نمو أداء القطاع الصناعي و الخدمي بمنطقة اليورو للشهر السابع على التوالي

03‏/03‏/2010
نمو أداء القطاع الصناعي و الخدمي بمنطقة اليورو للشهر السابع على التوالي


نما أداء قطاع الخدمات و الصناعة خلال شباط بمنطقة اليورو للشهر السابع على التوالي بعد أن أن ارتفعت  مخرجات المصانع لمواكبة الانتعاش الحاصل بمستويات الطلب العالمي على المنتجات الأوروبية، فنمو أداء هذا القطاعين يدعم بشدة مستويات النمو بالمنطقة.

سجلت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات للخدمات في منطقة اليورو خلال شباط 51.8 من 52.0 للقراءة السابقة و التوقعات, بينما جاءت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات المركب عن نفس الفترة متوافقا مع كلا من القراءة السابقة و التوقعات بقيمة 53.7، أما في ألمانيا فقد سجل 51.9 من 51.7 لكل من القراءة السابقة و التوقعات.

بقاء مؤشر مدراء المشتريات سواء كان الصناعي أو الخدمي فوق مستويات 50 التي تعد الحد الفاصل للنمو و الانكماش خلال السبعة اشهر الماضية تشير للتحسن الملحوظ بأداء القطاعات الاقتصادية بمنطقة اليورو و التي تعد داعما أساسيا لمستويات النمو نظرا لمساهمة كل من القطاعين بالناتج المحلي الإجمالي، حيث تبلغ مساهمة قطاع الخدمات ما نسبته 70%، أما قطاع الصناعية فيساهم بنسبة 25%، و يبقى 5% لقطاع البناء.

تحسن أداء القطاع الصناعي يدعم الانتعاش الاقتصادي، و لكن ارتفاع معدلات البطالة لمستويات 9.9% الأعلى منذ 11 عاما أضافة لارتفاع تكاليف الطاقة خلال الفترة الراهنة بعد أن ارتفعت أسعار النفط الخام بمقدار الضعف هذين العاملين سيكون لهما الأثر السلبي الحاد على مستويات الأنفاق الاستهلاكي التي لا تزال ضعيفة و هذا ما أكده لنا بيانات مبيعات التجزئة التي أظهرت تراجع مبيعات التجزئة خلال كانون الثاني بنسبة -0.3% من 0.0%.

دعم ضعف العملة الأوروبية مستويات الطلب العالمي على المنتجات، فلقد استجمع الاقتصاد العالمي قواه بعد ما ضخته الحكومات من بلايين الدولارات لمواجهة أسوا أزمة اقتصادية ضربت الاقتصاديات منذ الكساد العظيم ، يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي خلال العام الحالي بنسبة 1.6% ، مع توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.9% خلال 2010.

أن الصورة لم تكتمل بعد وهذا ما تؤكده البيانات الاقتصادية، فنمو أداء القطاع الصناعي  و الخدمي مع يتزامن تعديل قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الماضي لتسجل 0.1% من 0.4% مع ارتفاع معدلات البطالة، انخفاض معدلات التضخم ، و لكننا نأمل جميع بأن تستطيع منطقة اليورو التعافي التام من الأزمة الائتمانية التي شلت جميع الأنشطة الاقتصادية.

ننتقل الآن في حديثنا لتطورات الحاصلة في اليونان فلقد صرح رئيس الوزراء اليوناني السيد جورج باباندور بـأن الحكومة قد أكتشفت ثغرات جديدة في الموازنة العامة على الأسس اليومية في الوقت الذي يستعد للإعلان عن إجراءات أضافية لتقليص العجز في الموازنة العامة بحوالي 4.8 بليون يورو ضمن خطوات لرفع الضرائب على التيغ، الكحول، المبيعات بالإضافة لتخفيض العلاوات على أجور العمال في القطاع  العام .

تتزايد التوقعات بأن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتقديم خطة إنقاذ للحكومة اليونانية التي تجاوزت ما يقارب أربعة أضعاف  الحد المسموح للعجز في الميزانية العامة عند مستويات 12.7% ، يتقديم خطة مقمسة بقيمة 34 بليون يورو من دول منطقة اليورو 16.

بالأنتقال للأراضي الملكية ارتفع مؤشر مدراء المشتريات للخدمات خلال شهر شباط لتسجل 58.4 لتأتي بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 55.00 بينما كانت القراءة السابقة بقيمة 54.5.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى