غياب الاخبار الاقتصادية من الولايات المتحدة في حين استقرار قطاع المنازل الكندي

11‏/01‏/2010

غياب الاخبار الاقتصادية من الولايات المتحدة في حين استقرار قطاع المنازل الكندي

ستبقى الاسواق الامريكية هادئة على الاغلب اليوم بسبب غياب التقارير الاخبارية من الاقتصاد الاكبر في العالم حيث شهدنا لغاية الان تطور في الاوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية في مختلف قطاعات الاقتصاد امثال قطاع الصناعة و الخدمات و المنازل و الذي ابتدأت الانشطة الاقتصادية في كل منهم بالارتفاع لتعلن ان التعافي لا يزال مستمر في الاقتصاد الامريكي مع ان قطاع العمالة الامريكي لا يزال يعاني من جراء الازمة المالية و يثقل كاهل الانشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية.

و اشار تقرير العمالة الامريكي الصادر يوم الجمعة الماضي الى اشتمرار فقدان الوظائف في الولايات المتحدة الامريكية  بسبب الضعف الاقتصادي مع ان الاقتصاد يتحسن و يتطور حيث استطاع الاقتصاد الامريكي النمو خلال الربع الثالث من العام 2009 و من المتوقع ان يستمر الاقتصاد بالنمو خلال الاشهر المقبلة.

و لكن لا يزال امام الاقتصاد الامريكي المزيد من الوقت قبيل تحسن الاوضاع بشكل كبير حيث ارتفاع معدلات البطالة و اوضاع التشديد الائتماني لا تزال تثقل كاهل الانفاق و بالتالي النمو في الاقتصاد كون الانفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الاجمالي اذ لا تزال البطالة تحوم عند مستويات عليا منذ 26 عام عند 10.0%.

و من المتوقع ان تتراجع معدلات البطالة في الولايات المتحدة الامريكي عند ثبوت التعافي و بدأ ارتفاع الانشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة و لكن لحدوث ذلك لابد ان يأخذ الاقتصاد المزيد كم الوقت اذ لا يزال قطاع العمالة الامريكي يعاني من جراء تبعات الازمة المالية العالمية و ذلك من اجل ان تخفض الشركات من التكلفة و النجاة من الضعف الاقتصادي بسبب ضعف الطلب و الانفاق الشخصي في الولايات المتحدة الامريكية.

و من المتوقع ان يرتفع الطلب خلال الفترة المقبلة و لكن من المستبعد حصول تحسن كبير في الوقت القليل المقبل او على الاقل قبيل الربع الثالث من العامخ الحالي حيث من المتوقع ان تصبح عملية التعافي اوضح و ثابتة اكثر بحلول ذلك الوقت الامر الذي سيسمح بالاقتصاد الامريكي بالوصول الى مستويات النمو على المدى الطويل خلال العام 2011 لهذا من المتوقع ان يظل العام 2010 كعام التعافي للولايات المتحدة الامريكية.

و بالحديث عن كندا فسيصدر تقرير المنازل المبدء انشائها لشهر كانون الاول حيث من المتوقع ان ترتفع المبيعات بقيمة 160.0 الف مقارنة بالقيمة السابقة و البالغة 158.5 الف, اما تصريحات البناء فمن المتوقع ان تتراجع خلال شهر تشرين الثاني بنسبة 3.3% مقارنة بالقيمة السابقة و البالغة 18.0% خلال شهر تشرين الاول.

يبدو ان قطاع المنازل الكندي على طريقه للتعافي حيث عانى قطاع المنازل كنظيره في الولايات المتحدة من تراجع حاد و لكن يبقى ان قطاع المنازل الكندي قد استطاع وصول قاع الهوة التي سقط فيها و بالتالي ستبدأ الانشطة الاقتصادية  بالاستقرار تدريجيا قبل ان تعاود الارتداد للاعلى مثلما حصل في الولايات المتحدة الامريكية...


0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى