تراجع الذهب 1% بعد اعلان اتفاق للدين الامريكي

01‏/08‏/2011
تراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين بعدما أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أن المشرعين توصلوا الى اتفاق لخفض العجز وهو ما سيبدد في حالة اقراره خطر التخلف عن سداد الديون الذي رفع المعدن النفيس الى مستوى قياسي.

لكن تراجع الذهب وارتياح الاسواق المالية بشأن الاتفاق قد لا يستمر طويلا بسبب افاق الاقتصاد الكلي القاتمة.

فقد ظلت جاذبية الذهب قوية كملاذ من العواصف الاقتصادية بعدما أظهرت بيانات أن المصانع في الصين سجلت في يوليو تموز أضعف نشاط لها في 28 شهرا ومع استمرار المخاوف بشأن الديون السيادية في منطقة اليورو.

وتراجعت عقود الذهب الامريكية أكثر من واحد بالمئة الى 1608.2 دولار للاوقية (الاونصة) لكنها تعافت لتصل الى 1616 دولارا بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش.

وتراجع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.8 بالمئة الى 1613.24 دولار للاوقية بعدما سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 1632.30 دولار يوم الجمعة.

وانخفض سعر الفضة 1.1 بالمئة الى 39.39 دولار للاوقية.

وهبط سعر البلاتين الى 1771.49 دولار للأوقية ثم عوض بعض خسائره ليصل الى 1790.99 دولار بانخفاض 1.1 بالمئة عن الاغلاق السابق.

وتراجع البلاديوم 0.4 بالمئة الى 836.97 دولار للاوقية.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى