انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم، و بدأت الموجة الهابطة في وقت مبكّر من الجلسة الأوروبية و تبعت قيام البنك الوطني السويسري بخفض سعر الفائدة بشكل مفاجئ نحو مستويات قريبة من الصفر. ارتأى البنك السويسري بأنه حان الوقت للتدخل حتى و لو بشكل غير مباشر في سعر صرف الفرنك السويسري لإضعافه بعد أن وصل مستويات قياسية من الارتفاع مقابل اليورو و الدولار الأمريكي و عدد من العملات الأجنبية الأخرى، حيث أن الارتفاع الكبير في سعر صرف الفرنك يضر في الاقتصاد السويسري.
لا نستطيع ربط انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم بانتشار التفاؤل، بل نرى بأن حالة من السلبية و التوتّر تسود أسواق رأس المال و أسواق السلع. يتداول مؤشر فوتسي البريطاني بانخفاض مقداره 0.82% و كذلك فقد مؤشر داكس الألماني حوالي 0.79%، و مؤشر كاك الفرنسي يتداول بانخفاض وصل إلى 0.27%، و رغم أن مؤشرات الأسهم عوّضت جزءً كبيراً من خسائر هذا اليوم، لكنها لم تستطع حتى الآن التداول بإيجابية. قيم المؤشرات هنا كما هي في تمام الساعة 11:19 صباحاً بتوقيت غرينتش.
قد يكون لتهديد شركة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة دور في انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث أن شركة خدمات المستثمرين احتفظت في تصنيف الولايات المتحدة الائتماني الحالي عند AAA، لكنها غير مرتاحة للتصنيف الائتماني على المدى البعيد، فترى الشركة بأن أمام الولايات المتحدة تحديات كثيرة لتبقي على وضعها الائتماني الجيد. من ناحية أخرى، القلق تجاه النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة لعب دوراً اليوم في انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي، خصوصاً بعد أن قام المتداولون ببيع الفرنك و شراء عملات أخرى مثل اليورو و الجنيه الإسترليني مما دعم ارتفاعها مقابل الدولار، و بذلك انخفض مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له هذا اليوم عند 76.68 نحو مستوياته الحالية القريبة من الأدنى عند 73.95 نقطة.
البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا اليوم كانت مطمئنة نوعاً ما، حيث نرى بأن بيانات مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات ارتفع إلى مستوى 51.6، فيما المؤشر المركّب ارتفع إلى 51.1. كذلك، استطاعت بيانات مبيعات التجزئة الأوروبية تقليل المخاوف الاقتصادية من تأثير أزمة الديون السيادية، حيث أظهرت نمواً أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة خلال شهر حزيران الماضي، ليحقق القطاع بحسب مؤشر مبيعات التجزئة نمواً مقداره 0.9% مقلّصاً فجوة العجز السنوية من انكماش 1.9% إلى انكماش طفيف لا يتعدّى 0.4%.
اندفع سعر صرف اليورو صعوداً مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأدنى عند 1.4141 دولار لليورو الواحد، و حقق الأعلى عند مستوى 1.4344 دولار، و في هذه اللحظات، يتداول الزوج فوق مستوى الدعم 1.4275 و هو المقاومة السابقة التي تم اختراقها لتصبح دعماً، لكن يجب أن نرى ثباتاً و استقراراً فوق مستوى 1.4335 ليبقى احتمال استمرار الاتجاه الصاعد قائماً بحسب التحليل الفني للزوج.
في الحقيقة، الارتفاع القوي الذي حصل في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي كان بعد قرار البنك الوطني السويسري المفاجئ هذا اليوم بخفض سعر الفائدة و التلميح إلى أن البنك سوف يعيد شراء أدوات الدين المدعومة في الفرنك، و لو نظرنا إلى سعر صرف اليورو مقابل الفرنك السويسري، سوف نجد بأنه ارتفع بشكل حاد من الأدنى تاريخياً للزوج عند 1.0793 فرنك لليورو الواحد وصولاً إلى الأعلى 1.1147، و هذا يدل على أن عمليات البيع على الفرنك ساعدت اليورو على إيجاد الطلب ليرتفع مقابل الفرنك و بعض العملات الأجنبية الأخرى.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد ارتفع أيضاً مقابل الدولار الأمريكي، و استطاع أن يقفز من الأدنى عند سعر 1.6249 وصولاً إلى الأعلى 1.6407 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. و قد استطاع الجنيه الإسترليني الارتفاع أيضاً مقابل الين الياباني و مقابل اليورو و مقابل الفرنك السويسري. إن الموجة الصاعدة التي حققها الجنيه الإسترليني مقابل اليورو تعكس استمرار القلق بين المتداولين تجاه أزمة الديون الأوروبي السيادية، و هذا ما جعل الجنيه يفرح أكثر من خفض الفائدة في سويسرا هذا اليوم !
إن الاتجاه الفني لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يعتمد على مستوى 1.6250، فكسر هذا المستوى قد يسبب اتجاهاً هابطاً واضحاً، بيد أن الثبات فوقه، قد يشير إلى أن الزوج سوف يحاول مجدداً تحقيق أسعار قد تصل إلى 1.6500.
ماذا ينتظر المتداولون من الين الياباني؟!! فنراه و قد عاد للتداول الإيجابي مقابل الدولار الأمريكي! فقد انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مقابل الين الياباني من مستوى 77.39 إلى 76.95 ين للدولار الأمريكي الواحد. إن الين الياباني يعتبر عملة ذات عائد منخفض، و هذا ما يدفع المتداولين نحوه في ظل حالة القلق التي تعتري الأسواق المالية. لكن، لا يجب أن نهمل التذبذب الكبير الذي يشهده الزوج هذا اليوم رغم ميله الهابط.
إن تدخل البنك الياباني في سعر صرف الين قد يكون غير مستبعداً، فها هي سويسرا بدأت حملة خفض سعر صرف الفرنك السويسري، و المتداولون الآن قد يراقبون اليابان بحذر و يتوقعّون تدخلاً من البنك الياباني مجدداً، و هذا ما قد يبقي على الموجات الصاعدة للين الياباني محدودة و ضعيفة مقارنة في الموجات الصاعدة التي حصلت مؤخراً. لكن بحسب التحليل الفني، ثبات مستوى 76.25 ضروري لإبقاء فرصة انخفاض سعر صرف الين الياباني مجدداً و يرتفع الزوج.
أخيراً، سوف نتطرّق إلى الفرنك السويسري، فبعد أن ارتفع سعر صرفه هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي نحو مستوى قياسي جديد عند 0.7607، و مقابل اليورو أيضاً حقق الأعلى تاريخياً عند 1.0793 و أيضاً مقابل الجنيه الإسترليني عند 1.2391، ارتفع هذا اليوم بشكل حاد و قوي و نراه قد حقق الأدنى له مقابل الدولار عند سعر 0.7787 فرنك للدولار الأمريكي الواحد، و مقابل الجنيه انخفض ليصل إلى مستوى 1.2763 فرنك للجنيه و مقابل اليورو ارتد صعوداً ليلامس الأعلى له عند مستوى 1.1147 فرنك لليورو الواحد. الانخفاض الحاد الذي شهده سعر صرف الفرنك السويسري مقابل الدولار الأمريكي قد يستمر في حال عجز الزوج عن الثبات مجدداً تحت الدعم 0.7665 فرنك للدولار الأمريكي الواحد.
في الحقيقة، ارتفع سعر صرف الفرنك السويسري مقابل الجنيه للشهر السابع على التوالي، و ارتفع مقابل اليورو للشهر الخامس على التوالي، فيما مقابل الدولار الأمريكي، فقد ارتفع سعر صرف الفرنك للشهر السابع على التوالي، و هذا أوصل الفرنك السويسري إلى مستويات قد تكون خطرة على الاقتصاد، فانتبه عزيزي المتداول من التذبذب الشديد القادم على الفرنك السويسري، بين طلب الفرنك كعملة ذات عائد منخفض، و بين رغبة البنك السويسري في خفض سعر صرف عملة بلاده !
لا نستطيع ربط انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم بانتشار التفاؤل، بل نرى بأن حالة من السلبية و التوتّر تسود أسواق رأس المال و أسواق السلع. يتداول مؤشر فوتسي البريطاني بانخفاض مقداره 0.82% و كذلك فقد مؤشر داكس الألماني حوالي 0.79%، و مؤشر كاك الفرنسي يتداول بانخفاض وصل إلى 0.27%، و رغم أن مؤشرات الأسهم عوّضت جزءً كبيراً من خسائر هذا اليوم، لكنها لم تستطع حتى الآن التداول بإيجابية. قيم المؤشرات هنا كما هي في تمام الساعة 11:19 صباحاً بتوقيت غرينتش.
قد يكون لتهديد شركة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة دور في انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث أن شركة خدمات المستثمرين احتفظت في تصنيف الولايات المتحدة الائتماني الحالي عند AAA، لكنها غير مرتاحة للتصنيف الائتماني على المدى البعيد، فترى الشركة بأن أمام الولايات المتحدة تحديات كثيرة لتبقي على وضعها الائتماني الجيد. من ناحية أخرى، القلق تجاه النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة لعب دوراً اليوم في انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي، خصوصاً بعد أن قام المتداولون ببيع الفرنك و شراء عملات أخرى مثل اليورو و الجنيه الإسترليني مما دعم ارتفاعها مقابل الدولار، و بذلك انخفض مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له هذا اليوم عند 76.68 نحو مستوياته الحالية القريبة من الأدنى عند 73.95 نقطة.
البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا اليوم كانت مطمئنة نوعاً ما، حيث نرى بأن بيانات مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات ارتفع إلى مستوى 51.6، فيما المؤشر المركّب ارتفع إلى 51.1. كذلك، استطاعت بيانات مبيعات التجزئة الأوروبية تقليل المخاوف الاقتصادية من تأثير أزمة الديون السيادية، حيث أظهرت نمواً أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة خلال شهر حزيران الماضي، ليحقق القطاع بحسب مؤشر مبيعات التجزئة نمواً مقداره 0.9% مقلّصاً فجوة العجز السنوية من انكماش 1.9% إلى انكماش طفيف لا يتعدّى 0.4%.
اندفع سعر صرف اليورو صعوداً مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأدنى عند 1.4141 دولار لليورو الواحد، و حقق الأعلى عند مستوى 1.4344 دولار، و في هذه اللحظات، يتداول الزوج فوق مستوى الدعم 1.4275 و هو المقاومة السابقة التي تم اختراقها لتصبح دعماً، لكن يجب أن نرى ثباتاً و استقراراً فوق مستوى 1.4335 ليبقى احتمال استمرار الاتجاه الصاعد قائماً بحسب التحليل الفني للزوج.
في الحقيقة، الارتفاع القوي الذي حصل في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي كان بعد قرار البنك الوطني السويسري المفاجئ هذا اليوم بخفض سعر الفائدة و التلميح إلى أن البنك سوف يعيد شراء أدوات الدين المدعومة في الفرنك، و لو نظرنا إلى سعر صرف اليورو مقابل الفرنك السويسري، سوف نجد بأنه ارتفع بشكل حاد من الأدنى تاريخياً للزوج عند 1.0793 فرنك لليورو الواحد وصولاً إلى الأعلى 1.1147، و هذا يدل على أن عمليات البيع على الفرنك ساعدت اليورو على إيجاد الطلب ليرتفع مقابل الفرنك و بعض العملات الأجنبية الأخرى.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد ارتفع أيضاً مقابل الدولار الأمريكي، و استطاع أن يقفز من الأدنى عند سعر 1.6249 وصولاً إلى الأعلى 1.6407 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. و قد استطاع الجنيه الإسترليني الارتفاع أيضاً مقابل الين الياباني و مقابل اليورو و مقابل الفرنك السويسري. إن الموجة الصاعدة التي حققها الجنيه الإسترليني مقابل اليورو تعكس استمرار القلق بين المتداولين تجاه أزمة الديون الأوروبي السيادية، و هذا ما جعل الجنيه يفرح أكثر من خفض الفائدة في سويسرا هذا اليوم !
إن الاتجاه الفني لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يعتمد على مستوى 1.6250، فكسر هذا المستوى قد يسبب اتجاهاً هابطاً واضحاً، بيد أن الثبات فوقه، قد يشير إلى أن الزوج سوف يحاول مجدداً تحقيق أسعار قد تصل إلى 1.6500.
ماذا ينتظر المتداولون من الين الياباني؟!! فنراه و قد عاد للتداول الإيجابي مقابل الدولار الأمريكي! فقد انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مقابل الين الياباني من مستوى 77.39 إلى 76.95 ين للدولار الأمريكي الواحد. إن الين الياباني يعتبر عملة ذات عائد منخفض، و هذا ما يدفع المتداولين نحوه في ظل حالة القلق التي تعتري الأسواق المالية. لكن، لا يجب أن نهمل التذبذب الكبير الذي يشهده الزوج هذا اليوم رغم ميله الهابط.
إن تدخل البنك الياباني في سعر صرف الين قد يكون غير مستبعداً، فها هي سويسرا بدأت حملة خفض سعر صرف الفرنك السويسري، و المتداولون الآن قد يراقبون اليابان بحذر و يتوقعّون تدخلاً من البنك الياباني مجدداً، و هذا ما قد يبقي على الموجات الصاعدة للين الياباني محدودة و ضعيفة مقارنة في الموجات الصاعدة التي حصلت مؤخراً. لكن بحسب التحليل الفني، ثبات مستوى 76.25 ضروري لإبقاء فرصة انخفاض سعر صرف الين الياباني مجدداً و يرتفع الزوج.
أخيراً، سوف نتطرّق إلى الفرنك السويسري، فبعد أن ارتفع سعر صرفه هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي نحو مستوى قياسي جديد عند 0.7607، و مقابل اليورو أيضاً حقق الأعلى تاريخياً عند 1.0793 و أيضاً مقابل الجنيه الإسترليني عند 1.2391، ارتفع هذا اليوم بشكل حاد و قوي و نراه قد حقق الأدنى له مقابل الدولار عند سعر 0.7787 فرنك للدولار الأمريكي الواحد، و مقابل الجنيه انخفض ليصل إلى مستوى 1.2763 فرنك للجنيه و مقابل اليورو ارتد صعوداً ليلامس الأعلى له عند مستوى 1.1147 فرنك لليورو الواحد. الانخفاض الحاد الذي شهده سعر صرف الفرنك السويسري مقابل الدولار الأمريكي قد يستمر في حال عجز الزوج عن الثبات مجدداً تحت الدعم 0.7665 فرنك للدولار الأمريكي الواحد.
في الحقيقة، ارتفع سعر صرف الفرنك السويسري مقابل الجنيه للشهر السابع على التوالي، و ارتفع مقابل اليورو للشهر الخامس على التوالي، فيما مقابل الدولار الأمريكي، فقد ارتفع سعر صرف الفرنك للشهر السابع على التوالي، و هذا أوصل الفرنك السويسري إلى مستويات قد تكون خطرة على الاقتصاد، فانتبه عزيزي المتداول من التذبذب الشديد القادم على الفرنك السويسري، بين طلب الفرنك كعملة ذات عائد منخفض، و بين رغبة البنك السويسري في خفض سعر صرف عملة بلاده !
0 التعليقات: