على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية اليوم من المنطقة الأوروبية إلا أن المخاوف لاتزال مسيطرة على الأسواق خاصة فيما يتعلق بأزمة الديون السيادية التي تتعرض لها دول منطقة اليورو و إن كان الإعلان عن الإجراءات من أجل إحتواء انتشار الأزمة بين الدول و التي تتكلف 750.00 بليون يورو لم تهدئ من حالة القلق التي تنتاب المستثمرين الأمر الذي ألقى بظلاله على جميع الاسواق في بداية المعاملات مطلع هذا الأسبوع.
ازدياد حدة المخاوف في الأسواق ضغط سلبا على تداولات اليورو ليتداول عند أدنى مستوياته منذ الأربعة أعوام امام الدولار الأمريكي وهذا ما يوضح مدى عمق الأزمة، هذا فضلا عن تراجع أسواق الأسهم الأوروبية في بداية معاملات اليوم.
ويجتمع وزراء المالية الأوروبيين في وقت لاحق اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل في محاولة لتهدئة الأسواق ومحاولة مناقشة اجراءات الإسراع من تقليص عجز الموازنة، و الدول التي ينصب عليه التركيز بعد اليونان يتمثل في البرتغال و اسبانيا و ايطاليا و كلا منهم أعلن عن إجراءات لخفض عجز الموازنة إلا أن ذلك لم يمنع من تزايد الضغوط السلبية على التداولات في الأسواق و خاصة على اليورو.
اجراءات التقشف التي تم الإعلان عنها وما يزال مناقشتها من شأنها أن تؤثر على عملية التعافي لاقتصاديات المنطقة هذا وإن كان المستهدف هو تقليص عجز الموازنة، إلا أن الأزمة التي اشتعلت من اليونان جاءت في وقت حرج للغاية حيث لاتزال اقتصاديات المنطقة تحاول استكمال عملية التعافي و تحقيق النمو خاصة بعد خمسة أرباع متتالية من الانكماش شهدتها منطقة اليورو.
الأثر الايجابي الذي قد يقلل من المخاطر التي تواجع عملية التعافي تتمثل في تراجع قيمة اليورو بشكل كبير و هذا ما له انعكاسه على زيادة القدرة التنافسية للسلع الأوروبية و من ثم دعم صادرات المنطقة وبالتالي التأثير على الناتج المحلي الإجمالي.
ازدياد حدة المخاوف في الأسواق ضغط سلبا على تداولات اليورو ليتداول عند أدنى مستوياته منذ الأربعة أعوام امام الدولار الأمريكي وهذا ما يوضح مدى عمق الأزمة، هذا فضلا عن تراجع أسواق الأسهم الأوروبية في بداية معاملات اليوم.
ويجتمع وزراء المالية الأوروبيين في وقت لاحق اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل في محاولة لتهدئة الأسواق ومحاولة مناقشة اجراءات الإسراع من تقليص عجز الموازنة، و الدول التي ينصب عليه التركيز بعد اليونان يتمثل في البرتغال و اسبانيا و ايطاليا و كلا منهم أعلن عن إجراءات لخفض عجز الموازنة إلا أن ذلك لم يمنع من تزايد الضغوط السلبية على التداولات في الأسواق و خاصة على اليورو.
اجراءات التقشف التي تم الإعلان عنها وما يزال مناقشتها من شأنها أن تؤثر على عملية التعافي لاقتصاديات المنطقة هذا وإن كان المستهدف هو تقليص عجز الموازنة، إلا أن الأزمة التي اشتعلت من اليونان جاءت في وقت حرج للغاية حيث لاتزال اقتصاديات المنطقة تحاول استكمال عملية التعافي و تحقيق النمو خاصة بعد خمسة أرباع متتالية من الانكماش شهدتها منطقة اليورو.
الأثر الايجابي الذي قد يقلل من المخاطر التي تواجع عملية التعافي تتمثل في تراجع قيمة اليورو بشكل كبير و هذا ما له انعكاسه على زيادة القدرة التنافسية للسلع الأوروبية و من ثم دعم صادرات المنطقة وبالتالي التأثير على الناتج المحلي الإجمالي.
عن : ecpulse
0 التعليقات: