منى عبد الناصر تتهم عملاء الموساد بقتل أشرف مروان

11‏/07‏/2010

 رغم مرور ثلاثة اعوام تقريباً على حادث مصرع رجل الاعمال المصري البارز أشرف مروان، إثر سقوطه من شرفة شقته في منطقة "بيكاديلي سيركس" في حي "مايفير" الراقي وسط لندن.
ورغم أن التحقيقات اغلقت رسمياً، الا أن يبدو ان هناك معلومات جديدة وردت، اضطرت معها السلطات البريطانية أن تبدأ في فتح ملفات القضية من جديد واجراء تحقيق بشأن ملابسات الوفاته، خاصة وان هناك دلائل كثيرة تشير الي شبه جنائية.

فتح ارواق القضية من جديد جعل منى عبد الناصر، ابن الرئيس المصري الراجل جمال عبدالناصر وزجة اشرف مروان، تتهم صراحة عملاء جهاز الموساد الاسرائيلي بقتل زوجها، موضحة ان زوجها أخبرها قبل أيام من موته أن هناك فرق اغتيال تتعقب تحركاته.

جاء ذلك في حديث حصري مع صحيفة "الاوبزرفر" البريطانية التي نشرت موضوعا رئيسيا الأحد حول قضية أشرف مروان الذي سقط من شرفة شقته في لندن قبل ثلاثة اعوام، وتحديداً في في يونيو 2007.

وأبدت منى عبد الناصر، ارتياح من فتح باب التحقيق مجددة، وذلك خلال حديثها لصحيفة "الاوبزرفر" البريطانية، فى اطار تغطية خاصة تقوم بها الجريدة بعد الاعلان عن إعادة فتح القضية.

وقالت منى عبد الناصر:" أن مروان كان يعتقد قبل وفاته أن حياته في خطر وأن الأسرة اكتشفت بعد رحيله أن مشروع مذكراته الشخصية اختفى من رف كتبه".

واشارت الى أن المذكرات في حال نشرها كانت ستفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط واتهمت جهات التحقيق البريطانية بالاهمال.

وفي تصريحاتها للصحيفة، انتقدت منى عبدالناصر - التي ظلت زوجة لمروان لمدة أربعين سنة - إجراءات التحقيق البريطانية قائلة إنها "تتسم بالاهمال".

وأضاف أن ضباط التحقيق البريطانيين فقدوا زوج الأحذية التي كان يرتديها مروان عند سقوطه من الشقة علما بأن حذائيه ربما كان من الممكن أن يقدما معلومات مهمة بشأن حمضه النووي (دي ان ايه) وبالتالي معرفة إن كان قد اغتيل بالفعل أم أنه سقط من الشرفة.

وتقول الصحيفة انه منذ موته راجت تكهنات بشأن الحياة السرية لمروان ودوره في حرب أكتوبر عام 1973 التي دارت رحاها بين اسرائيل ومصر وسوريا.

وكانت الكثير من الاقاويل ترددت بعد وفاة اشرف مروان، وذكرت الكثير من الصحف الاسرائلية انه كان عميل مزدوج، قدم خدمات جليلة للكيان الصهيوني، وهو ما نفاه صراحة الرئيس مبارك في حديث لاحق له مع احدى الصحف المصرية.

وأكد، أن مروان كان وطنيا مخلصا وقام بالعديد من الأعمال الوطنية لم يحن الوقت للكشف عنها. مشددا على انه لم يكن جاسوسا لإي جهة على الإطلاق.

ونفى أنه ابلغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر وذكر أنه هذا الكلام لا أساس له من الصحة.

يذكر ان اشرف مروان، ولد في عام 1945 لأب كان يعمل ضابطا بالجيش المصري وحصل على بكالوريوس العلوم في عام 1965، وعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر.

وفي سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات وذلك بعد وفاة عبد الناصر.

وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979، وتوجه إلى بريطانيا بعد تقاعده كرجل أعمال وتوفي فيها في 27 يونيو 2007.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى