قدم كينغ رسالة التضخم الثالثة لوزير الخزينة , و سنتنس يصوت لرفع الفائدة للشهر الثالث على التوالي

21‏/08‏/2010
تسلطت الأضواء خلال تداولات الأسبوع الماضي على المملكة المتحدة فلقد قدم السيد كينغ الرسالة الثالثة إلى وزير الخزينة يبرر فيها ارتفاع معدلات التضخم فوق 3%, و جاءت نتجية التصويت في محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني بواقع ثمانية أصوات مقابل صوت العضو المعارض سنتنس لتثبيت سعر الفائدة المرجعي و سياسة شراء السندات الحكومية.

بقي معدل التضخم في المملكة المتحدة خلال تموز فوق الحد الاعلى الذي وضعته الحكومة عند 3.0% حيث سجل في تموز 3.1% مما دفع السيد ميرفن كينغ رئيس البنك المركزي البريطاني الحاجة  لتقديم رسالة التضخم الثلاثة  يوضح فيها للخزينة أسباب ارتفاع الاسعار
جاء في الرسالة التوضيحية التي قدمها رئيس البنك المركزي البريطاني السيد ميرفن كينغ إلى وزير الخزينة جورج أوزبورن بأن البنك المركزي البريطاني على استعداد في الوقت الراهن لتوسيع أو تقليص خطط التحفيز للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة فوق الحد الأعلى للحكومة عند 3.0%.

بقي كينج في رسالته على موقفه في الرسالتين السابقتين تجاه ارتفاع معدلات التضخم، مشيرا للركائز الثلاثة المعروفة التي ساهمت في تسارع نمو التضخم في المملكة المتحدة و هم ارتفاع أسعار النفط منذ العام الماضي ، بالإضافة لارتفاع ضريبة المبيعات إلى  نسبة 17.5%، و تبعيات أثار انخفاض قيمة العملة الملكية بشكل ملحوظ منذ منتصف عام 2007, و يتوقع السيد كينغ أن تلك التأثيرات على مؤشر أسعار المستهلكين السنوية لن تدوم لأكثر من عام.

صرح كينغ "لا يزال هناك احتمال كبير أن يكون هنالك حاجة لكتابة المزيد من الرسائل خلال الاشهر المقبلة مع تسارع ارتفاع الأسعار و بقاءه فوق المستويات الأمنة و بوجود المصاعب في الاتجاهين الصاعد و الهابط بحسب ما يراه أعضاء لجنة السياسة النقدية".

انتقالا إلى محضر اجتماع البنك المركزي في الخامس من الشهر الجاري و الذي أسفر  عن تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.5% و عدم تعديل سياسة شراء السندات الحكومية 200 بليون جنيه , و كانت نتيجة التصويت بواقع ثمانية أصوات مقابل صوت واحد المتمثل في العضو سنتنس الذي ناشد برفع سعر الفائدة المرجعي للشهر الثالث على التوالي و البدء بسحب الخطط التحفيزية مبررا ذلك بالمخاطر من ارتفاع الضغوط التضخمية على المملكة.

يرى سنتنس أن الأحوال الاقتصادية قد تطورت على مدى 12 شهر و التوقعات المستقبلية للتضخم لا تزال مرتفعة مما يبرر البدء برفع أسعار الفائدة و سحب خطط التحفيز, أما عن باقي الأعضاء فقد أكدوا بأن الانتعاش الاقتصادي قد جمع الزخم الكافي و هذا دليل على أن المؤسسات قادرة على اجتياز الارتفاع في الأسعار.

تقلص العجز في الميزانية العامة بأفضل من توقعات الاسواق,  ليسجل صافي الاقراض العام خلال تموز 3.17 بليون جنيه, مما يعكس بداية تجاوب الاقتصاد مع اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و هذا بدوره يمهد الطريق لاستمرار الحكومة بخطتها لتخفيض الانفاق العام.

0 التعليقات:

أضف تعليق

أنشر تعليقك

السابق التالى الصفحة الرئيسية
 
 
 

MATAF تحليــلات

التحليلات اليومية والأخبار

 
تحذير المخاطرة | سياسة الخصوصية | من نحن ؟ | اتصل بنا | إعلن معنا | RSS | الرئيسية
...............................................................................................................................................................................................................................................................................
توضيح مخاطرة
المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني هي للإطلاع فقط . ولا تعني حث المطلع عليها للإتجار بأي عملة أو أسهم او سندات أو معادن أو أي ورقة مالية . حيث تعكس المعلومات في هذا الموقع رأي الكاتب نفسه و الذي من المفترض أن تكون دقيقة و لكنها لا تعتبر مضمونة أو دقيقة, ونحن لا نعد ولا نضمن بأن تبني اي من الإستراتيجيات المشار إليها سوف يفضي الى أرباح تجارية . وبالتالي فإن الموقع والعاملون به والشركات التابعة له ليسو مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر قد تنتج من الأخذ بالمعلومات الواردة فيه
تحذير مخاطرة
يعتبر الاستثمار في سوق العملات العالمية باستخدام الهامش أو الروافع المالية من المجالات الاستثمارية عالية الخطورة والتي تستلزم وضع العديد من الأسس العلمية الكفيلة بإنجاح العمليات الاستثمارية في هذا السوق وليس بالضرورة أن تكون هذه المتاجرة متوافقة مع كل المستثمرين، و بالتالي فإن الإستثمار في هذه السوق يتطلب قدرا عاليا من الدراية بمخاطره وتوخي الحذر عند اتخاذ قرار الشراء والبيع.
تداول العملات
الأجنبية يمكن أن يكون مربح للمستثمرين ذوي الخبرة ومع ذلك فإنه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في سوق العملات يجب أن تنظر بعناية في أهداف استثمارك ومستوى الخبرات والمخاطر والأهم من ذلك أن لا تستثمر أموالا لا تستطيع تحمل خسارتها حيث أن هناك قدر كبير من التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف الأجنبي، فأي صفقة في سوق العملات تنطوي على مخاطر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، احتمال تغير سياسي أو الظروف الاقتصادية التي قد تؤثر تأثيرا بشكل كبير في الأسعار أو سيولة العملة مما قد ينتج عنه خسارة بعض اموالك أو لا سمح الله جميع ماتملك في هذا السوق
Copyright © فوركس واى