القاهرة - محرر مصراوي - شهدت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية تراجعا حادا للجلسة السادسة على التوالى الثلاثاء لتسجل اكبر نسبة هبوط يومي خلال العام الحالي 2010.
جاء هذا وسط تراجع جماعي لكافة الاسهم القيادية متأثرة بالمبيعات المكثفة التى قام بها العرب والمصريين.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "اى جى اكس 30 " بمقدار 383.70 نقطة بنسبة 6.07% ليغلق على 6937.50 نقطة ليسجل اقل اغلاق له منذ 30 نوفمبر 2009.
وصاحبه في الاتجاه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 والذي تراجع بنسبة 8.59% ليصل إلى 513.13 نقطة، وانخفض ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 7.48% ليصل إلى 883.73 نقطة.
وقد وصلت إجمالي قيمة التداولات إلى 2.112 مليار جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 45862 عملية ليتم التداول على 156.307 مليون سهم.
أما عن أهم الأخبار التي شهدها السوق الثلاثاء فقد جاء في مقدمتها ما قاله وزير المالية الجزائري كريم جودي عن ان شركة الاتصالات المصرية أوراسكوم تليكوم لم تبد أي استعداد لبحث بيع وحدتها الجزائرية جازي الى الحكومة الجزائرية.
على جانب اخر أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك مفاوضات تجري بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة فودافون العالمية لزيادة حصة المصرية في قطاع المحمول من خلال زيادة أسهمها في فودافون مصر.
وقال أن هذه المباحثات لم ينتج عنها أي قرار رسمي حتي الآن وان المصرية للاتصالات تنظر حاليا في جميع البدائل المتاحة أمامها لدخول سوق المحمول بقوة سواء من خلال زيادة حصتها في فودافون مصر أو تملكها شبكة رابعة للمحمول.
ومن ناحية اخرى أكد ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية أن الأزمات الاقتصادية العالمية جعلت أسهم الشركات المصرية الأكثر جاذبية على مستوى العالم، حيث إن فقد تلك الأسهم الكثير من قيمها السوقية قابله أداء جيد على الصعيد الاقتصادي الكلي للدولة أو للشركات.
وأشار شوقي، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الثالث بنيويورك لطرح الفرص الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي نظمته شركة بلتون المصرية بالتعاون مع بورصة وول ستريت، إلى أن أزمة اليونان أفقدت الأسهم المصرية أكثر من 50% من قيمتها دون مبرر وهو ما جعلها أكثر جاذبية في الوقت الحالي، معتبرا أن التأثر بما يجري خارجيا أمر طبيعي لكن الإفراط في التأثر يصعب قبوله.
ولفت إلى أن البورصة المصرية حققت خلال السنوات الثلاث الماضية أفضل أداء بين الأسواق الناشئة، كما شهدت تطورا كبيرا على الصعيد التكنولوجي والتقني، حسبما نقلت صحيفة الشروق.
واشار في نفس الوقت إلى أن السوق المصرية نجحت في الحفاظ على سيولتها في ظل الأزمات المالية العالمية المتعاقبة، وهو ما يعكسه أحجام وقيم التداول وعدد العمليات وأعداد ونوعيات المستثمرين من أجانب وصناديق استثمارية أجنبية ومحلية وأفراد.
وأكد شوقي أن البورصة المصرية تملك كل مقومات جذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما انعكس في تواجد أكثر المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية العالمية للاستثمار في سوق الأسهم المصرية مثل جولدن مان ساكس وبي إن إمرو وبنك أوف نيويورك ومورجان ستانلي وميرل لينش وسيتي جروب.
وقال ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية إن هناك العديد من عوامل الجذب للأسهم المصرية عالميا أبرزها عدم وجود قيود على الاستثمار الأجنبي، ودخول وخروج السيولة الأجنبية فضلا عن عدم فرض ضرائب على الاستثمار في البورصة المصرية، بالإضافة إلى المعايير الدولية المتوافرة في السوق المصرية مثل الحوكمة والإفصاح والشفافية.
واعتبر أن البورصة المصرية من أولى الأسواق الناشئة التي تطرح مؤشرات لقياس الحوكمة والمسئولية الاجتماعية.
جاء هذا وسط تراجع جماعي لكافة الاسهم القيادية متأثرة بالمبيعات المكثفة التى قام بها العرب والمصريين.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "اى جى اكس 30 " بمقدار 383.70 نقطة بنسبة 6.07% ليغلق على 6937.50 نقطة ليسجل اقل اغلاق له منذ 30 نوفمبر 2009.
وصاحبه في الاتجاه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 والذي تراجع بنسبة 8.59% ليصل إلى 513.13 نقطة، وانخفض ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 7.48% ليصل إلى 883.73 نقطة.
وقد وصلت إجمالي قيمة التداولات إلى 2.112 مليار جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 45862 عملية ليتم التداول على 156.307 مليون سهم.
أما عن أهم الأخبار التي شهدها السوق الثلاثاء فقد جاء في مقدمتها ما قاله وزير المالية الجزائري كريم جودي عن ان شركة الاتصالات المصرية أوراسكوم تليكوم لم تبد أي استعداد لبحث بيع وحدتها الجزائرية جازي الى الحكومة الجزائرية.
على جانب اخر أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك مفاوضات تجري بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة فودافون العالمية لزيادة حصة المصرية في قطاع المحمول من خلال زيادة أسهمها في فودافون مصر.
وقال أن هذه المباحثات لم ينتج عنها أي قرار رسمي حتي الآن وان المصرية للاتصالات تنظر حاليا في جميع البدائل المتاحة أمامها لدخول سوق المحمول بقوة سواء من خلال زيادة حصتها في فودافون مصر أو تملكها شبكة رابعة للمحمول.
ومن ناحية اخرى أكد ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية أن الأزمات الاقتصادية العالمية جعلت أسهم الشركات المصرية الأكثر جاذبية على مستوى العالم، حيث إن فقد تلك الأسهم الكثير من قيمها السوقية قابله أداء جيد على الصعيد الاقتصادي الكلي للدولة أو للشركات.
وأشار شوقي، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الثالث بنيويورك لطرح الفرص الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي نظمته شركة بلتون المصرية بالتعاون مع بورصة وول ستريت، إلى أن أزمة اليونان أفقدت الأسهم المصرية أكثر من 50% من قيمتها دون مبرر وهو ما جعلها أكثر جاذبية في الوقت الحالي، معتبرا أن التأثر بما يجري خارجيا أمر طبيعي لكن الإفراط في التأثر يصعب قبوله.
ولفت إلى أن البورصة المصرية حققت خلال السنوات الثلاث الماضية أفضل أداء بين الأسواق الناشئة، كما شهدت تطورا كبيرا على الصعيد التكنولوجي والتقني، حسبما نقلت صحيفة الشروق.
واشار في نفس الوقت إلى أن السوق المصرية نجحت في الحفاظ على سيولتها في ظل الأزمات المالية العالمية المتعاقبة، وهو ما يعكسه أحجام وقيم التداول وعدد العمليات وأعداد ونوعيات المستثمرين من أجانب وصناديق استثمارية أجنبية ومحلية وأفراد.
وأكد شوقي أن البورصة المصرية تملك كل مقومات جذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما انعكس في تواجد أكثر المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية العالمية للاستثمار في سوق الأسهم المصرية مثل جولدن مان ساكس وبي إن إمرو وبنك أوف نيويورك ومورجان ستانلي وميرل لينش وسيتي جروب.
وقال ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية إن هناك العديد من عوامل الجذب للأسهم المصرية عالميا أبرزها عدم وجود قيود على الاستثمار الأجنبي، ودخول وخروج السيولة الأجنبية فضلا عن عدم فرض ضرائب على الاستثمار في البورصة المصرية، بالإضافة إلى المعايير الدولية المتوافرة في السوق المصرية مثل الحوكمة والإفصاح والشفافية.
واعتبر أن البورصة المصرية من أولى الأسواق الناشئة التي تطرح مؤشرات لقياس الحوكمة والمسئولية الاجتماعية.
0 التعليقات: