
يوم خالي من البيانات في المنطقة الأوروبية
من المتوقع أن نشهد هدوءاً منذ بداية هذا الأسبوع و حتى الأيام الأخيرة من العام الحالي وذلك بسبب الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد, وقد يكون ذلك الهدوء بمثابة وقفة بعد عام مليء بالأحداث في المنطقة الأوروبية وفي العالم ككل, هذا العام الذي جاء بعد اندلاع الأزمة المالية مظهرا كافة الآثار السلبية التي تتولد من جراء الركود.
وإن كان الهدوء هو السمة الغالبة في الأسواق إلا أنه خلال هذا الأسبوع ننتظر إصدار القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث للاقتصاد البريطاني و الذي يتوقع له أن يقلص انكماشه إلى -0.1% من -0.3% وإن صحت التوقعات فإن ذلك يعد الربع السادس من انكماش الاقتصاد البريطاني مسجلا بذلك أسوأ أداء له منذ عام 1955.
في الحقيقة فإن الاقتصاد البريطاني يتوقع له أن يخرج من الركود في الربع الحالي إذ أن القطاعات الرئيسية باتت تظهر اتساع للنمو في الآونة الأخيرة كما أن حدة وتيرة تسريح العاملين تقلصت فيما لا يزال البنك البريطاني مستمراً في شراء السندات و الأوراق التجارية من الأسواق وفقا لبرنامج شراء الأصول المقدر بقيمة 200.00 بليون جنيه إسترليني هذا بالإضافة إلى الإبقاء على سعر الفائدة عند أدنى مستوياتها بنسبة 0.50%.
أزمة ديون شركة دبي العالمية
ما زلنا مع أزمة ديون شركة دبي العالمية التي ظهرت مؤخرا لتعكس أن الأزمة المالية العالمية لم تنتهي بعد, اليوم قد تطلب شركة دبي العالمية من نحو تسعين دائنا تأجيل سداد مستحقاتهم وذلك ضمن محاولة إعادة الشركة إعادة هيكلة ديونها, الجدير بالذكر أن حجم ديون الشركة المراد تسديدها بلغ 26.00 بليون دولار أمريكي فيما قامت إمارة أبو ظبي بدعم الشركة بقيمة 10.0 بليون دولار أمريكي في محاولة للحد من الأزمة و إعادة الثقة إلى الأسواق خاصة أن مجموعة من البنوك البريطانية الكبرى قد قامت بتقديم محفظة قروض للشركة العام الماضي.
0 التعليقات: