أوباما لن تنهي أمريكا علاقتها بافغانستان بانسحاب قواتنا في شهر يوليو 2011

13‏/05‏/2010
واشنطن - 12 - 5 (كونا) -- أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم ان بلاده "لن تنتهي فجأة" علاقتها مع افغانستان بعد انسحاب القوات الامريكية من هذا البلد في يوليو عام 2011.
وقال اوباما للصحافيين عقب جلسة المباحثات التي اجراها مع الرئيس الافغانى الزائر حامد كرزاى "اننا سنبدأ في يوليو 2011 بخفض عدد تلك القوات وتسليم مزيد من المسؤوليات الى قوات الامن الافغانية التي نقوم ببنائها" مضيفا "اننا لن نوقف علاقتنا فجأة مع افغانستان اعتبارا من هذا الموعد".
وأوضح "ان ما حاولت أن أؤكده للرئيس كرزاي وللشعب الافغاني فضلا عن الشعب الامريكي ان "شراكتنا مع افغانستان طويلة الأمد لاتقتصر على مجرد وجودنا العسكري هناك".
وأعرب عن ثقته "بأننا في طريقنا لتقليل عدد قواتنا في أفغانستان ابتداء من يوليو 2011" كما انه يجري "محادثات" مستمرة مع السفير الامريكي في أفغانستان كارل ايكنبيري وقائد القوات الامريكية هناك الجنرال ستانلي ماكريستال حول "تنفيذ هذا الاطار الزمني".
وأكد الرئيس الأمريكي أنه بعد شهر يوليو 2011 "فان من مصلحة الولايات المتحدة ضمان أمن أفغانستان وحدوث تنمية اقتصادية فيها فضلا عن الترويج للحكم الرشيد" مشيرا الى ان الفترة المقبلة ستشهد "اخفاقات ونجاحات واحتدام القتال في الاشهر القليلة المقبلة". (النهاية) ش ص / أ م س كونا130001 جمت ماي 10

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى