بدأ الأسبوع الاقتصادي بتشاؤم حاد جدا بعد أن قامت مؤسسة ستاندرد اند بورز بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية لأول مرة في تاريخ البلاد، و في المقابل يواصل البنك المركزي الأوروبي مساعيه لتخفيف من الآثار السلبية لأزمة الديون السيادية.
سيطرت غيمة من التشاؤم على الأسواق المالية منذ بداية التعاملات الأسيوية، فقد أغلقت مؤشرات الأسهم الأسيوية على انخفاض كبير، هذا و قد تلقت أسواق العملات ضريه قاسية عند افتتاح تعاملات الأسبوع، و كان الذهب هو الرابح الأكبر في الأسواق المالية فقد ارتفع لمستويات فوق 1,700$ للأونصة لأول مرة في التاريخ، و سبب هذه الفوضى في الأسواق قيام مؤسسة ستاندرد اند بورز بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية.
أعلنت ستاندرد اند بورز في بيان مساء الجمعة أنها خفضت التصنيف الائتماني للديون العامة الأميركية ذات أمد طويل إلى +AA مقارنة بالتصنيف السابق AAA. وأرفقت الوكالة هذا الخفض بتوقعات سلبية مما يعني أن الوكالة تعتقد أن التغيير المقبل الذي سيطرأ على هذا التصنيف سيكون للأسوأ وسيتم خفض علامة الدين العام الأميركي مجدداً.
قلص اليورو مقابل الدولار الأمريكي من الخسائر الصباحية ، بعد تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيت بأن البنك المركزي الأوروبي على استعداد لشراء السندات الحكومية الايطالية و الاسبانية ضمن محاولة ذات مخاطرة مرتفعة جدا، بهدف احتواء أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو و منع انتشارها إلى ثالث و رابع أكبر اقتصاديات في منطقة اليورو.
رحب البنك المركزي الأوروبي ليلة أمس بالجهود المبذولة من البلدين للحد من العجز في ميزانياتها، و أضاف أن البنك سوف" ينفذ بنشاط "برنامج شراء السندات، كما دعا جميع الحكومات في منطقة اليورو لمتابعة الخطوات التي وافقت عليها في 21 من تموز، بما في ذلك السماح لتوسيع نطاق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي لشراء السندات من السوق الثانوية.
وصل البنك المركزي إلى هذا الحل بعد فشل البنك المركزي الأوروبي بمكافحة الأزمة التي تهدد بقاء اليورو، من الممكن أن يكون شراء الديون الايطالية والاسبانية يتطلب من البنك المركزي الأوروبي توسيع ميزانيته العمومية على نطاق واسع بهدف دعم الاقتصاديات التي تواجه ارتفاعا مطردا في الديون العامة .
أن هذا التدخل في أسواق السندات يعد انتهاك لمبدأ أساسي في معاهدة منطقة اليورو، و لكن البنك الأوروبي لجأ للمحظور بهدف وضع حد لانهيار سوق السندات التي تواجه بعض الدول الأعضاء في منطقة اليورو، و خاصة بعد أن ارتفع العائد على السندات الإسبانية والإيطالية ذات أمد عشر سنوات لمستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، و لابد للإشارة إلى أن قيمة الديون الايطالية تصل إلى ما قيمته 1.8 تريليون يورو.
رحبت مجموعة السبع بالجهود المبذولة من ايطاليا و اسبانيا لتقليص العجز في ميزانياتها و دعم مستويات النمو في البلاد، هذا ما أكده وزراء مالية و محافظو المصارف المركزية بمجموعة الدول السبع في بيان مشترك صدر صباح اليوم، و أضافوا أنهم ملتزمون باتخاذ إجراء منسق وقت الحاجة، لضمان السيولة، و دعم عمل أسواق المال، و الاستقرار المالي، و النمو الاقتصادي.
عزيزي القارئ، أن حالة الفوضى المسيطرة على الأجواء من المتوقع ان تسبب مزيدا من الخسائر في الأسواق، و لكننا نأمل جميعا بأن تكون التدخلات في الأسواق من البنوك المركزية العالمية كافية لدعم هذه الاقتصاديات و وقف النزيف .
سيطرت غيمة من التشاؤم على الأسواق المالية منذ بداية التعاملات الأسيوية، فقد أغلقت مؤشرات الأسهم الأسيوية على انخفاض كبير، هذا و قد تلقت أسواق العملات ضريه قاسية عند افتتاح تعاملات الأسبوع، و كان الذهب هو الرابح الأكبر في الأسواق المالية فقد ارتفع لمستويات فوق 1,700$ للأونصة لأول مرة في التاريخ، و سبب هذه الفوضى في الأسواق قيام مؤسسة ستاندرد اند بورز بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية.
أعلنت ستاندرد اند بورز في بيان مساء الجمعة أنها خفضت التصنيف الائتماني للديون العامة الأميركية ذات أمد طويل إلى +AA مقارنة بالتصنيف السابق AAA. وأرفقت الوكالة هذا الخفض بتوقعات سلبية مما يعني أن الوكالة تعتقد أن التغيير المقبل الذي سيطرأ على هذا التصنيف سيكون للأسوأ وسيتم خفض علامة الدين العام الأميركي مجدداً.
قلص اليورو مقابل الدولار الأمريكي من الخسائر الصباحية ، بعد تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيت بأن البنك المركزي الأوروبي على استعداد لشراء السندات الحكومية الايطالية و الاسبانية ضمن محاولة ذات مخاطرة مرتفعة جدا، بهدف احتواء أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو و منع انتشارها إلى ثالث و رابع أكبر اقتصاديات في منطقة اليورو.
رحب البنك المركزي الأوروبي ليلة أمس بالجهود المبذولة من البلدين للحد من العجز في ميزانياتها، و أضاف أن البنك سوف" ينفذ بنشاط "برنامج شراء السندات، كما دعا جميع الحكومات في منطقة اليورو لمتابعة الخطوات التي وافقت عليها في 21 من تموز، بما في ذلك السماح لتوسيع نطاق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي لشراء السندات من السوق الثانوية.
وصل البنك المركزي إلى هذا الحل بعد فشل البنك المركزي الأوروبي بمكافحة الأزمة التي تهدد بقاء اليورو، من الممكن أن يكون شراء الديون الايطالية والاسبانية يتطلب من البنك المركزي الأوروبي توسيع ميزانيته العمومية على نطاق واسع بهدف دعم الاقتصاديات التي تواجه ارتفاعا مطردا في الديون العامة .
أن هذا التدخل في أسواق السندات يعد انتهاك لمبدأ أساسي في معاهدة منطقة اليورو، و لكن البنك الأوروبي لجأ للمحظور بهدف وضع حد لانهيار سوق السندات التي تواجه بعض الدول الأعضاء في منطقة اليورو، و خاصة بعد أن ارتفع العائد على السندات الإسبانية والإيطالية ذات أمد عشر سنوات لمستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، و لابد للإشارة إلى أن قيمة الديون الايطالية تصل إلى ما قيمته 1.8 تريليون يورو.
رحبت مجموعة السبع بالجهود المبذولة من ايطاليا و اسبانيا لتقليص العجز في ميزانياتها و دعم مستويات النمو في البلاد، هذا ما أكده وزراء مالية و محافظو المصارف المركزية بمجموعة الدول السبع في بيان مشترك صدر صباح اليوم، و أضافوا أنهم ملتزمون باتخاذ إجراء منسق وقت الحاجة، لضمان السيولة، و دعم عمل أسواق المال، و الاستقرار المالي، و النمو الاقتصادي.
عزيزي القارئ، أن حالة الفوضى المسيطرة على الأجواء من المتوقع ان تسبب مزيدا من الخسائر في الأسواق، و لكننا نأمل جميعا بأن تكون التدخلات في الأسواق من البنوك المركزية العالمية كافية لدعم هذه الاقتصاديات و وقف النزيف .
0 التعليقات:
أنشر تعليقك