تنبيه البنك المركزي البريطاني للحكومة الجديدة لأخذ الحذر عند تقليص الإنفاق الحكومي

12‏/05‏/2010
اظهر تقرير التضخم البريطاني أن التعافي الاقتصادي في البلاد لا يزال ضعيفا ما يدفع بالتوقع أن البنك المركزي لن يغير سياسته النقدية في الفترة القريبة  القادمة.

عوامل مؤقتة أثرت على التضخم ما سبب بارتفاعه حتى 3.4% في آذار و من هذه العوامل انخفاض قوة الجنيه الشرائية و ارتفاع أسعار النفط و عودة ضريبة المبيعات إلى قيمتها السابقة 17.5%.  قال رئيس البنك المركزي السيد كينج انه لا يزال يتوقع هبوط التضخم دون مستوياته المحببة 2.0% و حتى دون الحد المسموح البالغ 1% خلال العامين القادمين و ذلك بالرغم من توقعات البنك بقائها فوق مستوى 2.0% لنهاية العام الحالي.

بينما التركيز الأهم كان يتعلق بالاقتصاد و العجز الكبير في الميزانية التي يعاني منه الاقتصاد البريطاني و العديد من الدول الأوروبية الأخرى.  عين ديفيد كاميرون من الحزب المحافظ رئيسا للوزراء رسميا حيث كانت احد الوعود في حملته الانتخابية أن يتخلص من العجز في اسرع وقت ممكن عن طريق تقليص الإنفاق الحكومي. يخشى كينج أن يسبب التقلص في الإنفاق ركودا آخر في الاقتصاد لذا طلب من الحكومة الجديدة الأخذ بالاعتبار وضع الاقتصاد في البلاد عند تطبيق سياساتها.

البنك المركزي لن يحدث أي تغييرات على قيمة الفائدة التي هي حاليا الأدنى تاريخيا نظرا لبطئ تعافي الاقتصاد حيث انها سوق تبقى على مستواها حتى نهاية العام، و من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي برفع الفائدة لكن بكميات قليلة لتصل إلى 1.7% في عام 2012.  كينج أيضا لا يستبعد توسع برنامج شراء الأصول في حال وجود أي خطر قد يهدد الاقتصاد و تعافيه.

عن : ecpulse


0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى