توسع العجز في الموازنة العامة البريطانية خلال كانون الثاني بأسوأ وتيرة منذ 1993

18‏/02‏/2010
توسع العجز في الموازنة العامة البريطانية خلال كانون الثاني بأسوأ وتيرة منذ 1993

جاءت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد البريطاني اليوم لتؤكد توسع العجز في الموازنة العامة خلال كانون الثاني بأسوأ وتيرة منذ عام 1993،  بعد ما خلفته الأزمة الائتمانية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، و بعد تراجع الحاصلات الضريبية، فبتوسع العجز في الموازنة العامة تزداد الأمور تعقيدا!

سجل مؤشر التمويلات العامة خلال شهر كانون الثاني فائض بقيمة 11.8 بليون جنيه إسترليني إلا أنه جاء بأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 20.00 بليون جنيه إسترليني , بينما تم تعديل القراءة السابقة إلى عجز بقيمة 16.3 بليون جنيه من عجز بقيمة 23.6 بليون جنيه إسترليني.

تراجع مؤشر صافي قروض القطاع العام إلى عجز بقيمة 4.3 بليون جنيه إسترليني من عجز بقيمة 14.00 بليون جنيه إسترليني للقراءة السابقة المعدلة فيما كانت التوقعات تشير إلى فائض بقيمة -2.6 بليون جنيه.

جاء التوسع بالعجز في الميزانية العمومية بعد أن انخفضت الحاصلات الضريبية بنسبة 11.8% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، و بعد ارتفاع القروض الحكومية التي تعد على المدى القصير جيدة و يدعم الأنشطة الاقتصادية، إلا أن الآثار السلبية تظهر على الأمد الطويل عندما لا تستطيع سداد هذه القروض 

ارتفاع طلبات الإعانة في الأراضي الملكية خلال الشهر الماضي ليسجل أعلى مستويات منذ 1997 بعد أن امتدت الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية حتى عام 2010،  و تراجع الإيرادات – عن طريق الحاصلات الضريبية على الرغم من قيام الحكومة برفع الضريبة لمستويات قياسية عند 17.5%، هذه المعطيات تدعم التوقعات بتوسع العجز في الموازنة العامة ليسجل ما نسبته 12.6% من الناتج المحلي الإجمالي و هذا ما يزيد العقبات بوجه صانعي القرار في الأراضي الملكية

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى