استلمت دبي مبلغ 10 مليار دولار من أبو ظبي لسد بعض ديونها المستحقة اليوم

14‏/12‏/2009

استلمت دبي مبلغ 10 مليار دولار من أبو ظبي لسد بعض ديونها المستحقة اليوم

شهد صباح يوم الاثنين إعلان دبي عن استلامها مبلغ 10 مليارات دولار من إمارة أبو ظبي و ذلك من أجل مساعدتها في دفع صكوكها التي تستحق اليوم و البالغة مقدارها 4.1 مليار دولار في الوقت الذي سيتم فيه تخصيص المبلغ المتبقي من أجل تقديم القليل من الدعم لمستويات السيولة في شركة دبي العالمية و التي من المفترض أن تسد ديونها خلال شهر نيسان من عام 2010.

انتشر التوتر بين المستثمرين خلال التداولات الماضية، و ذلك لأن ديون شركة نخيل الإماراتية تستحق اليوم الاثنين، و بالتالي فقد كان المستثمرون بانتظار إذا ما كانت الشركة ستقوم بدفع ديونها البالغة قيمتها 3.5 مليار دولار أو تخلفها عن ذلك، الأمر الذي سيعطي الدائنين الحق في المطالبة بأصول الشركة.

قام رئيس اللجنة المالية العليا لدبي أحمد بن سعيد المكتوم بالتصريح اليوم عن استلام دبي لهذا المبلغ من أبو ظبي، و قد أكد خلال تصريحاته بقاء إمارة دبي مركزاً قوياً و حيوياً في العالم، على الرغم من تأثرها بشكل كبير من الأزمة المالية العالمية، كما بين أن دبي و أبو ظبي مرتبطتان معاً، و بالتالي لم يتم تحديد الشكل الذي سيتم فيه سداد الديون، حيث من الممكن أن تشمل الأصول في وقت لاحق.

كانت شركة دبي العاملة قد هزت الأسواق خلال 25 من تشرين الثاني الماضي حين طلبت من الحكومة الإماراتية ستة أشهر إضافية من اجل سداد ديونها البالغة 59 مليار دولار، و التي تشكل أكثر من نصف ديون دبي البالغة حوالي 100 مليار دولار، أدت هذه الأنباء إلى تراجع الأسهم الإماراتية و الأوروبية خاصة البريطانية منها لتسجل أدنى المستويات منذ حوالي سبعة أشهر بسبب كون سوق لندن المالي من أكبر المساهمين في شركة دبي العالمية.

تقع أغلب ديون مجموعة دبي العالمي على شركة نخيل التي استلمت العديد من المشاريع الخيالية في الإمارة، و الذي يذكر منها مشروع النخلة التي تم بناءها في وسط البحر. نرى قيام مجموعة دبي العالمية بمحاولة جدولة ديون بمبلغ 26 مليار دولار من أصل ال 59 مليار، و قد أشارت التحليلات إلى أن السبب الرئيسي في أزمة ديون دبي تقع على ارتفاع قيمة التأمين لديون دبي، بالإضافة إلى قيام شركات التصنيف الائتماني بتخفيض تصنيفاتها للعديد من الشركات.

بالنسبة لتأثر الأسهم من الأنباء التي تم صدورها في مطلع اليوم، رأينا ارتفاع المؤشرات العامة للأسواق الإماراتية، كما رأينا ارتفاع العديد من أسهم الشركات لتحقق أقصى المكاسب لها منذ الصباح، انتشرت حالة من الطمأنينة بين المستثمرين بعد تلك الأنباء بسبب ترجع المخاوف نحو مطالبة الدائنين بالأصول، الأمر الذي سيؤدي لاحقاً إلى تدهور في شركة نخيل.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى