يسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاربعاء لحشد الدعم لرصد مليارات الدولارات من أجل حوافز ضريبية جديدة للشركات والانفاق على مشروعات التشييد الكبرى في الوقت الذي يحاول فيه اقناع الكونجرس باقرار اجراءات تهدف الى تحفيز الاقتصاد وخلق الوظائف.
وسيسافر أوباما الى كليفلاند بولاية أوهايو للاعلان عن خطط تشمل اعفاءات ضريبية بقيمة 200 مليار دولار للشركات وانفاقا بقيمة 50 مليار دولار على البنية الاساسية بالاضافة الى زيادة وتمديد أجل اعفاء ضريبي للبحوث والتطوير بالشركات سيتكلف 100 مليار دولار في عشر سنوات.
وقال مساعدون ان أوباما سيؤكد أيضا أنه لا يعتزم التخلي عن معارضته لتمديد أجل اعفاءات ضريبية للامريكيين الاغنياء جرى استحداثها في عهد سلفه الجمهوري جورج بوش.
وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض أمام مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "وجهة نظر الرئيس هي أننا لا نتحمل تمديد الاعفاءات الضريبية لهؤلاء الذين يكسبون أكثر من 250 ألف دولار سنويا."
ويأمل الديمقراطيون أن تقلص الخطة من خسائرهم المتوقعة في انتخابات الكونجرس المقررة في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.
ولا يمكن اقرار هذه الخطط بدون تأييد الجمهوريين في الكونجرس الذين يفوقهم الديمقراطيون عددا في مجلسي النواب والشيوخ لكنهم مازالوا قادرين على عرقلة التشريع.
وتظهر استطلاعات الرأي أن من المرجح أن يقلص أو يمحو الجمهوريون الاغلبية الديمقراطية في مجلسي الكونجرس في نوفمبر ومن ثم فلا يوجد ما يدفع الحزب الجمهوري لتمكين أوباما من اقرار خطته.
وسيسافر أوباما الى كليفلاند بولاية أوهايو للاعلان عن خطط تشمل اعفاءات ضريبية بقيمة 200 مليار دولار للشركات وانفاقا بقيمة 50 مليار دولار على البنية الاساسية بالاضافة الى زيادة وتمديد أجل اعفاء ضريبي للبحوث والتطوير بالشركات سيتكلف 100 مليار دولار في عشر سنوات.
وقال مساعدون ان أوباما سيؤكد أيضا أنه لا يعتزم التخلي عن معارضته لتمديد أجل اعفاءات ضريبية للامريكيين الاغنياء جرى استحداثها في عهد سلفه الجمهوري جورج بوش.
وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض أمام مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "وجهة نظر الرئيس هي أننا لا نتحمل تمديد الاعفاءات الضريبية لهؤلاء الذين يكسبون أكثر من 250 ألف دولار سنويا."
ويأمل الديمقراطيون أن تقلص الخطة من خسائرهم المتوقعة في انتخابات الكونجرس المقررة في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.
ولا يمكن اقرار هذه الخطط بدون تأييد الجمهوريين في الكونجرس الذين يفوقهم الديمقراطيون عددا في مجلسي النواب والشيوخ لكنهم مازالوا قادرين على عرقلة التشريع.
وتظهر استطلاعات الرأي أن من المرجح أن يقلص أو يمحو الجمهوريون الاغلبية الديمقراطية في مجلسي الكونجرس في نوفمبر ومن ثم فلا يوجد ما يدفع الحزب الجمهوري لتمكين أوباما من اقرار خطته.
0 التعليقات: