تبدو الحيرة واضحة في الأسواق المالية، و هذا يبدو جلياً أمامنا بين انخفاض التشاؤم الذي حصل في السوق منذ إعلان الفيدرالي الأمريكي عن نيته لتثبيت سعر الفائدة حتى منتصف عام 2013 القادم لدعم الأسواق، لكن مع ذلك، نرى بأن الحذر مستمر و الخوف واضح بين المستثمرين جراء توقعات انخفاض كبير في أداء الاقتصاديات في العالم و احتمال تباطؤ حاد أو حتى ركود في دول عظمى.
بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته العديد من مؤشرات الأسهم في العالم يوم أمس، نرى اليوم أنها دخلت اتجاهاً هابطاً، و رغم أن هذا الاتجاه الهابط قليل، إلا أنه يعبّر عن حالة القلق في الأسواق المالية، حيث بدأ التساؤل حول هل سوف يكون الإبقاء على سعر الفائدة في الولايات المتحدة كافياً لإعادة عزم التعافي الاقتصادي أم سوف تكون أزمة الديون الأمريكية و أزمة الديون الأوروبية أكبر من أن يتم احتواءها. كذلك، ملامح تدخل بنك اليابان في أسواق صرف العملات و كذلك البنك الوطني السويسري، يزيد القلق في أسواق صرف العملات الأجنبية.
حالة القلق التي تفشّت اليوم، أكسبت الدولار الأمريكي العزم الصاعد مقابل العديد من العملات المرتفعة العائد، فيما نرى العملات المنخفضة العائد كالين الياباني تتداول في اتجاه صاعد وسط الاتجاه لها مع حالة القلق التي تسود الأسواق. بالنسبة للفرنك السويسري، فقد انخفض سعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي اليوم، لكن هذا ليس بسبب قوّة الدولار، بل بسبب خوف أنصار طلب الفرنك من تدخل كبير من البنك السويسري لإضعاف الفرنك.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري هذا اليوم بعد أن لامس الفرنك الأعلى له مقابل الدولار عند 0.7178 فرنك للدولار الواحد ليحقق بهدها الدولار الأعلى له عند مستوى 0.7330 فرنك للدولار الواحد. مع هذا الارتفاع، إلا أننا نرى الزوج يتداول قريباً من أدنى مستويات للدولار الأمريكي تاريخياً و التي تحققت يوم أمس. يشير التحليل الفني بأن التداولات القادمة سوف تعتمد على مستوى 0.6980 بشكل كبير، حيث أن هذا المستوى هو الفاصل قصير و متوسط الأمد لاتجاه الزوج، و بثبات هذا المستوى قد نرى اندفاعاً صاعداً لكن كسره سوف يفشل هذا الاندفاع الصاعد.
إن ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم أمس توقّف اليوم بعد أن لامس اليورو الأعلى له مقابل الدولار عند مستوى 1.4400، و نرى بأن الزوج بدأ في التداول الميّال للسلبية اليوم محققاً الأدنى عند سعر 1.4308 دولار لليورو الواحد. البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم من ألمانيا تظهر استقرار مستويات التضخم في القيمة المتجانسة مع الاتحاد الأوروبي عند 2.6%، و هذا ما قد يبقي الضغوط الكبيرة على البنك المركزي الأوروبي و يمنعه من تخفيض الفائدة، في حين أن الفيدرالي الأمريكي ملتزم في الفائدة المتدنية، و هذا يفترض أن يكون داعماً لليورو، لكن عمليات جني الأرباح اليوم التي اتجهت نحو الدولار، سببت قليلاً من الانخفاض في سعر صرف اليورو بشكل لا يتعدّى أن يكون تصحيح.
الانخفاض الذي شهده سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم أرسله مجدداً لمستويات تحت الدعم الهام 1.6250، حيث أن الزوج انخفض بعد ملامسة الأعلى عند 1.6333 ليحقق الأدنى عند سعر 1.6189 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. في الحقيقة، إن تداولات الجنيه الإسترليني الضعيفة مستمدة من حالة عدم استقرار في البلاد إثر مظاهرات كبيرة إلى جانب تقرير البنك البريطاني اليوم الذي تم تخفيض فيه توقعات النمو. إن ثبات الجنيه الإسترليني في تداولاته تحت مستوى 1.6250 قد يبقي على الضغط السلبي للجنيه الإسترليني مرسلاً إياه نحو مستوى الدعم الأقرب عند سعر 1.6125، لكن عودة التداول فوق 1.6250 بثبات، قد تؤجل ذلك و تسبب اختباراً لمستوى المقاومة 1.6310 دولار للجنيه الإسترليني الواحد.
رغم التهديدات الصريحة من قبل بنك اليابان في تدخل في أسعار الصرف لإضعاف سعر صرف الين الياباني، إلا أننا نرى الين الياباني يستمر في اتجاهه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي و انخفض الدولار الأمريكي إثر هذا مقابل الين الياباني من الأعلى الذي حققه اليوم عند 77.30 ين إلى مستوى 76.38 ين للدولار الأمريكي الواحد، و هذا قريب من أدنى أسعار قياسية للزوج.
مخاطر أسواق العملات ترتفع، فبين التشاؤم و انخفاض الثقة، و بين احتمالات تدخل البنوك المركزية في أسواق صرف العملات، نرى التوتّر يرتفع و المتداولون في حيرة من أمرهم، فالاقتصاد الدولي يتباطأ و هنالك مخاطر وقوع دول في الركود لو استمر التباطؤ على هذا النحو، كذلك نرى بأن أزمة الديون الأوروبية و القلق تجاه وضع الدين الأمريكي يربك المتداولين أكثر، و هذا ما يضع ثقلاً كبيراً على أسواق العملات الأجنبية لتتداول في تذبذب كبير و اختلاف في أداء العملات.
بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته العديد من مؤشرات الأسهم في العالم يوم أمس، نرى اليوم أنها دخلت اتجاهاً هابطاً، و رغم أن هذا الاتجاه الهابط قليل، إلا أنه يعبّر عن حالة القلق في الأسواق المالية، حيث بدأ التساؤل حول هل سوف يكون الإبقاء على سعر الفائدة في الولايات المتحدة كافياً لإعادة عزم التعافي الاقتصادي أم سوف تكون أزمة الديون الأمريكية و أزمة الديون الأوروبية أكبر من أن يتم احتواءها. كذلك، ملامح تدخل بنك اليابان في أسواق صرف العملات و كذلك البنك الوطني السويسري، يزيد القلق في أسواق صرف العملات الأجنبية.
حالة القلق التي تفشّت اليوم، أكسبت الدولار الأمريكي العزم الصاعد مقابل العديد من العملات المرتفعة العائد، فيما نرى العملات المنخفضة العائد كالين الياباني تتداول في اتجاه صاعد وسط الاتجاه لها مع حالة القلق التي تسود الأسواق. بالنسبة للفرنك السويسري، فقد انخفض سعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي اليوم، لكن هذا ليس بسبب قوّة الدولار، بل بسبب خوف أنصار طلب الفرنك من تدخل كبير من البنك السويسري لإضعاف الفرنك.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري هذا اليوم بعد أن لامس الفرنك الأعلى له مقابل الدولار عند 0.7178 فرنك للدولار الواحد ليحقق بهدها الدولار الأعلى له عند مستوى 0.7330 فرنك للدولار الواحد. مع هذا الارتفاع، إلا أننا نرى الزوج يتداول قريباً من أدنى مستويات للدولار الأمريكي تاريخياً و التي تحققت يوم أمس. يشير التحليل الفني بأن التداولات القادمة سوف تعتمد على مستوى 0.6980 بشكل كبير، حيث أن هذا المستوى هو الفاصل قصير و متوسط الأمد لاتجاه الزوج، و بثبات هذا المستوى قد نرى اندفاعاً صاعداً لكن كسره سوف يفشل هذا الاندفاع الصاعد.
إن ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم أمس توقّف اليوم بعد أن لامس اليورو الأعلى له مقابل الدولار عند مستوى 1.4400، و نرى بأن الزوج بدأ في التداول الميّال للسلبية اليوم محققاً الأدنى عند سعر 1.4308 دولار لليورو الواحد. البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم من ألمانيا تظهر استقرار مستويات التضخم في القيمة المتجانسة مع الاتحاد الأوروبي عند 2.6%، و هذا ما قد يبقي الضغوط الكبيرة على البنك المركزي الأوروبي و يمنعه من تخفيض الفائدة، في حين أن الفيدرالي الأمريكي ملتزم في الفائدة المتدنية، و هذا يفترض أن يكون داعماً لليورو، لكن عمليات جني الأرباح اليوم التي اتجهت نحو الدولار، سببت قليلاً من الانخفاض في سعر صرف اليورو بشكل لا يتعدّى أن يكون تصحيح.
الانخفاض الذي شهده سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم أرسله مجدداً لمستويات تحت الدعم الهام 1.6250، حيث أن الزوج انخفض بعد ملامسة الأعلى عند 1.6333 ليحقق الأدنى عند سعر 1.6189 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. في الحقيقة، إن تداولات الجنيه الإسترليني الضعيفة مستمدة من حالة عدم استقرار في البلاد إثر مظاهرات كبيرة إلى جانب تقرير البنك البريطاني اليوم الذي تم تخفيض فيه توقعات النمو. إن ثبات الجنيه الإسترليني في تداولاته تحت مستوى 1.6250 قد يبقي على الضغط السلبي للجنيه الإسترليني مرسلاً إياه نحو مستوى الدعم الأقرب عند سعر 1.6125، لكن عودة التداول فوق 1.6250 بثبات، قد تؤجل ذلك و تسبب اختباراً لمستوى المقاومة 1.6310 دولار للجنيه الإسترليني الواحد.
رغم التهديدات الصريحة من قبل بنك اليابان في تدخل في أسعار الصرف لإضعاف سعر صرف الين الياباني، إلا أننا نرى الين الياباني يستمر في اتجاهه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي و انخفض الدولار الأمريكي إثر هذا مقابل الين الياباني من الأعلى الذي حققه اليوم عند 77.30 ين إلى مستوى 76.38 ين للدولار الأمريكي الواحد، و هذا قريب من أدنى أسعار قياسية للزوج.
مخاطر أسواق العملات ترتفع، فبين التشاؤم و انخفاض الثقة، و بين احتمالات تدخل البنوك المركزية في أسواق صرف العملات، نرى التوتّر يرتفع و المتداولون في حيرة من أمرهم، فالاقتصاد الدولي يتباطأ و هنالك مخاطر وقوع دول في الركود لو استمر التباطؤ على هذا النحو، كذلك نرى بأن أزمة الديون الأوروبية و القلق تجاه وضع الدين الأمريكي يربك المتداولين أكثر، و هذا ما يضع ثقلاً كبيراً على أسواق العملات الأجنبية لتتداول في تذبذب كبير و اختلاف في أداء العملات.
0 التعليقات:
أنشر تعليقك