي الخاص، كما نوه السيد مساكي شيراكاوا لكون الاقتصاد العالمي بدء في الاعتدال خلال الربع الثاني من عام 2009 و أن الاقتصاد العالم يتعافي بشكل معتدل بالإضافة لكون الأسواق المالية العالمية تتحسن.



الجدير بالذكر أن السيد مساكي شيراكاوا بالإضافة لصانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزي الياباني قد أعلنوا مع قيامهم بتثبيت أسعار الفائدة عند نسبة 0.1% خلال الاجتماع السابق للبنك في شهر كانون الأول الماضي أنهم لن يقوموا برفع أسعار الفائدة قبل عودة معدلات التضخم لمستويات إيجابية.



الحكومة اليابانية برئاسة السيد يوكيو هاتوياما رئيس الوزراء الياباني أعلنت خلال شهر كانون الأول الماضي عن الموازنة التي بلغت نحو 92.3 تريليون ين (1$ تريليون) و ذلك بعد كشف السيد يوكيو هاتوياما خلال الشهر الماضي عن الخطط التحفيزية الحكومية الجديدة التي تقدر بنحو 7.2 تريليون ين (81$ بليون) لتضاف للخطط التحفيزية السابقة من قبل الحكومة اليابانية السابقة التي كانت تقدر بنحو 25 تريليون ين بهدف دعم تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم لمواجهة مخاطر الانكماش التضخم و ارتفاع سعر صرف العملة المحلية بالإضافة لدعم قطاع الأعمال لمواجهة تداعيات أسوء أزمة المالية من الحرب العالمية الثانية.



الخطط التحفيزية الجديدة من قبل حكومة هاتوياما تتضمن ما قيمته 3.5 تريليون ين لمساعدة المنطقة الآسيوية، بالإضافة إلي 600 بليون ين لدعم قطاع العملة و معدلات التوظيف، كما سيتم تخصيص ما قيمته 800 بليون ين للمبادرات البيئية، بالإضافة إلي ذلك ستقوم الحكومة اليابانية بتقديم مساعدات تقدر بنحو 3 تريليون ين في صورة مساعدات ضريبية إلي الحكومات المحلية لتعوض نقص العائدات.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى