ضعف سوق العمل و تراجع الإنتاج الصناعي من شأنه أن يؤخر تحقق التعافي الكامل لاقتصاديات منطقة اليورو
بداية هذا الأسبوع كانت مع البيانات المتعلقة بمنطقة اليورو التي خرجت مؤخرا من دائرة الركود في الربع الثالث الذي استمر لمدة خمسة أرباع متتالية, وعلى الرغم من تحقق النمو إلا أن الأوضاع الاقتصادية لاتزال في حالة من عدم الاستقرار كما أظهرته البيانات التي صدرت اليوم بشأن الإنتاج الصناعي و سوق العمل.
مؤشر الإنتاج الصناعي عن شهر أكتوبر/تشرين الأول أظهر انكماشا لأول مرة منذ شهر مارس/آذار السابق بنسبة -0.6% بعد أن كان ضمن المناطق الموجبة في شهر سبتمبر /أيلول بنسبة 0.2% بعد أن تم تعديلها من 0.3%, وجاءت القراءة أفضل من التوقعات التي كانت بنسبة -0.7%, أما على المستوى السنوي فقد استمر تراجعه للشهر الثامن عشر على التوالي مسجلا -11.1% من -12.8% للقراءة السابقة.
و على الرغم من تحقق النمو لمنطقة اليورو في الربع الثالث بنسبة 0.3% إلا أن التعافي الكامل لم يتحقق بعد خاصة أننا قد نشهد المزيد من تقلبات البيانات خلال الفترة المقبلة مع إن أداء القطاع الصناعي قد شهد تحسنا في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
و بالنسبة للبيانات الفرعية التي صدرت مع المؤشر فقد أظهرت أن انكماش المؤشر على المستوى الشهري يرجع إلى أن قراءة الإنتاج الصناعي من السلع الرأسمالية جاءت دون تغير بنسبة 0.0% من 1.5% للقراءة السابقة, وأيضا انخفض الإنتاج الصناعي من السلع غير المعمرة الاستهلاكية بنسبة -1.6% من 0.7% للقراءة السابقة.
الجدير بالذكر أن طلبات الإنتاج الصناعية في ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات المنطقة انخفض أيضا في تلك الفترة بنسبة 2.1%, وقراءة المؤشر التي صدرت اليوم من شأنها أن تؤثر في قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من العام الحالي.
و العوائق التي تقف سواء تقدم القطاع الصناعي أو تحقيق التعافي الكامل لاقتصاديات منطقة اليورو يكمن في قوة اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى التي أثرت سلبا على صادرات المنطقة هذا بالإضافة إلى ضعف سوق العمل و إن كانت التصريحات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي أشارت إلى أن وتيرة ضعف سوق العمل قد تتراجع خلال الفترة المقبلة عن ما كان متوقعا في السابق.
معدل التوظيف الذي صدر اليوم عن منطقة اليورو أشار إلى استمرار تراجع معدلات التوظيف للربع الخامس على التوالي, ففي الربع الثالث سجل المعدل -0.5% وهو بذلك دون تغير عن الربع الثاني, وتراجعت القراءة على المستوى السنوي إلى -2.1% من -1.8%.
وكما أوضحنا سابقا أن الأوضاع الاقتصادية في المنطقة قد شهدته تحسنا في الآونة الأخيرة أو بالأخص في النصف الثاني من العام الحالي إلا أن ذلك لا يعني إقبال الشركات على العمالة حيث أن الأوضاع لم تستقر بشكل كامل بعد.
و الأرقام الأخيرة التي صدرت بشأن سوق العمل في المنطقة أظهرت بقاء معدل البطالة عند أعلى مستوياته منذ العشر سنوات بنسبة 9.8% بعدد عاطلين عن العمل بلغ 15.6 مليون شخص حتى شهر أكتوبر/تشرين من العام الحالي, وقد تشهد المنطقة المزيد من ضعف سوق العمل خلال الفترة المقبلة, كما أشارت إليه منظمة التنمية و التعاون الاقتصادي إلى ارتفاع معدل البطالة ليصل إلى 9.9% خلال العام الحالي و 10.9% بنهاية العام المقبل 2010.
بداية هذا الأسبوع كانت مع البيانات المتعلقة بمنطقة اليورو التي خرجت مؤخرا من دائرة الركود في الربع الثالث الذي استمر لمدة خمسة أرباع متتالية, وعلى الرغم من تحقق النمو إلا أن الأوضاع الاقتصادية لاتزال في حالة من عدم الاستقرار كما أظهرته البيانات التي صدرت اليوم بشأن الإنتاج الصناعي و سوق العمل.
مؤشر الإنتاج الصناعي عن شهر أكتوبر/تشرين الأول أظهر انكماشا لأول مرة منذ شهر مارس/آذار السابق بنسبة -0.6% بعد أن كان ضمن المناطق الموجبة في شهر سبتمبر /أيلول بنسبة 0.2% بعد أن تم تعديلها من 0.3%, وجاءت القراءة أفضل من التوقعات التي كانت بنسبة -0.7%, أما على المستوى السنوي فقد استمر تراجعه للشهر الثامن عشر على التوالي مسجلا -11.1% من -12.8% للقراءة السابقة.
و على الرغم من تحقق النمو لمنطقة اليورو في الربع الثالث بنسبة 0.3% إلا أن التعافي الكامل لم يتحقق بعد خاصة أننا قد نشهد المزيد من تقلبات البيانات خلال الفترة المقبلة مع إن أداء القطاع الصناعي قد شهد تحسنا في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
و بالنسبة للبيانات الفرعية التي صدرت مع المؤشر فقد أظهرت أن انكماش المؤشر على المستوى الشهري يرجع إلى أن قراءة الإنتاج الصناعي من السلع الرأسمالية جاءت دون تغير بنسبة 0.0% من 1.5% للقراءة السابقة, وأيضا انخفض الإنتاج الصناعي من السلع غير المعمرة الاستهلاكية بنسبة -1.6% من 0.7% للقراءة السابقة.
الجدير بالذكر أن طلبات الإنتاج الصناعية في ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات المنطقة انخفض أيضا في تلك الفترة بنسبة 2.1%, وقراءة المؤشر التي صدرت اليوم من شأنها أن تؤثر في قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من العام الحالي.
و العوائق التي تقف سواء تقدم القطاع الصناعي أو تحقيق التعافي الكامل لاقتصاديات منطقة اليورو يكمن في قوة اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى التي أثرت سلبا على صادرات المنطقة هذا بالإضافة إلى ضعف سوق العمل و إن كانت التصريحات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي أشارت إلى أن وتيرة ضعف سوق العمل قد تتراجع خلال الفترة المقبلة عن ما كان متوقعا في السابق.
معدل التوظيف الذي صدر اليوم عن منطقة اليورو أشار إلى استمرار تراجع معدلات التوظيف للربع الخامس على التوالي, ففي الربع الثالث سجل المعدل -0.5% وهو بذلك دون تغير عن الربع الثاني, وتراجعت القراءة على المستوى السنوي إلى -2.1% من -1.8%.
وكما أوضحنا سابقا أن الأوضاع الاقتصادية في المنطقة قد شهدته تحسنا في الآونة الأخيرة أو بالأخص في النصف الثاني من العام الحالي إلا أن ذلك لا يعني إقبال الشركات على العمالة حيث أن الأوضاع لم تستقر بشكل كامل بعد.
و الأرقام الأخيرة التي صدرت بشأن سوق العمل في المنطقة أظهرت بقاء معدل البطالة عند أعلى مستوياته منذ العشر سنوات بنسبة 9.8% بعدد عاطلين عن العمل بلغ 15.6 مليون شخص حتى شهر أكتوبر/تشرين من العام الحالي, وقد تشهد المنطقة المزيد من ضعف سوق العمل خلال الفترة المقبلة, كما أشارت إليه منظمة التنمية و التعاون الاقتصادي إلى ارتفاع معدل البطالة ليصل إلى 9.9% خلال العام الحالي و 10.9% بنهاية العام المقبل 2010.




0 التعليقات: