دبي- العربية
ولام زكي الإعلام المصري واللبناني على نشاطه في هذه القضية، خاصة في الجانب المصري، على توجيه القضية لتكون من قبيل الثأر للحكم القضائي على خلية حزب الله في مصر، جاء ذلك في برنامج "ستوديو بيروت" الذي تقدمه الزميلة جيزيل خوري.
وحدد زكي مطالبة بلاده بالقبض على المتهمين في قضية "المسحول"، مبينا أن الخارجية المصرية سعت لتهدئة الأمور منذ البداية، مؤكدا أن السفارة اللبنانية لم تتعرض لأي تهديدات، من خلال تاكيد السفير اللبناني لدى مصر بذلك، وشدد على أن موقف الخارجية المصرية لتهدئة الأمور أمر لا بد منه للحفاظ على علاقة البلدين الشقيقين.
ونفي زكي أن يكون هناك مؤشرات لعفو رئاسي في قضية خلية حزب الله مؤكدا على احترام القضاء المصري، مبينا أن المحكوم عليهم أخطأوا وعوقبوا على هذه الأخطاء وفقا للقانون المصري، وأوضح أنه لو حدث عفو رئاسي فإنه لن يكون عبر وسائل الإعلام.
وشدد على أن المخطئين من الضباط الذين كان من المفترض أن يضبطوا الحادثة أوقفوا للمحاسبة، وأبان أن كترمايا بلدة صغيرة لا يتجاوز سكانها 14 ألف نسمة، وكانوا يعيشون في أحزان بالغة بعد معرفتهم بأبعاد القضية والصور المؤسفة التي وجد عليها القتلى، ولذلك فإن الإحساس بالخوف الداخلي والحزن تملكهم في هذه القضية، موضحا أن كترمايا لا يزال يسكن بها عشرون مصريا، بل إن الإقليم نفسه يعيش فيه حوالي 200 مصري، وأن هذه القضية لم تكن موجهة للمصريين الذين يحبونهم بل يعشقونهم.
وأكد أن ردة الفعل نفسها ستكون لو كان المتهم من أهل كترمايا نفسها، فقتل رجل وامرة مسنين وطفلين صغيرين، والمناظر الشنيعة، وطعن بالسكين في الوجه، والخطورة الاجتماعية والاجرامية اجتمعتا لتظهر ردة الفعل هذه.
0 التعليقات: