ألغت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس (الخميس) عبارة "الحرب على الإرهاب" من استراتيجية الأمن القومي الجديدة، وأعلنت أن تنظيم "القاعدة" هو "عدو الولايات المتحدة"، وجاء في الوثيقة الصادرة، بعد مناقشات مكثفة استمرت ١٦ شهراً منذ تولي أوباما الحكم: "سنسعى على الدوام إلى نزع الشرعية عن الأعمال الإرهابية وعزل كل من يمارسونها".
وأضافت الوثيقة: "لكن هذه ليست حرباً عالمية على تكتيك هو الإرهاب أو ديانة هي الإسلام، فنحن في حرب مع شبكة بعينها هي (القاعدة) ومع فروعها التي تدعم الأعمال الموجّهة لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".
وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في مذكرة لها عن أن عدد محاولات شن هجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة على مدى الشهور التسعة المنصرمة فاق عددها أي عام سابق، فيما أعلن كبير مستشاري الرئيس أوباما لشئون الإرهاب "جون برينان" أن استراتيجية الأمن القومي الجديدة ستوضح أن واشنطن لا تعتبر نفسها في حرب مع الإسلام، موضحاً بقوله: "لم نكن أبداً، ولن نكون في حرب مع الإسلام".
وأوضح "برينان" في كلمة ألقاها أمس الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن أوباما سيضع مواجهة تهديد "الإرهابيين الأمريكيين" الذين يصبحون متشددين داخل الولايات المتحدة على رأس أولويات استراتيجيته الجديدة.
وأضاف: "سنأخذ الحرب ضد القاعدة وروافدها الإرهابية إلى كل مكان يتآمرون فيه ويتدربون: في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال وما وراء ذلك، وسنعطل ونفكّك ونضمن هزيمة دائمة للقاعدة وذيولها المتطرفة التي تستخدم العنف".
وقبل أن يصدر عن البيت الأبيض أمس الأول إعلان رسمي لأهداف الأمن القومي الأمريكي والتي من المتوقع أن تبتعد عن نهج إدارة جورج بوش الذي تضمن تبريراً للحرب الاستباقية واستعدى الكثيرين في العالم الإسلامي، توقعت مذكرة "الأمن الداخلي" أن يهاجم نشطاء في الولايات المتحدة أهدافاً يسهل الوصول إليها.
وأضافت الوثيقة: "لكن هذه ليست حرباً عالمية على تكتيك هو الإرهاب أو ديانة هي الإسلام، فنحن في حرب مع شبكة بعينها هي (القاعدة) ومع فروعها التي تدعم الأعمال الموجّهة لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".
وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في مذكرة لها عن أن عدد محاولات شن هجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة على مدى الشهور التسعة المنصرمة فاق عددها أي عام سابق، فيما أعلن كبير مستشاري الرئيس أوباما لشئون الإرهاب "جون برينان" أن استراتيجية الأمن القومي الجديدة ستوضح أن واشنطن لا تعتبر نفسها في حرب مع الإسلام، موضحاً بقوله: "لم نكن أبداً، ولن نكون في حرب مع الإسلام".
وأوضح "برينان" في كلمة ألقاها أمس الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن أوباما سيضع مواجهة تهديد "الإرهابيين الأمريكيين" الذين يصبحون متشددين داخل الولايات المتحدة على رأس أولويات استراتيجيته الجديدة.
وأضاف: "سنأخذ الحرب ضد القاعدة وروافدها الإرهابية إلى كل مكان يتآمرون فيه ويتدربون: في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال وما وراء ذلك، وسنعطل ونفكّك ونضمن هزيمة دائمة للقاعدة وذيولها المتطرفة التي تستخدم العنف".
وقبل أن يصدر عن البيت الأبيض أمس الأول إعلان رسمي لأهداف الأمن القومي الأمريكي والتي من المتوقع أن تبتعد عن نهج إدارة جورج بوش الذي تضمن تبريراً للحرب الاستباقية واستعدى الكثيرين في العالم الإسلامي، توقعت مذكرة "الأمن الداخلي" أن يهاجم نشطاء في الولايات المتحدة أهدافاً يسهل الوصول إليها.
0 التعليقات: