فى يوم ما فتح رامى شمالى قلبه لأستاذه ميشيل جبر فى احد حلقات البرنامج الشهير ستار أكاديمى7 وقال له انه يوجد حلم فظيع يطارده منذ الطفوله وشاهده ايضا فى الاكاديمى والحلم هو انه لايعرف طريقه أو أين هو ذاهبا ولكنه كان راكبا فى سيارة وارتطمم بسيارة اخرى ولقى مصرعه.
وكأنه كان متنبأ بما سوف يحدث له عند خروجه من الاكاديمى فلبى دعوة صديقه محمود شكرى للذهاب الى مصر أم الدنيا فوافق رامى وكان سعيدا جدا وودع بلده لبنان لاول مره فى حياته كان يودعها ويخرج بعيدا عن حدودها وللأسف كانت هذه هى اخر مره فكان ساهرا مع صديقه محمود شكرى
فكان رامى يسوق السيارة وينطلق بها مسرعا فلم يستطع التحكم بالسيارة وعندها دخل الى الطريق المعاكس له فوق كوبرى 6 اكتوبر بالقاهرة فاصطدم بسيارة فمات كل من فيها فكان فيها رجل وزوجته ولقى رامى مصرعه واصيب محمود شكرى بجروح بليغه وتم نقله الى مستشفى بالقاهرة وتم نقل جثمان رامى الى بلده لبنان يزف فى نعش بين حشود من الجماهير التى احبته وشجعته وهو نجمها الخلوق فى ستار اكاديمى ولاول مره تزرف ستار أكاديمى دموعا كثيرة لفقدان طالب ونجم من نجومها .
0 التعليقات: