298 مليون دولار غرامة أمريكية لبنك باركليز

17‏/08‏/2010
سيدفع بنك باركليز البريطاني 298 مليون دولار في تسوية لاتهامات جرمية وجهت اليه بانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على كوبا وإيران وليبيا وبورما.
ودانت محكمة أمريكية البنك بخرق القانون الدولي للنظم الاقتصادية وقانون التبادل التجاري مع عدو بين عامي 1995 و2006.
وأدرجت تفاصيل التسوية الاثنين في وثائق المحكمة.
وبحسب الوثائق، كشف باركليز بملء إرادته عن بعض التعاملات، وتعاون بالكامل.
ووافق المصرف على دفع 149 مليون دولار للإدارة الأمريكية و149 مليوناً إضافية للادعاء في محكمة بنيويورك.
ولا بد من موافقة القاضي الفيدرالي على التسوية حتى يسري مفعولها.
وبحسب الوثائق الأمريكية، يقر باركليز بالمسؤولية عن أفعاله. وهو سبق أن أعلن عن وضعه جانباً 194 مليون دولار من أرباح النصف الأول من العام، لتغطية نفقات قضية يجري حلها.
ووفقاً للوثائق القضائية، سهل باركليز وأخفى تحويلات مالية لدول تواجه عقوبات.
وتشير الوثائق الى انه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1987، طلبت مصادر محظور التعامل معها من باركليز عدم ذكرها في رسائل المدفوعات التي يرسلها إلى الولايات المتحدة.
لكن البنك عاد طوعاً وكشف في العام 2006 عن اربع تحويلات أجراها وخرق عبرها قانون العقوبات الأمريكي، وبدأ في العام 2007 بالتعاون مع مجلس فدرالي معني بالمراجعات ومع الادعاء الأمريكي.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى