حصريا بالفيديو دموع وائل غنيم الشاب الذي أبكى المصريين

08‏/02‏/2010
دموعه كانت أبلغ تعبير عن صدقه.. كلماته لم تكن بحاجة لأدلة.. بساطته وحواره التلقائي كان عنوانه.. فأبكى المصريين جميعًا.. واستحق أن يكن ما لم يحب أن يصف نفسه به '' بطلاً''.

وائل سعيد عباس غنيم.. شاب مصري يحب بلده.. لم تسعفه الكلمات ليقدم أسفه وتعازيه لكل أهالي شهداء ثورة الغضب.. ولم تسعفه أيضًا في تقديم اعتذاره للمصريين عن أضرار لحقت بمصالحهم.. قال إنه وغيره لا يتحملوا مسئوليتها..

نحن أصحاب حق، ولست بطلا أو رمزًا أو فارسًا، أنا بطل '' كي بورد أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر'' .. ولست خائنًا.. أو مدفوعًا من قبل أحد.. هكذا صمّم أن يتحدث عن نفسه .. متوجهًا لشباب ميدان التحرير بأنهم من يستحقوا البطولة.. لأنهم من قبلوا التضحية في الوقت الذي كان لا يمتلك فيها حريته عندما اختطفه أمن الدولة ليلة الشرارة الأولى للمظاهرات..

انهياره في البكاء عند رؤيته لصور شباب الشهداء لأول مرة.. وعدم استكماله لحلقة برنامج العاشرة مساءا على قناة دريم .. جعل جميع من يشاهدونه لا يمتلكون أن يمنعوا دموعهم من الفرار ...

'' أنا عاوز أقول لكل أب وأم أنا آسف، بس مش غلطتي، دي غلطة كل واحد كان ماسك في السلطة ومتبت فيها''.. كانت أولى الكلمات التي نطق بها وائل غنيم في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، عقب الإفراج عنه من مقر أمن الدولة، بعد اختطافه ليلة الخميس 25 يناير من قبل 4 من مخبري أمن الدولة.

مؤسس صفحة '' كلنا خالد سعيد'' أو وائل غنيم، أكد في حديثه إنه لم يتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب البدني، في أمن الدولة، ولكنهم قاموا فور اعتقاله بتعصيب عينيه، فلم يرى من يحدثونه، أو حتى عرف أي معلومات عن ما حدث بعد مظاهرة 25 يناير، حتى التحقيق الأخير قبيل ميعاد الإفراج عنه.

لم يكن ذلك تأكيده فقط، بل شدد على أنه ليس خائنًا، أو تحركه هو ومن يعرفه من شباب مصر، أي أجندات خارجية، أو جماعات أو أحزاب سياسية، كما تصور أمن الدولة، وحاول أن ينتزع منه اعتراف بذلك، إلى أن اقتنعوا بأنه شاب مصري يريد الخير لبلده - حسبما قال وائل-.

وائل قال إنه قابل اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الجديد، قبيل الإفراج عنه، وتحدث معه حول مشكلتين أساسيتين.. الأولى .. لا يوجد حوار بين الشباب والنظام في مصر، الثانية .. انعدام الثقة بين الطرفين، إضافة الى التضليل الذي يمارسه الإعلام المصري.


0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى