أمريكا تعتبر تنظيم القاعدة عدوها الوحيد وتلغى كلمة ( الحرب على الإرهاب )

29‏/05‏/2010
ألغت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس (الخميس) عبارة "الحرب على الإرهاب" من استراتيجية الأمن القومي الجديدة، وأعلنت أن تنظيم "القاعدة" هو "عدو الولايات المتحدة"، وجاء في الوثيقة الصادرة، بعد مناقشات مكثفة استمرت ١٦ شهراً منذ تولي أوباما الحكم: "سنسعى على الدوام إلى نزع الشرعية عن الأعمال الإرهابية وعزل كل من يمارسونها".

وأضافت الوثيقة: "لكن هذه ليست حرباً عالمية على تكتيك هو الإرهاب أو ديانة هي الإسلام، فنحن في حرب مع شبكة بعينها هي (القاعدة) ومع فروعها التي تدعم الأعمال الموجّهة لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في مذكرة لها عن أن عدد محاولات شن هجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة على مدى الشهور التسعة المنصرمة فاق عددها أي عام سابق، فيما أعلن كبير مستشاري الرئيس أوباما لشئون الإرهاب "جون برينان" أن استراتيجية الأمن القومي الجديدة ستوضح أن واشنطن لا تعتبر نفسها في حرب مع الإسلام، موضحاً بقوله: "لم نكن أبداً، ولن نكون في حرب مع الإسلام".

وأوضح "برينان" في كلمة ألقاها أمس الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن أوباما سيضع مواجهة تهديد "الإرهابيين الأمريكيين" الذين يصبحون متشددين داخل الولايات المتحدة على رأس أولويات استراتيجيته الجديدة.

وأضاف: "سنأخذ الحرب ضد القاعدة وروافدها الإرهابية إلى كل مكان يتآمرون فيه ويتدربون: في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال وما وراء ذلك، وسنعطل ونفكّك ونضمن هزيمة دائمة للقاعدة وذيولها المتطرفة التي تستخدم العنف".

وقبل أن يصدر عن البيت الأبيض أمس الأول إعلان رسمي لأهداف الأمن القومي الأمريكي والتي من المتوقع أن تبتعد عن نهج إدارة جورج بوش الذي تضمن تبريراً للحرب الاستباقية واستعدى الكثيرين في العالم الإسلامي، توقعت مذكرة "الأمن الداخلي" أن يهاجم نشطاء في الولايات المتحدة أهدافاً يسهل الوصول إليها.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى