تقلص العجز في الميزان التجاري أظهر أصغر عجز منذ سبعة أعوام علي المستوي السنوي في نيوزيلندا

07‏/01‏/2010

تقلص العجز في الميزان التجاري أظهر أصغر عجز منذ سبعة أعوام علي المستوي السنوي في نيوزيلندا
أظهرت قراءة الميزان التجاري في نيوزيلندا اليومتقلص العجز بصورة أفضل من التوقعات لتظهر أصغر عجز للميزان التجاري علي المستوي السنوي منذ سبعة أعوام في شهر تشرين الثاني الماضي و ذلك مع ارتفاع الصادرات في ظل تعافي الطلب العالمي، بالإضافة لتراجع الواردات لأدني مستوي لها منذ ستة أشهر لتساهم اليوم في تقلص العجز.

صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة الميزان التجاري لشهر تشرين الثاني التي أظهرت عجز بقيمة -269$NZ مليون، و بذلك فقد تقلص العجز عن ما كان علية في القراءة السابقة لشهر تشرين الأول بقيمة -487$NZ مليون، و تعد القراءة الحالية بذلك أفضل من توقعات المحللين التي أشارت لعجز بقيمة -299$NZ مليون.

كما صدر أيضا من الاقتصاد النيوزيلندي قراءة الصادرات لشهر تشرين الثاني بقيمة 3.07$NZ بليون و بذلك فهي أعلي من القراءة السابقة لشهر تشرين الأول بقيمة 3.07$NZ بليون، إلا أن القراءة الحالية تعد أقل من توقعات المحللين التي أشارت لقيمة 3.18$NZ بليون.

أما عن قراءة الواردات لشهر تشرين الثاني فقد جاءت بقيمة 3.34$NZ بليون و بذلك فهي أقل من القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني بقيمة 3.45$NZ بليون، كما أن القراءة الحالية تعد أيضا أقل من توقعات المحللين التي أشارت لقيمة 3.42$NZ بليون.

أظهر التقرير اليوم تقلص العجز في الميزان التجاري خلال أثني عشر شهرا المنقضية في 30 من تشرين الثاني الماضي إلي ما قيمته 846$NZ مليون (624$ مليون) مقارنة بما قيمته 1.17$NZ بليون في العام المنقضي في شهر تشرين الأول، و يعد ذلك أصغر عجز للميزان التجاري علي المستوي السنوي في نيوزيلندا منذ شهر أيلول من عام 2009.

ضعف الطلب المحلي في نيوزيلندا يعد السبب الرئيسي في التراجع الملحوظ للواردات الذي شهدنه خلال العام الماضي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة و تراجع دخل الأسر النيوزلندية، الجدير بالذكر أن معدلات البطالة ارتفعت لنسبة 6.5% خلال الربع الثالث من عام 2009 و ذلك في ظل تداعيات الأزمة المالية العامية التي لا تزال تؤثر بشكل سلبي علي قطاع الأعمال.

علي الصعيد الأخر فأن ارتفاع الدولار النيوزيلندي أمام نظيرة الأمريكي ينعكس بشكل سلبي علي القدرة التنافسية للصادرات النيوزلندية التي تعد العصب الأول للاقتصاد النيوزلندي، ذلك بالإضافة لكونه يحد من عائدات و أرباح الشركات النيوزلندية، مما يشير لكون العجز في الميزان التجاري قد يتسع خلال الفترة المقبلة في ظل ضعف الصادرات.

أظهر التقرير اليوم تراجع الصادرات النيوزلندية بنسبة 17% علي المستوي السنوي و ذلك مع تراجع الشحنات البحرية لمنتجات الألبان التي تمثل نحو خمس الصادرات النيوزلندية بنسبة -25%، بالإضافة لتراجع صادرات الألبان المجففة بنسبة -22% عن ما كانت علية في نفس الفترة من العام السابق، و ذلك مع تراجع أسعار خاصة و أن حجم الشحنات البحرية ارتفع بنسبة 48% علي المستوي السنوي في شهر تشرين الثاني.

الجدير بالذكر أن أسعار المنتجات الأولية النيوزلندية ارتفعت عالميا بنسبة 17% علي المستوي السنوي في شهر تشرين الثاني، إلا أنها تعد متراجعة بنسبة -8.5% نتيجة لارتفع سعر صرف الدولار النيوزلندي بنسبة 25% أمام الدولار خلال أثني عشر شهر الماضية.

يتوقع المحللون تعافي الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نسبة 60% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الجاري، مما قد يزيد من الطلب علي الواردات من السيارات و الأجهزة الكهربائية، علي الصعيد الأخر فمن المتوقع أيضا تعافي الصادرات النيوزلندية في ظل تعافي الطلب العالمي مما قد يجعلها تقدم الدعم للاقتصاد النيوزلندي خلال الفترة المقبلة.

اتساع الاقتصاد النيوزلندي بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث من العام الماضي بعد تحقيقه نمو بنفس النسبة خلال الربع الثاني، و ذلك بعد انكماش لمدة ستة أرباع متتالية منذ الربع الأول من عام 2008، يتوقع البنك المركزي النيوزلندي الذي قام بتثبيت أسعار الفائدة عند أدني مستوياتها عند 2.5% خلال شهر كانون الأول الماضي، أن يبلغ متوسط النمو نسبة 0.9% للربع السنوي في عام 2010.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى