غوغل تبحث عن علاج لداء باركنسون

05‏/07‏/2010
غوغل تستغل قوة محركها لإيجاد علاج للأمراض
 
يعكف الشريك المؤسس لغوغل سيرجي برين حاليا على الاستفادة من قوة محرك بحثه الضخم في محاولة لإيجاد علاج لداء باركنسون.
 وقالت ديلي تلغراف إن برين (36 عاما) يعمل على تكوين قاعدة بيانات معلوماتية لآلاف المرضى ويستخدم حواسيب عالية التقنية لإيجاد روابط بين هؤلاء المرضى.
 وقد دخل برين حقل البحث الطبي قبل عدة سنوات بعد أن اكتشف وجود احتمال كبير بأن يصاب بداء باركنسون.
 ويذكر أن أمه إيوجين -عالمة رياضيات سابقة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)- كان قد تم تشخيص إصابتها بالمرض عام 1999 ومن ثم كانت فرص إصابة برين بالمرض بعد إجراء فحص جيني تصل إلى نحو 80%.
 ويأمل ملياردير غوغل أن تعمل الطرق التي يستخدمها على تسريع البحث عن علاج.
 وقد دعا برين 10 آلاف مريض للمشاركة في المشروع واستجاب له نحو 4000. وسوف يتم استخدام جداول لوغارتمية لإيجاد أنماط ذات معنى من بين فيضان البيانات التي تتوافر.
 ويشار إلى أن معظم الأبحاث السابقة في داء باركنسون اتبعت العملية التقليدية التي يخرج فيها العلماء بفرضية ما وينفذون دراسات محددة على مجموعات أصغر من المرضى. ويريد برين أن يعكس العملية بجمع كم كبير من المعلومات أولا ثم يستخدم الحواسيب للبحث عن توجهات معينة.
 ويذكر أن غوغل دخلت مجال الصحة من قبل واستطاعت بسرعة اكتشاف تفشيات الإنفلونزا وإنفلونزا الخنازير بتتبع استفسارات بحثية تم إدخالها من قبل مستخدمي الإنترنت في أنحاء العالم.
 ومن المعلوم أن داء باركنسون هو حالة عصبية انتكاسية تشوه وظائف معينة مثل الكلام والحركة وليس له علاج حاليا، كما يتم تشخيص نحو 10 آلاف شخص يصابون بالمرض سنويا في بريطانيا وتظهر الأعراض الأولى للمرض عادة بعد سن الخمسين.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى