skip to main |skip to sidebar
تراجعت مستويات التضخم في الصين خلال شهر شباط إلى أدنى مستوياتها في 20 شهر الأمر الذي أعطى صانعي السياسة النقدية في الصين المزيد من الحرية في دعم النمو في الاقتصاد الصيني بعيدا عن الضغوط التضخمية و ذلك بعد تراجع الاستثمارات و الصادرات الصينية بسبب تراجع الطلب العالمي.
أعلن الاقتصاد الصيني اليوم بيانات عن أسعار المستهلكين خلال شهر شباط، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر ارتفاع بنسبة 3.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت بنسبة 0.7% في حين كانت التوقعات بنسبة 0.1%.
أما عن مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر شباط فقد جاءت القراءة الفعلية بنسبة 0.1 % مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 4.5% في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.4%.
تراجع الضغوط التضخمية قد تساعد الحزب الشيوعي الحاكم في دعم التراجع الحالي في سياسات الأجور و تخفيض مستويات الأسعار على السلع الأساسية مثل الطاقة و المياه، حيث انه من المتوقع أن تقوم الحكومة الصينية هذا العام بتخفيض الاحتياطي النقدي للبنوك إلى جانب تخفيض أسعار الفائدة بهدف العمل على تشجيع الاستثمارات لدعم النمو في الاقتصاد الصيني.
هذا و تستمر معدلات التضخم في التراجع بعد السياسات المتشددة التي لجأت إليها الحكومة الصينية العام الماضي لتخفيض معدلات التضخم، الأمر الذي قد يساعد خلال الفترة القادمة في تسهيل عمليات الاستثمار و تخفيف السياسة النقدية في الصين.
من ناحية أخرى ارتفعت الأسهم الأسيوية مع بيانات التضخم الصينية التي زادت من التفاؤل في الأسواق أن السياسة المالية الصينية خلال الفترة القادمة ستتجه نحو دعم المزيد من الاستثمارات، الأمر الذي يتأتي معه ارتفاع الأسهم الأسيوية بشكل عام.
أشار رئيس الوزراء الصيني هذا الأسبوع أن الهدف القادم للتضخم في الصين سيكون عند 4% خلال عام 2012 وهو نفس معدل العام الماضي وذلك بسبب استمرار مخاوف التضخم الناتجة من ارتفاع أسعار المواد الخام و ارتفاع تكلفة الأراضي و العقارات الأمر الذي قد يضغط على معدلات التضخم لتظل عند معدلات 4%.
Résuméabuiyad
تراجعت الأسهم الآسيوية لليوم الثالث على التوالي حيث المخاوف بشأن إفلاس اليونان لا يزال قائماً قبيل موعد خطة تبادل السندات يوم الخميس والمخاوف حول النمو العالمي مع نمو الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا بقراءة مخيبة للآمال وبنسبة 0.4%. انخفض مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 0.8% في تمام الساعة 15:31 في طوكيو.
المستثمرون على حذر ويتجهون نحو الملاذ الآمن قبيل الموعد النهائي لخطة تبادل السندات لليونان مع حملة السندات من القطاع الخاص والتي تعتبر هامة لضمان حزمة الإنقاذ الثانية التي ستساعد البلاد لتجنب إفلاسها.
على الرغم من تأكيد بنك سوسيتيه جنرال، وبنك UniCredit، وكذلك Assicurazioni Generali، بالإضافة إلى الستة بنوك الكبرى في اليونان من اشتراكها في عملية التبادل، إلا أن التقارير تشير أن 4 من صناديق التقاعد اليونانية رفضت المشاركة، مما حفز المخاوف حول توقعات النمو في أوروبا والطلب على الصادرات في آسيا.
في الوقت نفسه يستمر تأثير خفض توقعات النمو لعام 2012 للصين على المعنويات، في حين نما الاقتصاد في أستراليا بنصف الوتيرة التي توقعها الاقتصاديون بنسبة 0.4% في الربع السنوي الرابع عن المتوقع 0.8% وذلك بسبب انخفاض الاستثمارات الرأسمالية.
هذا يرفع من احتمالية المزيد من التخفيض في أسعار الفائدة، لكن هذا الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي سببه الانخفاض الكبير في "مخزونات القطاع الزراعي بسبب تصدير مخزون الحبوب"، في حين صرح نائب محافظ البنك المركزي الأسترالي أنهم مستعدين للرد إذا أدت قوة العملة إلى الإضرار بالنمو.
بينما ستقوم ألمانيا اليوم بطرح مزاد للسندات بما يقارب 4 مليار يورو من سندات عائد استحقاق 5 سنوات، كما ستصدر قراءة طلبيات المصانع لشهر كانون الثاني، ستقوم الولايات المتحدة بإصدار قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص والمتوقع أن ترتفع، مما قد يمهد الطريق للقراءة الأهم لمؤشر التغير في الوظائف عدا القطاع الزراعي يوم الجمعة.
Résuméabuiyad
حقق الاقتصاد الأسترالي نموا بأقل من التوقعات خلال الربع الرابع نتيجة التأثر بأزمة الديون الأوروبية التي أدت إلى تراجع معدلات الطلب العالمي و لا سيما من الإقليم الآسيوي خلال هذه الفترة. هذا فضلا عن تراجع أداء اقتصاد الصين الذي أثر على أداء الاقتصاد الأسترالي.
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 0.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 1.0%. في حين أشارت التوقعات نموا بنسبة 0.8%.
أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الرابع حيث جاءت مسجلة نموا بنسبة 2.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 2.5%. في حين أشارت التوقعات نموا بنسبة 2.4%.
نجد هنا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي على مستوى الربع الرابع و على المدى السنوي جاء بأقل من التوقعات، نظرا لتراجع مستوى الأرباح و المرتبات التي أثرت بلا شك على حصيلة معدلات النمو، خصوصا بتأثر بعض الشركات الأسترالية بارتفاع قيمة الدولار الأسترالي الذي أدى إلى تضاؤل الأرباح.
من ناحية أخرى نشير إلى استمرار البنك المركزي الأسترالي في الحفاظ على سياسته النقدية ثابتة متمثلة في أسعار الفائدة عند 4.25%، لدعم النمو الاقتصادي فضلا التفاؤل بشان الاقتصاد الأمريكي و الثقة في اقتصاد الصين على الرغم من تراجعه بشكل نسبي مؤخرا. هذا في ظل استقرار معدلات التضخم في حدود آمنة بالنسبة لأستراليا مما يسمح بخفض في أسعار الفائدة في حالة استمرار ضعف الطلب.
في غضون ذلك نشير أيضا أن أحد المؤشرات الدالة على نمو الاقتصاد الأسترالي بأقل من التوقعات خلال الربع الرابع، يأتي بالتزامن مع تحقيق الحساب الجاري للربع الرابع عجزا بقيمة 8374 مليون دولار أسترالي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى عجز بقيمة 8050 مليون دولار أسترالي. إلا أن الأمور حاليا تتجه نحو التفاؤل كما ذكرنا بتحسن الاقتصاد الأمريكي و الاطمئنان على اقتصاد الصين على الرغم من خفض توقعات نموها لهذا العام.
Résuméabuiyad
انخفضت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء حيث المخاوف بشأن النمو العالمي طغت على بيانات قطاع الخدمات التي صدرت بقراءة أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة. انخفض مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 1.1% في تمام الساعة 14:57 في طوكيو حيث توجه المستثمرون للملاذ الآمن أي الدولار الأمريكي والين.
أشارت البيانات يوم أمس إلى أن مؤشر معهد التزويد للخدمات في الولايات المتحدة ارتفع في شهر شباط إلى 57.3 عن القراءة المتوقعة له 56.0، لكن طلبيات المصانع انخفضت بنسبة 1.0% عن الارتفاع السابق 1.4% في شهر كانون الثاني. في حين انكمش قطاع الخدمات في أوروبا أكثر من المتوقع لشهر شباط.
ومما أضاف إلى دلائل تباطؤ النمو الاقتصادي كانت الصين حيث خفضت توقعات النمو الاقتصادي لها لعام 2012، بينما أظهرت كوريا الجنوبية نيتها في دعم النمو وسط ارتفاع أسعار النفط وتباطؤ الطلب من أوروبا.
قد تضيف البيانات الاقتصادية لليوم المزيد من الضغوطات السلبية الملحوظة في أنحاء آسيا، حيث قد تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا أن الاقتصاد يتجه نحو الركود وأنه انكمش بنسبة 0.3% خلال الربع السنوي الرابع حيث انخفض الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2%.
المتاجرون بالسلع ستتجه أنظارهم نحو الاجتماع بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذين يناقشان قضية إيران، في حين أن بيانات النمو ستكون ذات أهمية لتأثيرها على مستويات الطلب.
تقوم الأسواق بالحفاظ على أرباحها إثر التقلبات الأخيرة وكذلك بسبب تجدد المخاوف حول خطة تبادل السندات لليونان والتي يستوجب إنهاؤها يوم الخميس. أكد 12 من الدائنين من القطاع الخاص مشاركتهم في عملية التبادل.
Résuméabuiyad
قرر البنك المركزي الأسترالي اليوم الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 4.25% وسط تفاؤل بتعافي الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب عدم الخوف من الاقتصاد الصيني مما سمح للمركزي الأسترالي بتجنب خفض جديد في أسعار الفائدة.
في هذا الإطار عقب البنك المركزي الأسترالي أنه لا خوف من معدلات التضخم و أنها ستتمحور حول نسبة 2.5%، مما يسمح بخفض في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر و في حالة استمرار ضعف الطلب العالمي. خصوصا أن البيانات الاقتصادية لأستراليا مؤخرا حققت بعضا من التراجع.
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الحساب الجاري للربع الرابع حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 8374 مليون دولار أسترالي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 5637 مليون دولار أسترالي. في حين أشارت التوقعات إلى عجز بقيمة 8050 مليون دولار أسترالي.
هنا نشير أن تراجع الحساب الجاري جاء بأعلى من التوقعات و لكن قد يعوض ذلك ثقة البنك المركزي الأسترالي ثقته في تعافي الاقتصاد الأمريكي و استمرار الأوضاع مستقرة في أوروبا على الرغم من استمرار المخاوف بشأنها في نفس الوقت.
من ناحية أخرى ما وزال الاقتصاد الأسترالي يعول بشكل كبير على قطاع التعدين باعتباره العمود الفقري لأستراليا. حيث ما زال محققا نموا يحدث حالة من التوازن بينه و بين قطاعات أخرى قد تشير إلى تراجع، هذا كما ذكرنا في ظل اطمئنان القائمين على السياسة النقدية بشأن التضخم و التفاؤل بارتفاع القطاع الصناعي الأمريكي على نحو غير متوقع.
أخيرا نشير أن من أهم المعطيات بالنسبة لحالة الاقتصاد الأسترالي أنه يقف على أرض صلبة بوجود قطاع التعدين القوي، هذا جنبا إلى جنب إلى تعافي القطاع الصناعي للصين للشهر الثالث على التوالي خلال شباط مما يمثل أهمية كبيرة لأستراليا لارتباطها بمؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين، و أخيرا التفاؤل بمستقبل الاقتصاد الأمريكي و سيره نحو التعافي مما يعطي فرصة للإبقاء على السياسة النقدية ثابتة و مراقبة الفترة القادمة التي قد ينتج عنها تزايد في مستويات الطلب العالمي بشكل تدريجي.
Résuméabuiyad
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق