وسائل الإعلام المصرية واللبنانية ضخمت موضوع المسحول

07‏/05‏/2010
دبي- العربية
هاجم المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي وسائل الإعلام المصرية واللبنانية، معتبرا موقف الإعلام ضارا في في قضية "المسحول"، بينما اعتبر النائب اللبناني محمد حجار "المسحول" مدانا بثلاثة أدلة، مستنكرا الخطأ الذي وقع من السلطات اللبنانية، الخميس 6-5-2010.

ولام زكي الإعلام المصري واللبناني على نشاطه في هذه القضية، خاصة في الجانب المصري، على توجيه القضية لتكون من قبيل الثأر للحكم القضائي على خلية حزب الله في مصر، جاء ذلك في برنامج "ستوديو بيروت" الذي تقدمه الزميلة جيزيل خوري.
وقال أن الإعلام المصري عندما طرح آراء تعتبر قضية "المسحول" هو نوع من الرد بالمثل، بينما الموقف بحاجة لتهدئة الأمور بشكل عقلاني وليس بشكل عاطفي، خاصة وأنها باليست جربمة موجهة ضد المصريين، خاصة في الحديث عن مطالبات في الشارع المصري بالثأر للقتيل والحديث عن أن "مسلم" قد يكون ليس الجاني في قضية مقتل العائلة اللبنانية، باعتبار أنه لا يزال متهما ولم يصدر بحقه حكم قضائي.

وحدد زكي مطالبة بلاده بالقبض على المتهمين في قضية "المسحول"، مبينا أن الخارجية المصرية سعت لتهدئة الأمور منذ البداية، مؤكدا أن السفارة اللبنانية لم تتعرض لأي تهديدات، من خلال تاكيد السفير اللبناني لدى مصر بذلك، وشدد على أن موقف الخارجية المصرية لتهدئة الأمور أمر لا بد منه للحفاظ على علاقة البلدين الشقيقين.

ونفي زكي أن يكون هناك مؤشرات لعفو رئاسي في قضية خلية حزب الله مؤكدا على احترام القضاء المصري، مبينا أن المحكوم عليهم أخطأوا وعوقبوا على هذه الأخطاء وفقا للقانون المصري، وأوضح أنه لو حدث عفو رئاسي فإنه لن يكون عبر وسائل الإعلام.

من جانبه أكد النائب عن إقليم الخروب اللبناني محمد حجار أن "المسحول" في قضية كترمايا، كان مدانا بالأدلة الثلاثة، رغم أنه لم ينل حظه في المحاكمة، إذا أن الحمض النووي للأطفال اكتشف من دماء وجدت على ملابسه، والسكين الذي هو سلاح الجريمة ضبط في بيته، إضافة إلى اعترافه هو شخصيا، وهو ما أثار أهالي البلدة عليه في هذه القضية.

وشدد على أن المخطئين من الضباط الذين كان من المفترض أن يضبطوا الحادثة أوقفوا للمحاسبة، وأبان أن كترمايا بلدة صغيرة لا يتجاوز سكانها 14 ألف نسمة، وكانوا يعيشون في أحزان بالغة بعد معرفتهم بأبعاد القضية والصور المؤسفة التي وجد عليها القتلى، ولذلك فإن الإحساس بالخوف الداخلي والحزن تملكهم في هذه القضية، موضحا أن كترمايا لا يزال يسكن بها عشرون مصريا، بل إن الإقليم نفسه يعيش فيه حوالي 200 مصري، وأن هذه القضية لم تكن موجهة للمصريين الذين يحبونهم بل يعشقونهم.

وأكد أن ردة الفعل نفسها ستكون لو كان المتهم من أهل كترمايا نفسها، فقتل رجل وامرة مسنين وطفلين صغيرين، والمناظر الشنيعة، وطعن بالسكين في الوجه، والخطورة الاجتماعية والاجرامية اجتمعتا لتظهر ردة الفعل هذه.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى