يعقوب: كنت «بهزر» في «غزوة الصناديق» و«البلد بلدكم مش بلدنا.. نحن نريد الجنة»

24‏/03‏/2011
أكد الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أن كلمته التي وصف فيها نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنها «انتصار» للدين في «غزوة الصناديق» أُخذت «على محمل سيء»، رافضاً في الوقت نفسه التراجع عنها.

وقال يعقوب خلال ظهوره في قناة «الناس» الفضائية، مساء الأربعاء، إنه دعا للموافقة على التعديلات طلباً للاستقرار، ولأن التصويت بـ«نعم» يشير إلى بقاء المادة الثانية من الدستور و«هي قضية حياة أو موت بالنسبة لنا»، مؤكداً أن تعليقه على نتيجة الاستفتاء جاء متأثراً بفرحته بعد النتيجة وقال: «هل نلام على التلقائية والعفوية وصدق المشاعر والأحاسيس».

وعن قوله لأنصاره «ما تخافوش خلاص البلد بلدنا»، رد يعقوب قائلاً :«إحنا عارفين كويس إن البلد مش بلدنا، الكلام كان بضحك كان بهزار، نكتة يا عم عديها، والبلد لا بلدنا ولا حاجة، البلد بلدكم، نحن نريد الآخرة، نحن نريد الله، نحن نريد الجنة، بلد إيه يا جماعة، نحن في وادٍ وأنتم في واد».

وقال الداعية السلفي رداً على الانتقادات الشديدة التي تعرض لها: «أشد شيء ذبحني وجرحني، اتهامنا بأننا عملاء أمن الدولة، ونحن أُخذت مساجدنا، ومُنعنا من الدروس 12 سنة، واتقفلت قنواتنا واتمنعنا من الكلام».

وأضاف: «أنا بقول للصحفيين والمذيعين وأصحاب الفكر لما كانوا بيشتمونا ويؤذونا ويشتموا الإسلام، كنا نصدر فتاوى نقول دمهم حرام ومسلمون ولا يجوز إيذاؤهم، إحنا اللي وقفنا مع النصارى في أخطر الظروف وكان الشباب كله مشعلل وقلنا لهؤلاء النصارى حقوق ويعيشون بيننا في أمان، وهم عايشين بيننا في أمان بفتاوانا»، و«هؤلاء الصحفيين فتاوانا نحن هي التي تحميهم وسنظل لأن هذا ديننا وهذه أخلاقنا».

وأكد يعقوب أن مقربين منه رفضوا التعديلات الدستورية، وقال: «مش كل الـ77% الذين قالوا نعم أولادنا، وبعضهم لا يمت لنا بصلة وإنما قالوا نعم لأن هذا رأيهم، وهناك إخوة محترمين قالوا لا ولم يحجر عليهم أحد».

ووجه يعقوب اتهاماً ضمنياً للكنيسة بأنها حولت الاستفتاء إلى معركة دينية، مشيراً إلى أنه لا يعتبر نتيجة الاستفتاء انتصاراً، وقال: «انتصار إيه إحنا لسه شوفنا انتصار».

كان يعقوب تعرض لانتقادات واسعة بعد انتشار مقطع فيديو من كلمة ألقاها في مسجد «الهدى» بإمبابة، مساء الأحد، قال فيها: «كان السلف يقولون بيننا وبينكم الجنائز، واليوم يقولون لنا بيننا وبينكم الصناديق، وقالت الصناديق للدين (نعم)»، داعياً الحضور إلى ترديد تكبيرات العيد احتفالاً بموافقة 77% من الناخبين على التعديلات.

وقال يعقوب في كلمته: «الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا».

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى