يوم خالي من البيانات إلا أن تداعيات أزمة الديون الأوروبية لايزال مسيطراً على نفسية المستثمرين

26‏/05‏/2010
اليوم تغيب البيانات الهامة من الأجندة الاقتصادية للمنطقة الأوروبية فيما لاتزال غيامة أزمة الديون الأوروبية تسيطر على نفسية المستثمرين في الأسواق في الوقت الذي باتت تكشف فيه الأيام عن مدى عمق الأزمة بين الدول الأوروبية.
آخر البيانات التي أثرت سلبا على الاسواق هي التحركات التي تقوم بها الحكومة الاسبانية في ظل محاولات من أجل دفع العجلة الاقتصادية وكذا مواجة أزمة الديون التي تورطت فيها خاصة مع ارتفاع مستوى عجز الموازنة لديها حتى عام 2009 ليسجل 11.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وإذا كانت مؤسسات التصنيف الإئتماني قد خفضت من التصنيف الإئتماني للبلاد في ظل الوضع المالي المتعثر التي تشهده الحكومة في الوقت الذي تعد البلاد أول مرشح للوقوع في الأزمة بعد اليونان حيث تحتل ثالث أكبر نسبة اتساع للعجز بين دول الاتحاد الأوروبي.
أسبانيا أعلنت عن خطة لدمج أربعة من البنوك الإدخارية من أجل تكوين مؤسسة مالية واحدة لتحتل خامس خامس أكبر البنوك و المؤسسات المالية بقيمة أصول تبلغ 135 بليون يورو، و في الوقت نفسه اشار صندوق النقد الدولي إلى ضرورة قيام الحكومة الأسبانية بدعم القطاع المصرفي الضعيف، الأمر الذي أثار المخاوف في الأسواق بشأن مدى تعمق أزمة الديون.
جدير بالذكر أن كلا من اليونان و البرتغال و أسبانيا وكذا إيطاليا يسعيان إلى خطط لخفض الانفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة الذي يعد الاعلى بين دول الاتحاد الأوروبي، وإن كان ذلك قد يأخذ بعض الوقت للوصول إلى دون المستوى 3.0% المحدد من قبل الاتحاد الأوروبي.
وتكمن عمق الأزمة في مدى العلاقات المتشابكة بين تلك الدول من حيث حجم الديون في الوقت الذي لا تستطيع كل دولة منهم سداد ديونها سواء لبعضهم أو حتى لأطراف خارجية، وحتى أن تفعل حزمة المساعدات التي أقرت بواسطة الاتحاد الأوروبي البالغ قيمتها أكثر من 1.0 تريليون دولار أمريكي فإن ذلك قد يأخذ بعض الوقت حتى تشهد الأسواق بعض من الهدوء.
                                                                                                                                                       عن:ecpulse

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى