الهدوء هو ضيف اليوم في نهاية هذا الأسبوع الذي حفل ببيانات هامة و إن كان أكثرها متعلق بالاقتصاد البريطاني و الذي بات يظهر بعض من علامات التحسن وفي الوقت نفسه لايزال يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يصل إلى مرحلة الإستقرار، بينما تشهد الأسواق اليوم بعض من الهدوء في ظل غياب البيانات الهامة من الاقتصاديات العالمية الرئيسية.
الهدوء هو ما تحتاجه الأسواق في الوقت الحالي خاصة في ظل ما تشهده من تقبلات طوال الفترة الماضية بفعل تجدد المخاوف الكلاسيكية بشأن عملية نمو الاقتصاد العالمي بعد أن كان الخوف المسيطر على الأسواق متعلقا بأزمة الديون السيادية في أوروبا.
ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هنالك حالة تعاكس بين البيانات التي تصدر في أوروبا و التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية-أكبر اقتصاد في العالم- و الذي لايزال يظهر ضعف عملية ووتيرة النمو في البلاد في الوقت الذي أظهرت فيه اقتصاديات منطقة اليورو تحسنا واضح بشأن النمو.
منطقة اليورو حققت نمو بنسبة 1% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لنسبة 0.2%، وحقق الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات المنطقة أفضل أداء له في الربع الثاني منذ عقدين مسجلا نمو بنسبة 2.2% الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الألماني رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد ليصل إلى 3% في عام 2010 بعد أن كان يتوقع في السابق نمو بنسبة 1.9%.
وكذا حقق الاقتصاد البريطاني نمو بنسبة 1.1% في الربع الثاني من 0.3% للربع الأول وهو ما دعم من الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية، هذا في الوقت الذي أظهر فيه الاقتصاد الأمريكي تراجع لوتيرة النمو في الربع الثاني ليصل إلى 2.40% من الربع الأول الذي كان نمو بنسبة 3.70%.
أدى هذا التعاكس إلى عودة ارتباط العملة الخضراء باقتصاد البلاد و تقوي اليورو و الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية، و إن كان لايزال الين و الدولار من أحد عملات الملاذ الآمن للإستثمار وقت إزدياد المخاوف و تقلص شهية المستثمرين نحو المخاطرة.
الهدوء هو ما تحتاجه الأسواق في الوقت الحالي خاصة في ظل ما تشهده من تقبلات طوال الفترة الماضية بفعل تجدد المخاوف الكلاسيكية بشأن عملية نمو الاقتصاد العالمي بعد أن كان الخوف المسيطر على الأسواق متعلقا بأزمة الديون السيادية في أوروبا.
ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هنالك حالة تعاكس بين البيانات التي تصدر في أوروبا و التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية-أكبر اقتصاد في العالم- و الذي لايزال يظهر ضعف عملية ووتيرة النمو في البلاد في الوقت الذي أظهرت فيه اقتصاديات منطقة اليورو تحسنا واضح بشأن النمو.
منطقة اليورو حققت نمو بنسبة 1% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لنسبة 0.2%، وحقق الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات المنطقة أفضل أداء له في الربع الثاني منذ عقدين مسجلا نمو بنسبة 2.2% الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الألماني رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد ليصل إلى 3% في عام 2010 بعد أن كان يتوقع في السابق نمو بنسبة 1.9%.
وكذا حقق الاقتصاد البريطاني نمو بنسبة 1.1% في الربع الثاني من 0.3% للربع الأول وهو ما دعم من الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية، هذا في الوقت الذي أظهر فيه الاقتصاد الأمريكي تراجع لوتيرة النمو في الربع الثاني ليصل إلى 2.40% من الربع الأول الذي كان نمو بنسبة 3.70%.
أدى هذا التعاكس إلى عودة ارتباط العملة الخضراء باقتصاد البلاد و تقوي اليورو و الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية، و إن كان لايزال الين و الدولار من أحد عملات الملاذ الآمن للإستثمار وقت إزدياد المخاوف و تقلص شهية المستثمرين نحو المخاطرة.




0 التعليقات: