تقلص الفائض في الحساب الجاري في اليابان مع ارتفاع الواردات بصورة أكبر من ارتفاع الصادرات

08‏/06‏/2010
أظهرت قراءة مجمل الحساب الجاري و الميزان التجاري لشهر نيسان اليوم تقلص الفائض بصورة أسوء من التوقعات اليوم مع ارتفاع الواردات اليابانية بصورة أكبر من الصادات التي أظهرت اليوم استمرار انتعاش العصب الأول الذي تقود التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الشيء الذي يدعم نظرة البنك المركزي الياباني الذي قام برفع توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام المالي الجاري في ظل انتعاش الصادرات التي تدعم اتساع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة مجمل الحساب الجاري لشهر نيسان التي أظهرت فائض بقيمة 1,242.1 بليون ين، و بذلك فقد تقلص الفائض عن ما كان علية في القراءة السابقة لشهر آذار بقيمة 2,534.2 بليون ين، كما أن القراءة الحالية تعد أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 1,300.0 بليون ين.

أما عن قراءة مجمل الحساب الجاري المعدل لشهر نيسان فقد أظهرت فائض بقيمة 1,379.6 بليون ين، و بذلك فقد تقلص أيضا الفائض عن ما كان علية في القراءة السابقة لشهر آذار بقيمة 1,773.1 بليون ين، كما أن القراءة الحالية تعد أيضا أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 1,424.1 بليون ين.

تقلص الفائض في مجمل الحساب الجاري الذي يعد مقياس للتبادل التجاري من السلع و الخدمات و الاستثمارات بين اليابان و شركائها التجاريين بصور أسوء من التوقعات اليوم علي الرغم من اتساعه علي المستوي السنوية بنسبة 88.0% مقارنة بنسبة 65.1% في القراءة السابقة، جاء مع ارتفاع الواردات اليابانية اليوم بصورة أكبر من الصادرات التي تعد العصب الأول لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

صدر من الاقتصاد الياباني اليوم أيضا قراءة الميزان التجاري لشهر نيسان التي أظهرت فائض بقيمة 859.1 بليون ين، و بذلك فقد تقلص الفائض عن ما كان علية في القراءة السابقة لشهر آذار بقيمة 1,074.7 بليون ين، كما أن القراءة الحالية تعد أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 871.9 بليون ين.

أظهر التقرير اليوم ارتفاع الواردات اليابانية خلال شهر نيسان إلي ما قيمته 4,718.0 بليون ين مقارنة بما قيمته 4,631.3 خلال شهر آذار الماضي موضحا بذلك ارتفاع الواردات اليابانية بنسبة 8.1% علي المستوي الشهري و بنسبة 26.1% علي المستوي السنوي.

أما عن قراءة الصادرات لشهر نيسان فقد جاءت بقيمة 5,577.1 بليون ين مقارنة بما قيمته 5,706.1 بليون ين خلال شهر آذار، لتظهر بذلك ارتفاعها بنسبة 8.1% علي المستوي الشهري و بنسبة 42.7% علي المستوي السنوي و يعد ذلك الارتفاع الخامس علي التوالي علي المستوي السنوي مما يظهر انتعاش الصادرات اليابانية التي تقود تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

الجدير بالذكر أن البنك المركزي الياباني قد أعلن من قبل عن قيامة برفع توقعاته لنمو الاقتصاد للعام المالي الجاري مع انتعش الصادرات التي تقود التعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث أشار البنك لكونه يتوقع اتساع الاقتصاد الياباني بنسبة 1.8% مقارنة بتوقعاته السابقة التي أشارت لنمو بنسبية 1.3%.

أظهر الاقتصاد الياباني خلال الأشهر القليلة الماضية علامات علي التعافي بشكل ملحوظ مع انتعاش الطلب العالمي الذي أدي لانتعاش العصب الأول ليدعم الإنتاج الصناعي الذي ساهم بالتبعية في تقليص ضعف قطاع العمالة و تراجع معدلات البطالة من قمتها عند نسبة 5.7% في شهر تموز من عام 2009، و ذلك مع عمل الشركات اليابانية علي تعين عمالة جديدة لمواكبة انتعاش الطلب، الشيء الذي ساهم في تسارع نمو الاقتصاد الياباني لنسبة 1.2% خلال الربع الأول بعد تحقيقه نمو بنسبة 1.0% خلال الربع الرابع من العام الماضي بالإضافة لتسارع النمو علي المستوي السنوي لنسبة 4.9% مقارنة بنمو بنسبة 4.2%.

سيصدر غدا القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول للثاني أكبر اقتصاد في العالم و تشير لتوقعات لاتساع الاقتصاد الياباني بنسبة 1.0% خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 31 من آذار الماضي، و نمو الاقتصاد الياباني بنسبة 4.2% علي المستوي السنوي.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى