ما بعد تقرير الخزينة و قرار الفائدة في بريطانيا, التضخم ينهي هذا الأسبوع
وصل هذا الأسبوع الحافل بالأخبار الاقتصادية الى نهايته, و قد كان فيه التركيز الأكبر على بيانات المملكة المتحدة, و يستمر هذا التركيز حتى اليوم, في الوقت الذي نقترب به من نهاية سنة من أصعب السنوات! فبعد تقرير ما قبل الموازنة و قرار الفائدة, ستظهر اليوم اول بيانات التضخم في الاقتصاد البريطاني.
بالانتظار اليوم يانات مؤشر أسعار المنتجين, و هو أول مؤشر تضخم يصدر عن شهر نوفمبر, حيث من المتوقع أن الأسعار قد ارتفعت بواقع 0.3% على المستوى الشهري, و 2.9% على المستوى السنوي, حيث يعكس المنتجون الضغوطات التي يواجهونها مع ارتفاع أسعار السلع و المواد الأولية, و انخفاض قي المبيعات و هوامش الربح في ظل هذا الركود.
حتى الآن, لا يزال التضخم مسيطرا عليه و تحت مستوى أهداف البنك البريطاني عند 2.0%, حيث يعتقد البنك البريطاني أنه و في نطاق السياسات الجديدة أن مستويات التضخم ستبقى ضمن الأهداف الموضوعة, و هذا الهبوط الحالي فهو لن يعمر طويلا و ستعود الأسعار الى أهدافها مرة أخرى.
بالرغم من ذلك, هنالك مخاوف تتجدد دائما من آثار السياسات الغير عادية التي يستخدمها البنك لتحفيز الاقتصاد مما قد تتركه من آثار تضخمية لاحقا, و خصوصا تصاحبها مع صعود كبير في أسواق السلع و الطاقة, و خصوصا أسعار النفط التي لا يزال البنك البريطاني يراها تهديدا كبيرا لاستقرار الأسعار.
قال السيد دارلنغ أن التضخم من المتوقع أن يصل الى 3.05 في الفترة القادمة, و التي هي في السقف الأعلى للمدى المستهد ما بين 2 و 3%. و كل من السيد كنج و السيد دارلنغ يأخذون نفس الموقف, ان تفعل كثيرا هو خير أن تلام لأنك لم تفعل الكثير لانقاذ الاقتصاد, حتى و لو كان هناك مخاطرات كبيرة, فالسيد كنج يخاطر بتصاعد مستويات التضخم, و السيد دارلنغ يخاطر بتخفيض قيم الديون و تزايد العجز.
التخم ليس هو العامل الأساسي في هذه الأوقات, حيث يقبع الاقتصاد في ركود. المتوقع ان يعود الاقتصاد و ينمو في الربع الرابع, و لكن سيبقى ضعيفا و هشا, حيث لا تزال مستويات الانفاق ضعيفة مع طهور علامات الاستقرار, الا ان انه يستقر تحت الحدود المتداولة لانفاق البريطانيين و خصوصا مع تزايد معدلات البطالة.
لا يزال الركود يقيد المملكة المتحدة, الا ان النهاية قريبة, حيث اذا ما تأكد النمو في هذا الربع الأخير فسيكون بمثابتة خاتمة لهذه السنة الصعبة...
وصل هذا الأسبوع الحافل بالأخبار الاقتصادية الى نهايته, و قد كان فيه التركيز الأكبر على بيانات المملكة المتحدة, و يستمر هذا التركيز حتى اليوم, في الوقت الذي نقترب به من نهاية سنة من أصعب السنوات! فبعد تقرير ما قبل الموازنة و قرار الفائدة, ستظهر اليوم اول بيانات التضخم في الاقتصاد البريطاني.
بالانتظار اليوم يانات مؤشر أسعار المنتجين, و هو أول مؤشر تضخم يصدر عن شهر نوفمبر, حيث من المتوقع أن الأسعار قد ارتفعت بواقع 0.3% على المستوى الشهري, و 2.9% على المستوى السنوي, حيث يعكس المنتجون الضغوطات التي يواجهونها مع ارتفاع أسعار السلع و المواد الأولية, و انخفاض قي المبيعات و هوامش الربح في ظل هذا الركود.
حتى الآن, لا يزال التضخم مسيطرا عليه و تحت مستوى أهداف البنك البريطاني عند 2.0%, حيث يعتقد البنك البريطاني أنه و في نطاق السياسات الجديدة أن مستويات التضخم ستبقى ضمن الأهداف الموضوعة, و هذا الهبوط الحالي فهو لن يعمر طويلا و ستعود الأسعار الى أهدافها مرة أخرى.
بالرغم من ذلك, هنالك مخاوف تتجدد دائما من آثار السياسات الغير عادية التي يستخدمها البنك لتحفيز الاقتصاد مما قد تتركه من آثار تضخمية لاحقا, و خصوصا تصاحبها مع صعود كبير في أسواق السلع و الطاقة, و خصوصا أسعار النفط التي لا يزال البنك البريطاني يراها تهديدا كبيرا لاستقرار الأسعار.
قال السيد دارلنغ أن التضخم من المتوقع أن يصل الى 3.05 في الفترة القادمة, و التي هي في السقف الأعلى للمدى المستهد ما بين 2 و 3%. و كل من السيد كنج و السيد دارلنغ يأخذون نفس الموقف, ان تفعل كثيرا هو خير أن تلام لأنك لم تفعل الكثير لانقاذ الاقتصاد, حتى و لو كان هناك مخاطرات كبيرة, فالسيد كنج يخاطر بتصاعد مستويات التضخم, و السيد دارلنغ يخاطر بتخفيض قيم الديون و تزايد العجز.
التخم ليس هو العامل الأساسي في هذه الأوقات, حيث يقبع الاقتصاد في ركود. المتوقع ان يعود الاقتصاد و ينمو في الربع الرابع, و لكن سيبقى ضعيفا و هشا, حيث لا تزال مستويات الانفاق ضعيفة مع طهور علامات الاستقرار, الا ان انه يستقر تحت الحدود المتداولة لانفاق البريطانيين و خصوصا مع تزايد معدلات البطالة.
لا يزال الركود يقيد المملكة المتحدة, الا ان النهاية قريبة, حيث اذا ما تأكد النمو في هذا الربع الأخير فسيكون بمثابتة خاتمة لهذه السنة الصعبة...
0 التعليقات: